المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشراط الساعة الصغرى [ قسم ظهر ولا زال يكثر ويتتابع 2 ]



جواهر عبدالله
10-11-2005, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أُتابع معكم بقية أشراط الساعة التي ظهرت ولا زالت تتابع


زخرفة المساجد والتباهي بها

ومنها زخرفة المساجد ، ونقشها ، والتفاخر بها

فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ) رواه أحمد .

وفي رواية للنسائي وابن خزيمة عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد )

قال البخاري : ( قال أنس : يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً ، فالتباهي بها : العناية بزخرفتها . قال ابن عباس : لتُزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى )

وقد نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن زخرفة المساجد ، لأن ذلكـ يشغل الناس عن صلاتهم

وقال عندما أمر بتجديد المسجد النبوي : ( أكِنَّ الناس من المطر ، وإياكـ أن تُحمر أو تُصفر : فتفتن الناس ) رواه البخاري .

ورحم الله عمر ، فإن الناس لم يأخذوا بوصيته

ولم يقتصروا على التحمير والتصفير

بل تعدوا ذلكـ إلى نقش المساجد كما يُنقش الثوب

وتباهى الملوكـ والخلفاء في بناء المساجد ، وتزويقها

حتى أتوا في ذلكـ بالعجب

ولا زالت هذه المساجد قائمة حتى الآن

كما في الشام ومصر وبلاد المغرب والأندلس وغيرها

وحتى الآن لا يزال المسلمون يتباهون في زخرفة المساجد .

ولا شكـ أن زخرفة المساجد علامة على الترف والتبذير

وعمارتها إنما تكون بالطاعة والذكر فيها

ويكفي الناس ما يُكنهم من الحر والقر والمطر .

وقد جاء الوعيد بالدمار إذا زُخرفت المساجد ، وحُليت المصاحف

فقد روى الحكيم الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( إذا زوقتم مساجدكم ، وحليتم مصاحفكم ، فالدمار عليكم )

قال المُناوي : ( فزخرفة المساجد وتحلية المصاحف منهي عنها ، لأن ذلكـ يشغل القلب ، ويلهي عن الخشوع والتدبر والحضور مع الله تعالى ، والذي عليه الشافعية أن تزويق المسجد ـ ولو الكعبة ـ بذهب أو فضة : حرام مطلقاً ، وبغيرهما مكروه )

التطاول في البنيان

هذا من العلامات التي ظهرت قريباً من عصر النبوة

وانتشرت بعد ذلكـ ، حتى تباهى الناس في العمران

وزخرفة البيوت ، وذلكـ أن الدنيا بُسطت على المسلمين

وكثرت الأموال في أيديهم بعد الفتوحات

وامتد بهم الزمان حتى رَكَن كثير منهم إلى الدنيا

ودب إليهم داء الأمم قبلهم

وهو التنافس في جمع الأموال وصرفها في غير ما ينبغي أن تُصرف فيه شرعاً

حتى أن أهل البادية وأشباههم من أهل الحاجة والفقر بُسطت لهم الدنيا

كغيرهم من الناس

وأخذوا في بناء الأبنية ذوات الطوابق المتعددة ، وتنافسوا في ذلكـ .

وكل هذا وقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأله عن وقت قيام الساعة : ( ولكن سأحدثكـ عن أشراطها ... ( فذكر منها : ) وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان ، فذاكـ من أشراطها ) رواه البخاري .

[ رعاء البهائم ] : ( البهم ) بفتح الباء وإسكان الهاء : جمع بهمة ، وهي صغار الضأن والمعز ، الذكر والأنثى ، وقيل : أولاد الضأن خاصة .

وفي رواية لمسلم : ( وأن ترى الحُفاة العُراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البُنيان )

وجاء في رواية للإمام أحمد عن ابن عباس ، قال : يا رسول الله ! ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة ؟ قال : ( العرب ) .

وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة ... حتى يتطاول الناس في البنيان ) رواه البخاري .

قال الحافظ ابن حجر : ( ومعنى التطاول في البنيان أن كلا ممن كان يبني بيتاً يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر ، ويحتمل أن يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة ، أو أعم من ذلكـ ، وقد وجد الكثير من ذلكـ ، وهو في ازدياد )

وقد ظهر جلياً في هذا العصر

فتطاول الناس في البنيان

وتفاخروا في طولها وعرضها وزخرفتها

بل وصل بهم الأمر إلى أن بنوا ما يشبه ناطحات السحاب .

