erty
13-11-2005, 02:31 PM
يوجد حالياً عدة أنواع من الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الفيروسي، وهي كالتالي مع ملاحظة أن أول خمسة هي الأكثر انتشاراً:
1- التهاب الكبد الفيروسي أ AViral Hepatitis عرف هذا المرض منذ أوائل هذا القرن الميلادي، ولكن الفيروس لم يكتشف حتى عام 1973م، ويسمى أحياناً التهاب الكبد المعدي لسهولة انتشاره وحصول العدوى به، وهو مرض حاد يستمر حوالي ثلاثة أسابيع، وينتقل الفيروس (HAV) ثم ينتشر عن طريق الأكل والشرب الملوث، ويتفشى المرض في حضانات الأطفال والمدارس، وهذا النوع ليس به خطورة إلا في حالات قليلة جداً، كما أنه لا يؤدي إلى التهاب مزمن، ويوجد له حالياً لقاح تحصيني يستخدم للتطعيم الاختياري، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة.
2- التهاب الكبد الفيروسي "ب"»B Viral Hepatitis رغم أن هذا المرض وصف منذ عام 1930م، ولكن اكتشاف أجزاء من هذا الفيروس (HBV) تم في عام 1963م، وشوهدت الحبيبة الفيروسية الكاملة بالمجهر الإلكتروني عام 1970م، ويسمى أحياناً التهاب الكبد المصلي لكونه ينتقل عن طريق الدم كعملية نقل الدم واستعمال الإبر الملوثة، وعرف عنه مؤخراً احتمال انتقاله من الأم المريضة إلى الطفل، وعن طريق المعاشرة الجنسية. وفي كثير من الأحيان يتطور المرض ليصبح مزمناً، ثم في حالات معينة يتحول بعد ذلك إلى تليف أو سرطان كبدي، ويتحول المرض المزمن في بعض الحالات إلى حمل للمرض، بحيث يكون الشخص سليماً في الظاهر ولا يشتكي من أي أعراض، بينما يكون جاهزاً لنقل المرض إلى الغير.ويقدر عدد المرضى بفيروس «ب» في العالم بحوالي 450 مليوناً غالبيتهم في إفريقيا وآسيا ودول أمريكا الوسطى والجنوبية، ويتم الكشف عن هذا المرض مخبرياً بفحص وجود المستضدات البروتينية والأجسام المضادة المختلفة الخاصة بهذا الفيروس، ويوجد له حالياً لقاح تحصيني يستخدم للتطعيم الإجباري في معظم دول العالم، ويعتبر هذا النوع منتشراً جداً في المنطقة، ولكن نسبة وجوده في المملكة العربية السعودية قلت بشكل كبير بعد جعل التطعيم إجبارياً حيث يعطى اللقاح على ثلاث دفعات منذ الولادة.
3- التهاب الكبد الفيروسي "ج" C Viral Hepatitis تم اكتشاف هذا الفيروس (HCV) في عام 1989م، وينتقل عن طريق الدم كعملية نقل الدم واستعمال الإبر الملوثة، ولكن هناك كثيراً من المرضى به لا يعرفون كيف تم انتقاله إليهم. وفي كثير من الأحيان يتطور المرض ليصبح مزمناً ثم في حالات معينة يتحول بعد ذلك إلى تليف أو سرطان كبدي، ويتحول المرض المزمن في بعض الحالات إلى حمل للمرض بحيث يكون الشخص سليماً في الظاهر ولا يشتكي من أي أعراض بينما يكون جاهزاً لنقل المرض إلى الغير، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة والحمض النووي الفيروسي عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR، ولا يوجد إلى الآن أي لقاح للتطعيم ضد هذا المرض الذي تزداد أعداد المصابين به في العالم كله عاماً بعد آخر.
4- التهاب الكبد الفيروسي "د" D Viral Hepatitis هذا النوع من الالتهاب الكبدي يوجد عادة لدى مدمني المخدرات عن طريق الحقن، ويتحتم وجود فيروس «ب» لكي يتمكن فيروس «د» (HDV) من معيشته، وبالتالي فهو ينتقل بطرائق انتقال فيروس «ب» نفسها، وبما أن هذا الفيروس يحتاج إلى وجود فيروس "ب" فإن العدوى به ينتج عنها مرض شديد الخطورة، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة له بالإضافة إلى اختبارات الكشف عن فيروس «ب».
