أهــل الحـديث
16-07-2012, 05:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم..
أكتبُ لكم بعض الفوائد المتعلقة بالصيام من دروس الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، في قناة المجد العلمية، والتي بعنوان " مدراسات الصيام " على هيئة تغريدات متجددة لكل حلقة، أسأل الله أن يكتب النفع لي ولكم، وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، ويزرقنا استماع القول واتباع أحسنه.
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي #HOOMAAM#
(1) العبادة إذا شرعت على هذه الأمةوالأمم التي قبلها دل على أهميتها ومزيتها على غيرها، كالصيام.
(2) ونجد بعض الشرائع باقية، وإنما يتغير شيء من الأحكام
(3) الصيام جاء على مراتب متنوعة، كما جاء في المسند من حديث معاذ بن جبل أن النبي (صصص) كان يصوم ثلاثا من كل شهر، وعاشورا.
(4) ثم شرع الله رمضان، فأوجبه واستحب عاشورا، وثمة قرينة : أن كل ما تقدم العمل تشريعا دل على عظمه وتفضيله، فأول شيء التوحيد فالصلاة فالصيام.
(5) وقد شرع الله الصيام في السنة الثانية الهجرية بداية الخلافة، ولا خلاف أن رمضان كان في السنة الثانية للهجرة،وهذا يشير إلى فضل الصيام مطلقا.
(6) الشريعة جاءت منجمة، وهذا أمر معلوم بالنسبة لكل الشرائع، فقد جاءت متدرجة رحمة بالأمم، فإن الإتيان بالشريعة مرة واحدة فيها تكليف شاق.
(7) وتجد الصبي يمر على أطوار، فيؤمر على سبع، ويضرب على عشر، وأما مسألة التدرج في الشريعة فهو ظاهر في كل عبادة، حتى التوحيد.
(8) التدرج في الإخبار شيء، وحقيقة الحكم شيء آخر، فحكم الله واحد، وأمر الله رسوله بالتوحيد جملة، ثم أمره مفصلا، ثم نهاه عن الشرك متدرجا.
(9) والصلاة أول ما فرضت ركعتين، ولم يكن هناك رواتب، إنما شيء من الليل نسخ، وهكذا الصيام كان تدرجًا من عاشورا ثم رمضان مخيرا ثم رمضان فرضا.
(10) ويقول عمر بن عبد العزيز: إنك لا تعلم الناس الدين جملة إلا تركوه جملة.
يتبع ..
بسم الله الرحمن الرحيم..
أكتبُ لكم بعض الفوائد المتعلقة بالصيام من دروس الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، في قناة المجد العلمية، والتي بعنوان " مدراسات الصيام " على هيئة تغريدات متجددة لكل حلقة، أسأل الله أن يكتب النفع لي ولكم، وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، ويزرقنا استماع القول واتباع أحسنه.
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي #HOOMAAM#
(1) العبادة إذا شرعت على هذه الأمةوالأمم التي قبلها دل على أهميتها ومزيتها على غيرها، كالصيام.
(2) ونجد بعض الشرائع باقية، وإنما يتغير شيء من الأحكام
(3) الصيام جاء على مراتب متنوعة، كما جاء في المسند من حديث معاذ بن جبل أن النبي (صصص) كان يصوم ثلاثا من كل شهر، وعاشورا.
(4) ثم شرع الله رمضان، فأوجبه واستحب عاشورا، وثمة قرينة : أن كل ما تقدم العمل تشريعا دل على عظمه وتفضيله، فأول شيء التوحيد فالصلاة فالصيام.
(5) وقد شرع الله الصيام في السنة الثانية الهجرية بداية الخلافة، ولا خلاف أن رمضان كان في السنة الثانية للهجرة،وهذا يشير إلى فضل الصيام مطلقا.
(6) الشريعة جاءت منجمة، وهذا أمر معلوم بالنسبة لكل الشرائع، فقد جاءت متدرجة رحمة بالأمم، فإن الإتيان بالشريعة مرة واحدة فيها تكليف شاق.
(7) وتجد الصبي يمر على أطوار، فيؤمر على سبع، ويضرب على عشر، وأما مسألة التدرج في الشريعة فهو ظاهر في كل عبادة، حتى التوحيد.
(8) التدرج في الإخبار شيء، وحقيقة الحكم شيء آخر، فحكم الله واحد، وأمر الله رسوله بالتوحيد جملة، ثم أمره مفصلا، ثم نهاه عن الشرك متدرجا.
(9) والصلاة أول ما فرضت ركعتين، ولم يكن هناك رواتب، إنما شيء من الليل نسخ، وهكذا الصيام كان تدرجًا من عاشورا ثم رمضان مخيرا ثم رمضان فرضا.
(10) ويقول عمر بن عبد العزيز: إنك لا تعلم الناس الدين جملة إلا تركوه جملة.
يتبع ..