الاسهم السعودية
22-07-2012, 06:30 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم
[ الثالث ] من شهر رمضان المباركـ
في الثالث من شهر رمضان توفيت سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله صل الله عليه وسلم
فاطمة رضي الله عنها وأرضاها ودفنت بالبقيع ليلاً.
قال ابن كثير: وبعده بستة أشهر على الأشهر توفيت ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتكنَّى بأم أبيها
وقد كان صل الله عليه وسلم عهد إليها أنها أول أهله لحوقًا به
وقال لها مع ذلك: "أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة".
وكانت أصغر بنات النبي صل الله عليه وسلم على المشهور، ولم يبق بعده سواها، فلهذا عظم أجرها؛ لأنها أصيبت به
وقد وردت كثير من الآثار التي تدلل على حب النبي صل الله عليه وسلم لها
فقد كان إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يأتي فاطمة ثم يأتي أزواجه
ولهذا كان النبي صل الله عليه وسلم يقول:
"أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون"
وقد تزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب بعد الهجرة
وذلك بعد بدر بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد ذلك بسبعة أشهر ونصف، فأصدقها درعه الحطمية وقيمتها أربعمائة درهم.
وكان عُمرها إذ ذاك خمس عشرة سنة وخمسة أشهر
فولدت له حسنًا وحسينًا ومحسنًا وأم كلثوم التي تزوج بها عمر بن الخطاب بعد ذلك.
وقد قال الإمام أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه
عن علي أن رسول الله لما زوّجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أدمٍ حشوها ليفٌ، وَرَحَيَيْنِ وسقاءٍ وجرَّتَيْنِ.
ولما حضرتها الوفاة أوصت إلى أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق، فغسّلتها هي وعلي بن أبي طالب وسلمى أم رافع.
قيل: والعباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهم أجمعين.
واختلف في مقدار سنها يومئذٍ فقيل سبع، وقيل ثمانٍ، وقيل: تسع وعشرون.
وهي أول من ستر سريرها عند حمل جنازتها، وكان الذي صلى عليها زوجها عليٌُّ، وقيل: العباس، وقيل: أبو بكر الصديق
( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم
[ الثالث ] من شهر رمضان المباركـ
في الثالث من شهر رمضان توفيت سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله صل الله عليه وسلم
فاطمة رضي الله عنها وأرضاها ودفنت بالبقيع ليلاً.
قال ابن كثير: وبعده بستة أشهر على الأشهر توفيت ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتكنَّى بأم أبيها
وقد كان صل الله عليه وسلم عهد إليها أنها أول أهله لحوقًا به
وقال لها مع ذلك: "أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة".
وكانت أصغر بنات النبي صل الله عليه وسلم على المشهور، ولم يبق بعده سواها، فلهذا عظم أجرها؛ لأنها أصيبت به
وقد وردت كثير من الآثار التي تدلل على حب النبي صل الله عليه وسلم لها
فقد كان إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يأتي فاطمة ثم يأتي أزواجه
ولهذا كان النبي صل الله عليه وسلم يقول:
"أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون"
وقد تزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب بعد الهجرة
وذلك بعد بدر بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد ذلك بسبعة أشهر ونصف، فأصدقها درعه الحطمية وقيمتها أربعمائة درهم.
وكان عُمرها إذ ذاك خمس عشرة سنة وخمسة أشهر
فولدت له حسنًا وحسينًا ومحسنًا وأم كلثوم التي تزوج بها عمر بن الخطاب بعد ذلك.
وقد قال الإمام أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه
عن علي أن رسول الله لما زوّجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أدمٍ حشوها ليفٌ، وَرَحَيَيْنِ وسقاءٍ وجرَّتَيْنِ.
ولما حضرتها الوفاة أوصت إلى أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق، فغسّلتها هي وعلي بن أبي طالب وسلمى أم رافع.
قيل: والعباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهم أجمعين.
واختلف في مقدار سنها يومئذٍ فقيل سبع، وقيل ثمانٍ، وقيل: تسع وعشرون.
وهي أول من ستر سريرها عند حمل جنازتها، وكان الذي صلى عليها زوجها عليٌُّ، وقيل: العباس، وقيل: أبو بكر الصديق