5- التهاب الكبد الفيروسي "هـ" EViral Hepatitis ويشابه هذا النوع من التهاب الكبد الفيروسي الذي يسببه فيروس (HEV) ذلك التابع لفيروس «أ» من حيث الانتقال والانتشار وطرق العدوى والمضاعفات بالرغم من أن التركيب الفيروسي مختلف تماماً وتصنيفه في عائلة فيروسية أخرى خلاف تلك التي ينتمي إليها فيروس «أ»، وقد لوحظ انتشاره في الأقطار التي ليس لديها اهتمام بالصحة والنظافة العامة والمجاري، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة.
6- التهاب الكبد الفيروسي "و"F Viral Hepatitis في عام 1992 وصف فيروس جديد واقترح أن يسمى بهذا الاسم (HFV) لاستمرار استخدام الحروف الأبجدية للتعريف بهذه الفيروسات، وقد لوحظت هذه الحالات التي لم تكن لأي من الفيروسات السابقة لدى بعض المرضى بعد عملية نقل دم وفي البعض الآخر لم يعرف له أي سبب. وحيث إنه لم تكن هناك متابعة للبحث عن هذا الفيروس في مرضى آخرين وكذلك البحث عن ماهيته وتصنيفه، فقد اعتبرت دراسات حديثة أن هذا الفيروس ليس إلا فيروس «ب» ولكنه متغير على المستوى الوراثي الجيني.
7- التهاب الكبد الفيروسي "ز" G Veral Hepatitis تم اكتشاف هذا الفيروس (HGV) في دراستين مستقلتين بنهاية عام 1995م وبداية عام 1996م، ولوحظ أنه قريب جداً في التركيب من فيروس «ج» ومن العائلة نفسها، وكذلك كونه منتشراً جداً في جميع أنحاء العالم، وينتقل عن طريق الدم الملوث، ويوجد بشكل كبير كالتهاب مصاحب لفيروسي «ب» و«ج» دون الاعتماد عليهما في تكاثره كما هي العلاقة ما بين فيروس «د» وفيروس «ب»، ولكن حتى الآن لم يتم إثبات قدرته على إحداث المرض حتى في الحالات التي يكون فيها وحيداً دون وجود فيروسات أخرى، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة والحمض النووي الفيروسي عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR. 8- فيروس «ت ت" TT Virus وصف هذا الفيروس (TTV) حديثاً في عام 1997م في اليابان حيث عزل من حالات نقل دم ولذا سمي مؤقتاً بهذا الاسم Transfusion Transmitted، ولا توجد معلومات كثيرة عنه إلى الآن سوى أن قابليته في إحداث المرض لا تزال محل دراسة كما هي الحال في فيروس «ز»، ولا يمكن الكشف عنه إلى الآن سوى عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR 9- التهاب الكبد الفيروسي الناتج من فيروسات أخرى متعدد Other Viruscs هناك فيروسات أخرى معروفة بإحداث أمراض أخرى ولكنها قد تسبب التهاب الكبد الوبائي، ومنها فيروس إبشتاين بار Epstein- Barr Virus، وفيروس مضخم الخلايا Cytomegalovirus، وفيروس الحمى الصفراء Yellow fever virus، والفيروس المسبب للحصبة الألمانية Rubella virus، وفيروس الهربس البسيط Herpes simplex virus، وغير ذلك من الفيروسات، ولكن جميع هذه الفيروسات تتسبب في إحداث المرض بنسب بسيطة، وفي الغالب ما تحدث المرض في الأكباد المزروعة. وكما هي الحال في معظم الأمراض الفيروسية، فليس هناك علاج ناجح ومحدد لالتهاب الكبد الفيروسي، ففي حالات الالتهاب الحاد والذي عادة ما يكون بسبب فيروسي «E & A» فإن المرض في أغلب الأحيان ينتهي تلقائياً ولا يحتاج المريض إلا إلى راحة في السرير ونظام غذائي متوازن وعدم استخدام المادة المهيجة للكبد مثل الكحول وبعض الأدوية، وفي حالات نادرة جداً قد يحتاج المريض إلى العناية السريرية في المستشفى. أما في حالات التهاب الكبد المزمن والذي عادة ما يحدث من فيروسات «ب، ج، د» فإن الهدف من محاولة العلاج هو الحد من تقدم المرض ومن ثم تطوره إلى تليف أو سرطان كبدي، ولهذا الغرض تستخدم بعض الكيماويات المضادة للفيروسات مثل دواء اللاميفودين Lamivudine والرايبافيرين Ribavirin، وبعض المواد المناعية المضادة للفيروسات مثل الإنترفيرون Interferon والأجسام المضادة للفيروس فائقة المناعة Hyper immune gamma globulins، وقد تعطى مثل هذه الأدوية مع بعضها بتراكيز مختلفة.
