تاجر مواشي
18-07-2012, 04:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي أحبتي في الله الكرام أسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا ولكم في شعبان وأن يبلغنا رمضان وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل إنه كريم مجيب
نقف أيها الإخوة والأخوات على مشارف شهر رمضان تفصلنا ساعات معدودة عن شهر القرآن شهر الخير والعطاء ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، شهر العبادات والطاعات ، شهر فيه يتقرب الناس إلي خالقهم بالصيام والقيام والدعاء والصدقات وأعمال الخير بأنواعها
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتوثق الشياطين بالسلاسل والأغلال .
شهر أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار
شهر يجب علينا استقباله بالصفاء والنقاء بالتسامح والتصالح ونبذ الفرقة والخلافات والتزاور وإفشاء السلام
شهر يجب أن يستشعر فيه الأغنياء معانات الفقراء ومد يد العون لهم
شهر يجب علينا فيه الاهتمام بغذاء الروح والتقرب إلي الله بالعبادات والطاعات لا بغذاء البطون والتلذذ بأشهى المأكولات والمشروبات
ولكن ما نراه اليوم من السواد الأعظم من الناس مع الأسف هوا السباق والاصطفاف في طوابير طويلة في مراكز البيع والسوبرماركتات الكبيرة لشراء ((مقاضي رمضان)) بالجملة والقطاعي وتكديس جميع أنواع الأغذية والحلويات والمشروبات وكأنه شهر الأكل وليس شهر الصيام ، فلا تسمع حديث في المجالس أو في مكاتب العمل أو حتى في الشارع الا عن مقاضي رمضان فهذا يتفاخر شريت بكذا الف لرمضان وذاك غاضب ومحتار راتبه لا يغطي مقاضي رمضان والآخر يتنهد من طول القائمة أللتي كتبتها له أم العيال هذا غير موضوع اللحم وما أدراك ما اللحم ، تسمع أحدهم يقول شريت ذبيحتين واحده للمفروم والأخرى للكبسة والإدامات والآخر أكثر والثاني أقل ..!؟
والفقير يسمع وينظر ويتألم ويتحسر في صمت ،،،،،
فأيننا إخوتي من رمضان وروحانية رمضان وفضائل رمضان
(( إنه شهر الصيام والقيام لا شهر الأكل والطعام ))
والأدهى والأمر أنك تجد الأسرة مكونة من ثلاثة أفراد أو أربعة وعند الإفطار تجد السفرة تفرد في أكبر غرف المنزل من كبرها عليها ما لذ
وطاب من الأطعمة والمأكولات تكفي لإفطار عشرون صائماً وأكثر يؤكل منها الشيء اليسير والباقي إلي درامات الزبالة ....لماذا..!!!!
خافوا الله في أنفسكم لماذا هذا البذخ والإسراف . اسألوا وتفقدوا جيرانكم فهناك أسر كثيرة خلف الأبواب يعلم الله بحالهم لم يجدوا خمس ما رميتم في الزبالة ، منعتهم الكرامة وعزة النفس من ذل السؤال ، قدموا لهم ما تستطيعون كهدية لا صدقة .
أنظروا إخوتي الكرام ماذا يدور حولنا من الأحداث من المصائب والنكبات من الحروب الطاحنة والصراعات من المجاعة والفقر وادعوا
الله العلي القدير في هذا الشهر الكريم أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه إنه سميع مجيب .
والله يحفظكم ويرعاكم
أبارك للجميع بالشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي أحبتي في الله الكرام أسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا ولكم في شعبان وأن يبلغنا رمضان وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل إنه كريم مجيب
نقف أيها الإخوة والأخوات على مشارف شهر رمضان تفصلنا ساعات معدودة عن شهر القرآن شهر الخير والعطاء ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، شهر العبادات والطاعات ، شهر فيه يتقرب الناس إلي خالقهم بالصيام والقيام والدعاء والصدقات وأعمال الخير بأنواعها
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتوثق الشياطين بالسلاسل والأغلال .
شهر أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار
شهر يجب علينا استقباله بالصفاء والنقاء بالتسامح والتصالح ونبذ الفرقة والخلافات والتزاور وإفشاء السلام
شهر يجب أن يستشعر فيه الأغنياء معانات الفقراء ومد يد العون لهم
شهر يجب علينا فيه الاهتمام بغذاء الروح والتقرب إلي الله بالعبادات والطاعات لا بغذاء البطون والتلذذ بأشهى المأكولات والمشروبات
ولكن ما نراه اليوم من السواد الأعظم من الناس مع الأسف هوا السباق والاصطفاف في طوابير طويلة في مراكز البيع والسوبرماركتات الكبيرة لشراء ((مقاضي رمضان)) بالجملة والقطاعي وتكديس جميع أنواع الأغذية والحلويات والمشروبات وكأنه شهر الأكل وليس شهر الصيام ، فلا تسمع حديث في المجالس أو في مكاتب العمل أو حتى في الشارع الا عن مقاضي رمضان فهذا يتفاخر شريت بكذا الف لرمضان وذاك غاضب ومحتار راتبه لا يغطي مقاضي رمضان والآخر يتنهد من طول القائمة أللتي كتبتها له أم العيال هذا غير موضوع اللحم وما أدراك ما اللحم ، تسمع أحدهم يقول شريت ذبيحتين واحده للمفروم والأخرى للكبسة والإدامات والآخر أكثر والثاني أقل ..!؟
والفقير يسمع وينظر ويتألم ويتحسر في صمت ،،،،،
فأيننا إخوتي من رمضان وروحانية رمضان وفضائل رمضان
(( إنه شهر الصيام والقيام لا شهر الأكل والطعام ))
والأدهى والأمر أنك تجد الأسرة مكونة من ثلاثة أفراد أو أربعة وعند الإفطار تجد السفرة تفرد في أكبر غرف المنزل من كبرها عليها ما لذ
وطاب من الأطعمة والمأكولات تكفي لإفطار عشرون صائماً وأكثر يؤكل منها الشيء اليسير والباقي إلي درامات الزبالة ....لماذا..!!!!
خافوا الله في أنفسكم لماذا هذا البذخ والإسراف . اسألوا وتفقدوا جيرانكم فهناك أسر كثيرة خلف الأبواب يعلم الله بحالهم لم يجدوا خمس ما رميتم في الزبالة ، منعتهم الكرامة وعزة النفس من ذل السؤال ، قدموا لهم ما تستطيعون كهدية لا صدقة .
أنظروا إخوتي الكرام ماذا يدور حولنا من الأحداث من المصائب والنكبات من الحروب الطاحنة والصراعات من المجاعة والفقر وادعوا
الله العلي القدير في هذا الشهر الكريم أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه إنه سميع مجيب .
والله يحفظكم ويرعاكم
أبارك للجميع بالشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات