المهندس الأقرع
11-11-2005, 08:49 PM
وعدني بالزواج ثم أوصد في وجهي الباب.......
كل إنسان يعصي الله تكون معصيته صفة من صفة الحيوانات, فالمتكبر طاووس, والذي يرجع في المعروف ضبع يلقم روثه, والذي لا يغار على عرضه خنزير وغيرها كثير من الصفات الحيوانية.....
ولكن هنا سأكتب عن الذئاب, لا أعني ذئاب الغاب, وإنما الذئاب البشرية, الذئاب التي اتخذت من جسد الفتاة فريسة لها بوعود كاذبة وأحلام خيالية....
كثيرات من وقعن بين أنيابها ولكن دون إتعاظ...يستغلون رقة الفتاة التي تهتز من أي كلمة عاطفية حتى قال سيد الخلق(صلى الله عليه وسلم):رفقا بالقوارير.
القوارير لماذا؟!. لسهولة كسرها وصعوبة إصلاحها....
يعطيها كلام معسول لاستدراجها (( ماشاء الله ما هذا الجمال)) يدعي أنها لدفع الحسد والعين عنها- كلمة حق أريد بها باطل- فتعلق في قلب الفريسة التي تحلم بزوج يعطيها دفء وحنان يعوضها ما فقدته عند أهلها وبسبب تفشي العنوسة في مجتمعاتنا.....
تظل تفكر وتنتظر سماع المزيد في موقع العمل أو السوق, أو أي من الأعشاش...
فتكون أول مكالمة هاتفية, طبعا أمواج من العواطف يدعيها ويتكلفها,((حبيبتي, أحببتك من أول نظرة كأن روحي وجدت شقيقتها ونصفها الآخر, كأن حياتي بدأت من جديد)) فتبدأ القارورة بالاهتزاز.....
تنتظر وتنتظر الكلام المعسول الناعم من ذئب لبس مسوح الضأن ليخفي أنيابه وراءها...
((حبيبتي أريد أن أقترب منك أكثر وأكثر, فتقارب الأجساد دليل على تقارب القلوب)) لا يا ذئب,.. هذا في شريعة الغاب وليس في شريعة رب الأرباب...
ويزداد الاهتزاز من القارورة.....
فتصدقه ويكون اللقاء في مكان عام, حتى لا تكون الخلوة, فيكلمها عن الذوق والأخلاق وعن الحب بين الناس كيف يجب أن يكون, وعن الحياة المثالية, وعن ظلم الأزواج لزوجاتهم.....
((ما أحسن هذا الشاب, لو أن كل الشباب مثله لاستقرت الحياة ودامت المحبة في قلوب الخلق, ولصلحت الأرض)) لا يا أخيتي, بل لفسدت الأرض.....
((حبيبتي متى ستلتحم الأجساد ونصبح روحين حلاّ جسدا, أليس موعد زواجنا قريب, ألست من أحبك,أليس إصلاح ما سنفعله سهل جدا.......)) ويقترب الطعم من الفريسة.
تفكر المسكينة(( نعم ما المانع أليس الزواج قريب, سنصلح ما سيكون, وكأن شيئا لم يكن)) يزداد الاهتزاز...
وبعدها يكون اللقاء في مكان الجريمة, ويغرس الذئب المجرم الحقير أنيابه في جسدها الضعيف,... ويتركها ذبيحة مضرجة في دمائها, وقارورة مكسورة منكسرة..
فمن ذا الذي يحييها ومن ذا الذي يجبر كسرها....
فيا أخيتي, أفيقي لا تخدعي, وتذكري أن الخبيثات للخبيثين....ولن أثقل عليك النصيحة....
ويا أيها الشباب إتقوا الله في شقائقكم...ولن أقول لكم إلا:
رفقا بالقوارير, واستوصوا بالنساء خيرا.......
أقف إلى هنا وفي صدري غصة بل غصص..
كنت أريد الاسترسال ولكن عذرا تكسر القلم حزنا على حال صاحبه!