تمنياتى للجميع الصحه والعافيه ...
1- التهاب الكبد الفيروسي أ AViral Hepatitis عرف هذا المرض منذ أوائل هذا القرن الميلادي، ولكن الفيروس لم يكتشف حتى عام 1973م، ويسمى أحياناً التهاب الكبد المعدي لسهولة انتشاره وحصول العدوى به، وهو مرض حاد يستمر حوالي ثلاثة أسابيع، وينتقل الفيروس (HAV) ثم ينتشر عن طريق الأكل والشرب الملوث، ويتفشى المرض في حضانات الأطفال والمدارس، وهذا النوع ليس به خطورة إلا في حالات قليلة جداً، كما أنه لا يؤدي إلى التهاب مزمن، ويوجد له حالياً لقاح تحصيني يستخدم للتطعيم الاختياري، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة.
2- التهاب الكبد الفيروسي "ب"»B Viral Hepatitis رغم أن هذا المرض وصف منذ عام 1930م، ولكن اكتشاف أجزاء من هذا الفيروس (HBV) تم في عام 1963م، وشوهدت الحبيبة الفيروسية الكاملة بالمجهر الإلكتروني عام 1970م، ويسمى أحياناً التهاب الكبد المصلي لكونه ينتقل عن طريق الدم كعملية نقل الدم واستعمال الإبر الملوثة، وعرف عنه مؤخراً احتمال انتقاله من الأم المريضة إلى الطفل، وعن طريق المعاشرة الجنسية. وفي كثير من الأحيان يتطور المرض ليصبح مزمناً، ثم في حالات معينة يتحول بعد ذلك إلى تليف أو سرطان كبدي، ويتحول المرض المزمن في بعض الحالات إلى حمل للمرض، بحيث يكون الشخص سليماً في الظاهر ولا يشتكي من أي أعراض، بينما يكون جاهزاً لنقل المرض إلى الغير.ويقدر عدد المرضى بفيروس «ب» في العالم بحوالي 450 مليوناً غالبيتهم في إفريقيا وآسيا ودول أمريكا الوسطى والجنوبية، ويتم الكشف عن هذا المرض مخبرياً بفحص وجود المستضدات البروتينية والأجسام المضادة المختلفة الخاصة بهذا الفيروس، ويوجد له حالياً لقاح تحصيني يستخدم للتطعيم الإجباري في معظم دول العالم، ويعتبر هذا النوع منتشراً جداً في المنطقة، ولكن نسبة وجوده في المملكة العربية السعودية قلت بشكل كبير بعد جعل التطعيم إجبارياً حيث يعطى اللقاح على ثلاث دفعات منذ الولادة.
3- التهاب الكبد الفيروسي "ج" C Viral Hepatitis تم اكتشاف هذا الفيروس (HCV) في عام 1989م، وينتقل عن طريق الدم كعملية نقل الدم واستعمال الإبر الملوثة، ولكن هناك كثيراً من المرضى به لا يعرفون كيف تم انتقاله إليهم. وفي كثير من الأحيان يتطور المرض ليصبح مزمناً ثم في حالات معينة يتحول بعد ذلك إلى تليف أو سرطان كبدي، ويتحول المرض المزمن في بعض الحالات إلى حمل للمرض بحيث يكون الشخص سليماً في الظاهر ولا يشتكي من أي أعراض بينما يكون جاهزاً لنقل المرض إلى الغير، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة والحمض النووي الفيروسي عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR، ولا يوجد إلى الآن أي لقاح للتطعيم ضد هذا المرض الذي تزداد أعداد المصابين به في العالم كله عاماً بعد آخر.
4- التهاب الكبد الفيروسي "د" D Viral Hepatitis هذا النوع من الالتهاب الكبدي يوجد عادة لدى مدمني المخدرات عن طريق الحقن، ويتحتم وجود فيروس «ب» لكي يتمكن فيروس «د» (HDV) من معيشته، وبالتالي فهو ينتقل بطرائق انتقال فيروس «ب» نفسها، وبما أن هذا الفيروس يحتاج إلى وجود فيروس "ب" فإن العدوى به ينتج عنها مرض شديد الخطورة، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة له بالإضافة إلى اختبارات الكشف عن فيروس «ب».
5- التهاب الكبد الفيروسي "هـ" EViral Hepatitis ويشابه هذا النوع من التهاب الكبد الفيروسي الذي يسببه فيروس (HEV) ذلك التابع لفيروس «أ» من حيث الانتقال والانتشار وطرق العدوى والمضاعفات بالرغم من أن التركيب الفيروسي مختلف تماماً وتصنيفه في عائلة فيروسية أخرى خلاف تلك التي ينتمي إليها فيروس «أ»، وقد لوحظ انتشاره في الأقطار التي ليس لديها اهتمام بالصحة والنظافة العامة والمجاري، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة.
