االزعيم الهلالي
15-07-2012, 09:10 PM
جزيرة الأخبار
عبدالعزيز النهدي
@ نشرات الرياضة على التلفزيون لها نكهتها وطقوسها رغم أننا في عصر الإنترنت الذي يتيح لنا صغارا وكبارا متابعة الأخبار في أي زمان ومكان بضغطة زر.
@ تمتاز نشرات الرياضة المتلفزة بأنها لا تأخذ من الأخبار إلا زبدتها وتفاصيلها الرئيسية رفقة اللقطات المتعلقة بالحدث.
@ أعني أنها لا تبحث عن الحشو وملء الوقت كما تملأ صحفنا العربية فراغات صفحاتها حتى تشعر بعد قراءة كثير من موادها الصحفية.. بالندم.
@ فضلا عن أن هناك مذيعا متمكنا يقرأ لك الخبر فيما يضع حضرتك رجلا على رجل.. ومراسلا يصطحبك معه إلى قلب الحدث بتقرير أو لقاء.
@ هذه النشرات لا زالت تحافظ على جمهورها العريض رغم أنها تكاد تكون مختفية في وقتنا هذا وسط النشرات السياسية والاقتصادية المزدحمة حتى لا يبقى على الشاشة متسع لخيط عنكبوت!
ـ بالطبع لا يمكن لوم تلك القنوات التي تلعب أساسا في ملعب السياسة الكبير.
@ لكن اللوم كله من نصيب محطات الرياضة الكثيرة في عالمنا العربي التي تكتفي ببث مباريات وإعادة مباريات وعرض برامج مليئة بالتفاهات والإثارة المصطنعة والكلام الفارغ.
@ أستثني من كل تلك القنوات.. محطة واحدة فقط هي الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي.
@ أعني قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية.. التي ولدت يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر 2011 من رحم قنوات الجزيرة الرياضية.. بطاقم ممزوج بكافة الجنسيات من العراق وحتى الجزائر.. يرأسهم محمد عمور الذي كان مديرا لإدارة الأخبار منذ 2004 وحتى تنصيبه مديرا للقناة الإخبارية.
@ تبث هذه المحطة الوليدة المتفردة، من التاسعة صباحا وحتى الثالثة فجرا.. بمعدل نشرة إخبارية كل ساعة.. مدتها لا تتجاوز 25 دقيقة.
@ ولا يمكن أن تتكرر نشرتان متتاليتان بالكربون.. إلا في أوقات نادرة تصادف وقوف عجلة الأحداث الرياضية.. أما في الغالب والدائم فيكون هناك اختلاف وتغيير في المواد بين النشرات.. خاصة بعد انطلاق الدوريات والبطولات.
@ فيما يخصص النصف الآخر من كل ساعة للبرامج الأخرى مثل: لقاء الصحافة والنشرة الاقتصادية الرياضية والمشاهير وميركاتو ولقاء الأسبوع والحدث وشبكة المراسلين.
@ إنها باختصار.. قناة تبعث على الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والرياضيين العرب.
@ تماما كما تفعل باقي قنوات الجزيرة الرياضية.. التي غردت خارج السرب.. حتى باتت في ميزان واحد مع سكاي سبورت وإي إس بي إن وباقي الشبكات التلفزيونية العملاقة التي تربعت على عرش الرياضة.
عبدالعزيز النهدي
@ نشرات الرياضة على التلفزيون لها نكهتها وطقوسها رغم أننا في عصر الإنترنت الذي يتيح لنا صغارا وكبارا متابعة الأخبار في أي زمان ومكان بضغطة زر.
@ تمتاز نشرات الرياضة المتلفزة بأنها لا تأخذ من الأخبار إلا زبدتها وتفاصيلها الرئيسية رفقة اللقطات المتعلقة بالحدث.
@ أعني أنها لا تبحث عن الحشو وملء الوقت كما تملأ صحفنا العربية فراغات صفحاتها حتى تشعر بعد قراءة كثير من موادها الصحفية.. بالندم.
@ فضلا عن أن هناك مذيعا متمكنا يقرأ لك الخبر فيما يضع حضرتك رجلا على رجل.. ومراسلا يصطحبك معه إلى قلب الحدث بتقرير أو لقاء.
@ هذه النشرات لا زالت تحافظ على جمهورها العريض رغم أنها تكاد تكون مختفية في وقتنا هذا وسط النشرات السياسية والاقتصادية المزدحمة حتى لا يبقى على الشاشة متسع لخيط عنكبوت!
ـ بالطبع لا يمكن لوم تلك القنوات التي تلعب أساسا في ملعب السياسة الكبير.
@ لكن اللوم كله من نصيب محطات الرياضة الكثيرة في عالمنا العربي التي تكتفي ببث مباريات وإعادة مباريات وعرض برامج مليئة بالتفاهات والإثارة المصطنعة والكلام الفارغ.
@ أستثني من كل تلك القنوات.. محطة واحدة فقط هي الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي.
@ أعني قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية.. التي ولدت يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر 2011 من رحم قنوات الجزيرة الرياضية.. بطاقم ممزوج بكافة الجنسيات من العراق وحتى الجزائر.. يرأسهم محمد عمور الذي كان مديرا لإدارة الأخبار منذ 2004 وحتى تنصيبه مديرا للقناة الإخبارية.
@ تبث هذه المحطة الوليدة المتفردة، من التاسعة صباحا وحتى الثالثة فجرا.. بمعدل نشرة إخبارية كل ساعة.. مدتها لا تتجاوز 25 دقيقة.
@ ولا يمكن أن تتكرر نشرتان متتاليتان بالكربون.. إلا في أوقات نادرة تصادف وقوف عجلة الأحداث الرياضية.. أما في الغالب والدائم فيكون هناك اختلاف وتغيير في المواد بين النشرات.. خاصة بعد انطلاق الدوريات والبطولات.
@ فيما يخصص النصف الآخر من كل ساعة للبرامج الأخرى مثل: لقاء الصحافة والنشرة الاقتصادية الرياضية والمشاهير وميركاتو ولقاء الأسبوع والحدث وشبكة المراسلين.
@ إنها باختصار.. قناة تبعث على الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والرياضيين العرب.
@ تماما كما تفعل باقي قنوات الجزيرة الرياضية.. التي غردت خارج السرب.. حتى باتت في ميزان واحد مع سكاي سبورت وإي إس بي إن وباقي الشبكات التلفزيونية العملاقة التي تربعت على عرش الرياضة.