التوقيع: المهندس الأقرع
مساء الجمعة
26/8/2005
أبوظبي حرسها الله
كل إنسان يعصي الله تكون معصيته صفة من صفة الحيوانات, فالمتكبر طاووس, والذي يرجع في المعروف ضبع يلقم روثه, والذي لا يغار على عرضه خنزير وغيرها كثير من الصفات الحيوانية.....
ولكن هنا سأكتب عن الذئاب, لا أعني ذئاب الغاب, وإنما الذئاب البشرية, الذئاب التي اتخذت من جسد الفتاة فريسة لها بوعود كاذبة وأحلام خيالية....
كثيرات من وقعن بين أنيابها ولكن دون إتعاظ...يستغلون رقة الفتاة التي تهتز من أي كلمة عاطفية حتى قال سيد الخلق(صلى الله عليه وسلم):رفقا بالقوارير.
القوارير لماذا؟!. لسهولة كسرها وصعوبة إصلاحها....
يعطيها كلام معسول لاستدراجها (( ماشاء الله ما هذا الجمال)) يدعي أنها لدفع الحسد والعين عنها- كلمة حق أريد بها باطل- فتعلق في قلب الفريسة التي تحلم بزوج يعطيها دفء وحنان يعوضها ما فقدته عند أهلها وبسبب تفشي العنوسة في مجتمعاتنا.....
تظل تفكر وتنتظر سماع المزيد في موقع العمل أو السوق, أو أي من الأعشاش...
فتكون أول مكالمة هاتفية, طبعا أمواج من العواطف يدعيها ويتكلفها,((حبيبتي, أحببتك من أول نظرة كأن روحي وجدت شقيقتها ونصفها الآخر, كأن حياتي بدأت من جديد)) فتبدأ القارورة بالاهتزاز.....
تنتظر وتنتظر الكلام المعسول الناعم من ذئب لبس مسوح الضأن ليخفي أنيابه وراءها...
((حبيبتي أريد أن أقترب منك أكثر وأكثر, فتقارب الأجساد دليل على تقارب القلوب)) لا يا ذئب,.. هذا في شريعة الغاب وليس في شريعة رب الأرباب...
ويزداد الاهتزاز من القارورة.....
فتصدقه ويكون اللقاء في مكان عام, حتى لا تكون الخلوة, فيكلمها عن الذوق والأخلاق وعن الحب بين الناس كيف يجب أن يكون, وعن الحياة المثالية, وعن ظلم الأزواج لزوجاتهم.....
((ما أحسن هذا الشاب, لو أن كل الشباب مثله لاستقرت الحياة ودامت المحبة في قلوب الخلق, ولصلحت الأرض)) لا يا أخيتي, بل لفسدت الأرض.....
((حبيبتي متى ستلتحم الأجساد ونصبح روحين حلاّ جسدا, أليس موعد زواجنا قريب, ألست من أحبك,أليس إصلاح ما سنفعله سهل جدا.......)) ويقترب الطعم من الفريسة.
تفكر المسكينة(( نعم ما المانع أليس الزواج قريب, سنصلح ما سيكون, وكأن شيئا لم يكن)) يزداد الاهتزاز...
وبعدها يكون اللقاء في مكان الجريمة, ويغرس الذئب المجرم الحقير أنيابه في جسدها الضعيف,... ويتركها ذبيحة مضرجة في دمائها, وقارورة مكسورة منكسرة..
فمن ذا الذي يحييها ومن ذا الذي يجبر كسرها....
فيا أخيتي, أفيقي لا تخدعي, وتذكري أن الخبيثات للخبيثين....ولن أثقل عليك النصيحة....
ويا أيها الشباب إتقوا الله في شقائقكم...ولن أقول لكم إلا:
رفقا بالقوارير, واستوصوا بالنساء خيرا.......
أقف إلى هنا وفي صدري غصة بل غصص..
كنت أريد الاسترسال ولكن عذرا تكسر القلم حزنا على حال صاحبه!
التوقيع: المهندس الأقرع
مساء الجمعة
26/8/2005
أبوظبي حرسها الله