أهــل الحـديث
21-07-2012, 03:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نصيبك من القرآن في رمضان أين هو ؟
قال تعالى في محكم تنزيله: شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
ففي هذا الشهر يتسابق المسلمون ويتنافسون في موائد القرآن قراءة وحفظا وتفسيرا وتدبرا وعملا وتتعدد الوسائل والطرق في هذ المجال فمنهم من يقبل على السماع والانصات وخاصة في صلاة التراويح , ومنهم من يعكف على القراءة من المصاحف لختم القرآن عدة مرات ومنه من يجعل جل اهتمامه في حفظ القرآن ومراجعة ما كان قد تفلت منه , وهذا الذي اراه أولى من غيره من الاهتمامات قي هذا الموسم الكريم , فحفظ نصيب من القران يعتبرأولوية وضرورة شرعية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
ان الذي ليس في جوفه شييء من القرآن كالبيت الخرب. صححه الترمذي واحمد شاكر وضعفه الالباني,
الا ان الشواهد الكثيرة من القران والسنة تؤيد هذا المعنى وتعضده منها قوله تعالى: وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون , بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا الا الظالمون. قلت : 47 48 من سورة العنكبوت .
وهو اكبر دليل من القرآن على ان القرآن محله الصدور لا الصحف,
قال الطبري: عنى بذلك القرآن، وقالوا: معنى الكلاصدور الذين أوتوا العلم، من المؤمنين بمحمد صلى الله م: بل هذا القرآن آيات بيِّنات في عليه وسلم.
اذن فمن خصائص هذه الأمة حفظها لكتاب ربها وهو القرآن ففي الحديث الذي رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ربي قال لي: قم فيقريش فأنذرهم، قلت أي ربي إذن يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة، فقال: إني مبتليك ومبتلبك، ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا، فابعث جندا أبعث مثلهم،وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأنفق ينفق عليك.
فقد أخبر أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء وإنما محلّه القلوب كما جاء في وصف هذه الأمة : أناجيلهم في صدورهم . بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ولا يقرءونه كله إلا نظرا .
فأين اهل القرآن في شهر القرآن وأين نصيبهم من القرآن ؟؟ قال تعالى :
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.
نصيبك من القرآن في رمضان أين هو ؟
قال تعالى في محكم تنزيله: شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
ففي هذا الشهر يتسابق المسلمون ويتنافسون في موائد القرآن قراءة وحفظا وتفسيرا وتدبرا وعملا وتتعدد الوسائل والطرق في هذ المجال فمنهم من يقبل على السماع والانصات وخاصة في صلاة التراويح , ومنهم من يعكف على القراءة من المصاحف لختم القرآن عدة مرات ومنه من يجعل جل اهتمامه في حفظ القرآن ومراجعة ما كان قد تفلت منه , وهذا الذي اراه أولى من غيره من الاهتمامات قي هذا الموسم الكريم , فحفظ نصيب من القران يعتبرأولوية وضرورة شرعية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
ان الذي ليس في جوفه شييء من القرآن كالبيت الخرب. صححه الترمذي واحمد شاكر وضعفه الالباني,
الا ان الشواهد الكثيرة من القران والسنة تؤيد هذا المعنى وتعضده منها قوله تعالى: وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون , بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا الا الظالمون. قلت : 47 48 من سورة العنكبوت .
وهو اكبر دليل من القرآن على ان القرآن محله الصدور لا الصحف,
قال الطبري: عنى بذلك القرآن، وقالوا: معنى الكلاصدور الذين أوتوا العلم، من المؤمنين بمحمد صلى الله م: بل هذا القرآن آيات بيِّنات في عليه وسلم.
اذن فمن خصائص هذه الأمة حفظها لكتاب ربها وهو القرآن ففي الحديث الذي رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ربي قال لي: قم فيقريش فأنذرهم، قلت أي ربي إذن يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة، فقال: إني مبتليك ومبتلبك، ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا، فابعث جندا أبعث مثلهم،وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأنفق ينفق عليك.
فقد أخبر أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء وإنما محلّه القلوب كما جاء في وصف هذه الأمة : أناجيلهم في صدورهم . بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ولا يقرءونه كله إلا نظرا .
فأين اهل القرآن في شهر القرآن وأين نصيبهم من القرآن ؟؟ قال تعالى :
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.