الاسهم السعودية
18-07-2012, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
فهذا ما أستعين الله تعالى عليه..
من: محاولة رأب الصدع ← وجلي الغشاوة ← وإنارة الطريق ← وإغاثة الغريق..!!
من بعد ما ران على القلوب ما كسبت ، وتبدّلت النفوس وانتكست !!
و صارت الآيات تقرع من القلوب الأبواب ثلاثاً فلا يؤذن لها ,,,
وصارت النُذُر تَرِد إلى سوق الألباب فلا يؤبه بها.. !!
وأضحت بضاعة الخير فيه مُزجَاة ← والعبرة بالآيات فيه مُرجَاة ← وتشعّبت الهموم في الدنيا فتفرّقت ← وتعلّقت القلوب بغير الله فتمزّقت..!!!
وصارت قلوبُنا باردة ليس لقوة الإيمان فيها جذوة ، ويبست عيوننا من ماء الدموع فبينها وبينه جفوة، ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾.
وهذا ما دعاني إليه قلبي المريض، ونفسي المبتلاة، وهمّي المتفرق في شعب الدنيا من كل شعبة منه شعبة،
فقلبٌ لا يخشع، وعينٌ لا تدمع، ونفسٌ لا تشبع، وأعوذ بالله من دعوةٍ لا ترفع، بل أعوذ به من هؤلاء الأربع.
وهذا ما اتخذته لنفسي أولاً، ثم رأيت أن لا أبقيه حبيس جهازي، فأحببت أن يكون لي نافلةٌ من عمل صالح أو علم نافع يرقّع ما تمزّق من عملي، مع أنّ النية لم تصح بعد،
وحظوظ النفس لا تزال شريكة في هذا الأمر، ولو بقيتُ حتّى أخلص النية من شوائبها إنها إذاً لحياة طويلة، و ودّ الشيطان لو يظفر منّي بهذه، ولكن هيهات.
فهذا عمل يسير إن كان صواباً فمن الله و إن كان خطأً فمن نفسي والشيطان ،
أردت به ترقيق القلب ← وتجديد الإيمان ← وحفز الهمّة للتشمير إلى مرضاة الرحمن ..
في هذا الموضوع أردت أن نضع مشاركات، تسوط القلب بسياط المواعظ، وتلهبه بحرارة الإيمان، وتصقله بمواد التذكير،
سأجعلها بتوفيق الله ملآنة بأطايب الثمر تجلو الفؤاد الحسير
← وتبهج المغموم الكسير← وهي فوق ذلك كله ترطّب القلوب ← وتَسقي الدموع ← وتسلّي النفس بذكر الله تعالى.
هذا وخير ما يوعظ به كتاب الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلّم، وما استغنى عنهما طالبٌ إلا خذل فيما يطلب، وجعل الله فقره بين عينيه،
ولم يأته من الإيمان إلا ما كان عليه من قبل، فهذه المواعظ منها
ما هو من كتاب الله ومنها ما هو مستقىً من السنّة و من المحاضرات وغيرها
( ولئن يهدي الله بك رجلآ واحدآ خير لك من حمر النعم )
فأنا أرى أغلب الشباب والفتيات في المنتدى فيهم الخير الكثير
فأتمنى أن يجعل كل واحد منا له بصمه في الدين وعمل ولوكان بسيطآ ربما يرفع درجته في أعلى الجنااان..
فيسجل ((موعظه)) وليس فائده أوحكمه لأن كل موضوع له قسمه المناسب
فـ بـــــــآرك الله فيكـــم و جعلكـــم خيــر خلف لخيــر سلف
ونـفــع بكم الاسـلام والمسلميـن وجعلكــم ذخـرآ لهذا الدين العظيـــم ..
قــــال أحد السلف (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيـــها
قيل : وماأطيب مافيها ؟ : قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره ))
أتمنى أن لانكون من هؤلاء المساكين ..
فأنا أرى في هذا الموضوع أن بعض الكلام أطيب من بعض، وبعض الوعظ أنفس من بعض،
وكم أحب أن يستفيد الشباب من هذه المواعظ، وأن ينشروا ما يرونه مناسباً بينهم، أو أن يرسلوها بالبريد أو أن يدّخروها في أجهزتهم لحين حاجتها،
فبعض المواعظ فيها بعض طول بحيث تصلح كلمة بعد الصلاة في بعض الرحلات أو غيرها.
....................
قال الامام المنذري رحمه الله :
وناسخ العلم النافع :
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم :
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .
......................................