أن تلد الأمة ربتها

كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : ( وسأخبركـ عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها ) . متفق عليه

وفي رواية لمسلم : ( إذا ولدت الأمة ربتها )

وقد اختلف العلماء في معنى هذه العلامة على عدة أقوال

ذكر الحافظ ابن حجر منها أربعة أقوال :

1 ـ قال الخطابي : [ معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشركـ ، وسبي ذراريهم ، فإذا ملكـ الرجل الجارية ، واستولدها ، كان الولد منها بمنزلة ربها ، لأنه ولد سيدها ]

وذكر النووي أن هذا القول قول الأكثرين من العلماء .

قال ابن حجر : [ لكن في كونه المراد نظر ، لأن استيلاد الإماء كان موجوداً حين المقالة ، والاستيلاء على بلاد الشركـ وسبي ذراريهم واتخاذهم سراري وقع أكثره في صدر الإسلام ، وسياق الكلام يقتضي الإشارة إلى وقوع ما لم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة ]

2 ـ أن تبيع السادة أمهات أولادهم ، ويكثر ذلكـ ، فيتداول الملاكـ المستولدة حتى يشتريها أولادها ولا يشعر بذلكـ .

3 ـ أن تلد الأمة حراً من غير سيدها بوطء شبهة ، أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً ، وتدور في الإيدي ، حتى يشتريها ابنها أو ابنتها ، وهذا من نمط القول الذي قبله .

4 ـ أن يكثر العقوق في الأولاد ، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته ، من الإهانة بالسب ، والضرب ، والاستخدام ، فأطلق عليه ربها مجازاً ، أو المراد بالرب : المربي حقيقة .

ثم قال ابن حجر : [ وهذا أوجه الأوجه عندي ، لعمومه ، ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون ـ مع كونها تدل على فساد الأحوال ـ مستغربة ، ومحصلة الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور ، بحيث يصير المربى مربياً ، والسافل عالياً ، وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى : أن تصير الحفاة ملوكـ الأرض ] .

5 ـ وهناكـ قول خامس للحافظ ابن كثير رحمه الله ، وهو : [ أن الإماء تكون في آخر الزمان هنَّ المشار إليهن بالحشمة ، فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر ، ولهذا قرن ذلكـ بقوله : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة يتطاولون في البنيان ) ] .

وهذا هو شرح الحديث من كتاب الدرة السلفية شرح الأربعين النووية :

وهو شرح لمجموعة من العلماء

الأمة : المملوكة

ربتها : سيدتها .

شرح الإمام النووي :

قال الأكثرون : هذا إخبار عن كثرة السراري وأولادهن ، فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده .

وقيل : معناه الإماء يلدن الملوكـ فتكون أمه من جملة رعيته ، ويحتمل أن يكون المعنى أن الشخص يستولد الجارية ولداً ويبيعها فيكبر الولد ويشتري أمه .

شرح الإمام ابن دقيق :

فقيل : المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه .

وقيل : معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر تردادهن في أيدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلكـ .

وقيل : معناه أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب .

شرح الشيخ ابن عثيمين :

يعني أن تكون المرأة أمة فتلد أمرأة فتكون هذه المرأة غنية تملكـ مثل أمها وهو كناية عن سرعة كثرة المال وانتشاره بين الناس .

كثرة القتل

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ) . قالوا : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : ( القتل ، القتل ) رواه مسلم .

وفي رواية للبخاري عن عبد الله بن مسعود : ( بين يدي الساعة أيام الهرج ، يزول فيها العلم ، ويظهر فيها الجهل ) . قال أبو موسى : والهرج : القتل ، بلسان الحبشة .

وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بين يدي الساعة الهَرجُ ) . قالوا : وما الهرج ؟ قال : ( القتل ) . قالوا : أكثر مما نقتل ، إنا نقتل في العام الواحد أكثر من سبعين ألفاً . قال : ( إنه ليس بقتلكم المشركين ، ولكن قتل بعضكم بعضاً ) . قالوا : ومعنا عقولنا يومئذٍ . قال : إنه ليُنزع عقول أكثر أهل ذلكـ الزمان ، ويخلف له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنه على شيء ، وليسوا على شيء ) رواه أحمد .