6- التهاب الكبد الفيروسي "و"F Viral Hepatitis في عام 1992 وصف فيروس جديد واقترح أن يسمى بهذا الاسم (HFV) لاستمرار استخدام الحروف الأبجدية للتعريف بهذه الفيروسات، وقد لوحظت هذه الحالات التي لم تكن لأي من الفيروسات السابقة لدى بعض المرضى بعد عملية نقل دم وفي البعض الآخر لم يعرف له أي سبب. وحيث إنه لم تكن هناك متابعة للبحث عن هذا الفيروس في مرضى آخرين وكذلك البحث عن ماهيته وتصنيفه، فقد اعتبرت دراسات حديثة أن هذا الفيروس ليس إلا فيروس «ب» ولكنه متغير على المستوى الوراثي الجيني.
7- التهاب الكبد الفيروسي "ز" G Veral Hepatitis تم اكتشاف هذا الفيروس (HGV) في دراستين مستقلتين بنهاية عام 1995م وبداية عام 1996م، ولوحظ أنه قريب جداً في التركيب من فيروس «ج» ومن العائلة نفسها، وكذلك كونه منتشراً جداً في جميع أنحاء العالم، وينتقل عن طريق الدم الملوث، ويوجد بشكل كبير كالتهاب مصاحب لفيروسي «ب» و«ج» دون الاعتماد عليهما في تكاثره كما هي العلاقة ما بين فيروس «د» وفيروس «ب»، ولكن حتى الآن لم يتم إثبات قدرته على إحداث المرض حتى في الحالات التي يكون فيها وحيداً دون وجود فيروسات أخرى، ويتم الكشف عنه مخبرياً بوجود الأجسام المضادة والحمض النووي الفيروسي عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR. 8- فيروس «ت ت" TT Virus وصف هذا الفيروس (TTV) حديثاً في عام 1997م في اليابان حيث عزل من حالات نقل دم ولذا سمي مؤقتاً بهذا الاسم Transfusion Transmitted، ولا توجد معلومات كثيرة عنه إلى الآن سوى أن قابليته في إحداث المرض لا تزال محل دراسة كما هي الحال في فيروس «ز»، ولا يمكن الكشف عنه إلى الآن سوى عن طريق تفاعل البلمرة التسلسلي PCR 9- التهاب الكبد الفيروسي الناتج من فيروسات أخرى متعدد Other Viruscs هناك فيروسات أخرى معروفة بإحداث أمراض أخرى ولكنها قد تسبب التهاب الكبد الوبائي، ومنها فيروس إبشتاين بار Epstein- Barr Virus، وفيروس مضخم الخلايا Cytomegalovirus، وفيروس الحمى الصفراء Yellow fever virus، والفيروس المسبب للحصبة الألمانية Rubella virus، وفيروس الهربس البسيط Herpes simplex virus، وغير ذلك من الفيروسات، ولكن جميع هذه الفيروسات تتسبب في إحداث المرض بنسب بسيطة، وفي الغالب ما تحدث المرض في الأكباد المزروعة. وكما هي الحال في معظم الأمراض الفيروسية، فليس هناك علاج ناجح ومحدد لالتهاب الكبد الفيروسي، ففي حالات الالتهاب الحاد والذي عادة ما يكون بسبب فيروسي «E & A» فإن المرض في أغلب الأحيان ينتهي تلقائياً ولا يحتاج المريض إلا إلى راحة في السرير ونظام غذائي متوازن وعدم استخدام المادة المهيجة للكبد مثل الكحول وبعض الأدوية، وفي حالات نادرة جداً قد يحتاج المريض إلى العناية السريرية في المستشفى. أما في حالات التهاب الكبد المزمن والذي عادة ما يحدث من فيروسات «ب، ج، د» فإن الهدف من محاولة العلاج هو الحد من تقدم المرض ومن ثم تطوره إلى تليف أو سرطان كبدي، ولهذا الغرض تستخدم بعض الكيماويات المضادة للفيروسات مثل دواء اللاميفودين Lamivudine والرايبافيرين Ribavirin، وبعض المواد المناعية المضادة للفيروسات مثل الإنترفيرون Interferon والأجسام المضادة للفيروس فائقة المناعة Hyper immune gamma globulins، وقد تعطى مثل هذه الأدوية مع بعضها بتراكيز مختلفة.
تمنياتى للجميع الصحه والعافيه ...