ودمتم في حفظ الله ورعايته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
فهذا ما أستعين الله تعالى عليه..
من: محاولة رأب الصدع ← وجلي الغشاوة ← وإنارة الطريق ← وإغاثة الغريق..!!
من بعد ما ران على القلوب ما كسبت ، وتبدّلت النفوس وانتكست !!
و صارت الآيات تقرع من القلوب الأبواب ثلاثاً فلا يؤذن لها ,,,
وصارت النُذُر تَرِد إلى سوق الألباب فلا يؤبه بها.. !!
وأضحت بضاعة الخير فيه مُزجَاة ← والعبرة بالآيات فيه مُرجَاة ← وتشعّبت الهموم في الدنيا فتفرّقت ← وتعلّقت القلوب بغير الله فتمزّقت..!!!
وصارت قلوبُنا باردة ليس لقوة الإيمان فيها جذوة ، ويبست عيوننا من ماء الدموع فبينها وبينه جفوة، ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾.
وهذا ما دعاني إليه قلبي المريض، ونفسي المبتلاة، وهمّي المتفرق في شعب الدنيا من كل شعبة منه شعبة،
فقلبٌ لا يخشع، وعينٌ لا تدمع، ونفسٌ لا تشبع، وأعوذ بالله من دعوةٍ لا ترفع، بل أعوذ به من هؤلاء الأربع.
وهذا ما اتخذته لنفسي أولاً، ثم رأيت أن لا أبقيه حبيس جهازي، فأحببت أن يكون لي نافلةٌ من عمل صالح أو علم نافع يرقّع ما تمزّق من عملي، مع أنّ النية لم تصح بعد،
وحظوظ النفس لا تزال شريكة في هذا الأمر، ولو بقيتُ حتّى أخلص النية من شوائبها إنها إذاً لحياة طويلة، و ودّ الشيطان لو يظفر منّي بهذه، ولكن هيهات.
فهذا عمل يسير إن كان صواباً فمن الله و إن كان خطأً فمن نفسي والشيطان ،
أردت به ترقيق القلب ← وتجديد الإيمان ← وحفز الهمّة للتشمير إلى مرضاة الرحمن ..
في هذا الموضوع أردت أن نضع مشاركات، تسوط القلب بسياط المواعظ، وتلهبه بحرارة الإيمان، وتصقله بمواد التذكير،
سأجعلها بتوفيق الله ملآنة بأطايب الثمر تجلو الفؤاد الحسير
← وتبهج المغموم الكسير← وهي فوق ذلك كله ترطّب القلوب ← وتَسقي الدموع ← وتسلّي النفس بذكر الله تعالى.
هذا وخير ما يوعظ به كتاب الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلّم، وما استغنى عنهما طالبٌ إلا خذل فيما يطلب، وجعل الله فقره بين عينيه،
ولم يأته من الإيمان إلا ما كان عليه من قبل، فهذه المواعظ منها
ما هو من كتاب الله ومنها ما هو مستقىً من السنّة و من المحاضرات وغيرها
( ولئن يهدي الله بك رجلآ واحدآ خير لك من حمر النعم )
فأنا أرى أغلب الشباب والفتيات في المنتدى فيهم الخير الكثير
فأتمنى أن يجعل كل واحد منا له بصمه في الدين وعمل ولوكان بسيطآ ربما يرفع درجته في أعلى الجنااان..
فيسجل ((موعظه)) وليس فائده أوحكمه لأن كل موضوع له قسمه المناسب
فـ بـــــــآرك الله فيكـــم و جعلكـــم خيــر خلف لخيــر سلف
ونـفــع بكم الاسـلام والمسلميـن وجعلكــم ذخـرآ لهذا الدين العظيـــم ..
قــــال أحد السلف (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيـــها
قيل : وماأطيب مافيها ؟ : قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره ))
أتمنى أن لانكون من هؤلاء المساكين ..
فأنا أرى في هذا الموضوع أن بعض الكلام أطيب من بعض، وبعض الوعظ أنفس من بعض،
وكم أحب أن يستفيد الشباب من هذه المواعظ، وأن ينشروا ما يرونه مناسباً بينهم، أو أن يرسلوها بالبريد أو أن يدّخروها في أجهزتهم لحين حاجتها،
فبعض المواعظ فيها بعض طول بحيث تصلح كلمة بعد الصلاة في بعض الرحلات أو غيرها.
....................
قال الامام المنذري رحمه الله :
وناسخ العلم النافع :
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم :
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .
......................................
ودمتم في حفظ الله ورعايته