الركاده ........ القلاده

[النصرالعالمي]

نبحث عن فريق يحقق بطوله
متلهفون .. متحمسون .. يملأونا أمل كبير .. عشق أصيل
لدرجة أكاد أجزم بأننا على أعتاب مجد جديد
وكأن غدا موعد التتويج ...............فقد امتلأنا تفاؤلا
والتفاؤل أمر محمود ولكن ..... رفقا يارفاق
فلم يبدأ الموسم بعد .. نحتاج الى قليلا من الركود
نحتاج قليلا من التفكير .. فالعمل مازال كثير

ماتم تحقيقه في الأيام التي مضت هو عمل جيد بل اكثر
ولكنها ليست هي بطولتنا.. وليست هي قلادتنا
فالكل يعمل ... والكل متحمس .. والكل متفائل
والكل له نفس الحظوظ .. ونفس الحقوق

سنمضي معا .. وسنسير معا .. وستقابلنا تقاطعات كثيره
هناك من يريد اسقاطنا .. ومن يريد ابعادنا
وسنلتقي بمن يريد الشماتة فينا .. ومن يتقرب الينا نفاقا
وبمن يريد الوقيعة ان تحل بيننا .. ويدعي الصدق معنا

لذلك اقول : ياأيها القاده عليكم بالركاده
يجب ان نحسب لكل شيء حسابه التام والمعلوم
يجب التوقع بكل شيء قد يحدث .. ويجب أن نكون على
نهج واضح لا تغيره جميع الاحتمالات ولا تبعثره العثرات

فالقادم مرحله لاتحتمل إلا أن نكون في تركيز تام
لانريد التفات الى شيء يشغلنا عن طريقنا في السير للأمام
نريد الدعم الكامل لما قد تم في ماضي الأيام

فالمعركه شرسه سلاحهم فيها إعلام .. وربما حكام
سيحاولون جرنا الى طريق نخرج به عن طريقنا
طريق يدخلنا في مهاترات ونقاشات ثم اختلاف فخلافات
وإن تم ذلك فعندها سيظهرون شامتون بحالنا وبعملنا
وبما تحقق وبما لن يتحقق بل وبما كنا به متفائلون
فقد حققوا مبتغاهم بأن نظل بعيدا عما به ينعمون

لذلك أقول : ايها القاده عليكم بالركاده
فليس من الضروري الرد على كل ماينشر أو يقال
وليس من الضروري الاكثار من التصاريح والاجابه لكل سوءال
ففي صمتنا يحتارون ويتخبطون الى ان يسقطون