حســـين
16-11-2005, 12:34 AM
في قرية صغيرة اسمها “العوامية” التابعة لمدينة الأقصر بصعيد مصر، لازال حساني فهمي
يتلقى التبريكات وتقام الافراح حدثت معجزه اللهيه جعلت زوجةاخي حسان العربي المسلم حساني
المسيحيه تعود الى مصر
لترى الحقيقه بعينها وبعد ذلك تسلم للخالق القادر على كل شيء الذي اذا ارد امرا انما يقول له قل فيقول
وتتلخص القصه في ان حساني كان قد فقد بصره عندما كان يحمل لوح خشبي في مدرسة فسقط على راسه
فاحس بصاع شديد فسره الاطباء على انه التهاب بضرسه وتم بالفعل خلع ذلك الضرس ثم عاد الى بيته
ثم احس بان الدنيا تظلم في عينه وذهب الى اطباء كثيرون اخبروه بالحقيقه وهي ان الشريان المغذي
للعصب البصري قد انفجر مما يحيل من عودة البصر مرره اخرى حتى بالعمليات الجراحيه
يقول حساني امن بقضاء الله وقدره وجلس يتعبد في مسجد بالقرب من بيته ويدعو الله
فيه ان يشفيه ويعيد ما فقد منه
في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان الماضي >>هذه السنه بينما كان يصلي القيام
كان إمام المسجد يقرأ من سورة يوسف: “اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا”، فوجدت الآية الكريمة وقد لمست شغاف قلبي، فانخرطت في البكاء وأنا أدعو الله في سري أن يمن عليّ بنعمة الإبصار.
استمر الإمام في القراءة بينما بدأت أشعر برجفة شديدة تضرب جسدي، وبينما أنا على هذه الحال شعرت بضوء شفيف يخترق بصري، فدخلت في نوبة هستيرية من البكاء، حتى إن المصلين بعد الانتهاء من الصلاة، سارعوا بنقلي إلى البيت.
دخل في سبات عميق من النوم ليستيقظ بعد ذلك ويجد اهله حولة يبكون ويراهم واحد واحد
لم يصدقوا أنني أراهم، وحتى اليوم لا يزال ابني الصغير فهمي البالغ من العمر خمس سنوات، يخلع نظارتي ويفتح أصابعه الخمس أمامي، ويقول لي: كم إصبعا ترى يا أبي؟ فأقول له خمس أصابع، فيظل ينقص ويزيد وأنا
أقول له حتى يطمئن قلبه.
سبحان الله العظيم
وهـو الـقـادر عـلـى كـل شيء
الــمـــصــدر هــنــا (http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=214077)
يتلقى التبريكات وتقام الافراح حدثت معجزه اللهيه جعلت زوجةاخي حسان العربي المسلم حساني
المسيحيه تعود الى مصر
لترى الحقيقه بعينها وبعد ذلك تسلم للخالق القادر على كل شيء الذي اذا ارد امرا انما يقول له قل فيقول
وتتلخص القصه في ان حساني كان قد فقد بصره عندما كان يحمل لوح خشبي في مدرسة فسقط على راسه
فاحس بصاع شديد فسره الاطباء على انه التهاب بضرسه وتم بالفعل خلع ذلك الضرس ثم عاد الى بيته
ثم احس بان الدنيا تظلم في عينه وذهب الى اطباء كثيرون اخبروه بالحقيقه وهي ان الشريان المغذي
للعصب البصري قد انفجر مما يحيل من عودة البصر مرره اخرى حتى بالعمليات الجراحيه
يقول حساني امن بقضاء الله وقدره وجلس يتعبد في مسجد بالقرب من بيته ويدعو الله
فيه ان يشفيه ويعيد ما فقد منه
في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان الماضي >>هذه السنه بينما كان يصلي القيام
كان إمام المسجد يقرأ من سورة يوسف: “اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا”، فوجدت الآية الكريمة وقد لمست شغاف قلبي، فانخرطت في البكاء وأنا أدعو الله في سري أن يمن عليّ بنعمة الإبصار.
استمر الإمام في القراءة بينما بدأت أشعر برجفة شديدة تضرب جسدي، وبينما أنا على هذه الحال شعرت بضوء شفيف يخترق بصري، فدخلت في نوبة هستيرية من البكاء، حتى إن المصلين بعد الانتهاء من الصلاة، سارعوا بنقلي إلى البيت.
دخل في سبات عميق من النوم ليستيقظ بعد ذلك ويجد اهله حولة يبكون ويراهم واحد واحد
لم يصدقوا أنني أراهم، وحتى اليوم لا يزال ابني الصغير فهمي البالغ من العمر خمس سنوات، يخلع نظارتي ويفتح أصابعه الخمس أمامي، ويقول لي: كم إصبعا ترى يا أبي؟ فأقول له خمس أصابع، فيظل ينقص ويزيد وأنا
أقول له حتى يطمئن قلبه.
سبحان الله العظيم
وهـو الـقـادر عـلـى كـل شيء
الــمـــصــدر هــنــا (http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=214077)