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار ) .

وما أخبر به صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث قد وقع بعض منه

فحدث القتال بين المسلمين في عهد الصحابة رضي الله عنهم بعد مقتل عثمان رضي الله عنه

ثم صارت الحروب تكثر في بعض الأماكن دون بعض

وفي بعض الأزمان دون بعض

ودون أن تعرف أسباب أكثر تلكـ الحروب .

وإن ما حصل في القرون الأخيرة من الحروب المدمرة بين الأمم

والتي ذهب ضحيتها الألوف ، وانتشرت الفتن بين الناس بسبب ذلكـ

حتى صار الواحد يقتل الآخر ، ولا يعرف الباعث له على ذلكـ .

وكذلكـ في انتشار الأسلحة الفتاكة التي تدمر الشعوب والأمم له دور كبير في كثرة القتل

حتى صار الإنسان لا قيمة له

يُذبح كما تُذبح الشاة

وذلكـ بسبب الانحلال ، وطيش العقول

فعند وقوع الفتن يقتل القاتل ، ولا يدري لماذا قُتل ، وفيم قُتل

بل إننا نرى بعض الناس يقتل غيره لأسباب تافهة

وذلكـ عند اضطراب الناس

ويصدق على ذلكـ قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنه لينزع عقول أكثر أهل ذلكـ الزمان )

نسأل الله العافية

ونعوذ به من الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .

تقارب الزمان

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ) رواه البخاري

وعنه رضي الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، ويكون الشهر كالجمعة ، وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كاحتراق السعفة ) رواه أحمد

وللعلماء أقوال في المراد بتقارب الزمان منها :

1 ـ أن المراد بذلكـ قلة البركة في الزمان

قال ابن حجر : [ قد وجد في زماننا هذا ، فإننا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا ]

2 ـ أن المراد بذلكـ هو ما يكون في زمان المهدي وعيسى عليه السلام ، ومن استلذاذ الناس للعيش ، وتوفر الأمن ، وغلبة العدل ، وذلكـ أن الناس يستقصرون أيام الرخاء وإن طالت ، وتطول عليهم مدة الشدة وإن قصُرت

3 ـ أن المراد تقارب أحوال أهله في قلة الدين ، حتى لا يكون منهم من يأمر بمعروفٍ ، وينهى عن منكرٍ ، لغلبة الفسق ، وظهور أهله ، وذلكـ عند تركـ طلب العلم خاصة ، والرضى بالجهل ، وذلكـ لأن الناس لا يتساوون في
العلم ، فدرجات العلم تتفاوت ، كما قال تعالى : " وفوق كل ذي علمٍ عليم " [ يوسف : 76 ] ، وإنما يتساوون إذا كانوا جُهالاً

4 ـ أن المراد تقارب أهل الزمان بسبب توفر وسائل الاتصالات والمراكب الأرضية والجوية السريعة التي قربت البعيد

5 ـ أن المراد بذلكـ هو قصر الزمان ، وسرعته سرعة حقيقية ، وذلكـ في آخر الزمان .

وهذا لم يقع إلى الآن

ويؤيد ذلكـ ما جاء أن أيام الدجال تطول حتى يكون اليوم كالسنة ، وكالشهر ، وكالجمعة في الطول

فكما أن الأيام تطول ، فإنها تقصر

وذلكـ لاختلال نظام العالم ، وقُرب زوال الدنيا

قال ابن أبي جمرة : يحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان : قصره ، على ما وقع في حديث : ( لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر )

وعلى هذا ، فالقصر يحتمل أن يكون حسياً ، ويحتمل أن يكون معنوياً :

أما الحسي ، فلم يظهر بعد ، ولعله من الأمور التي تكون قُرب قيام الساعة .

وأما المعنوي ، فله مدة منذ ظهر

يعرف ذلكـ أهل العلم الديني ومن له فطنة من أهل السبب الدُنيوي

فإنهم يجدون أنفسهم لا يقدر أحدهم أن يبلغ من العمل قدر ما كانوا يعملونه قبل ذلكـ

ويشكون ذلكـ ، ولا يدرون العلة فيه

ولعل ذلكـ بسبب ما وقع من ضعف الإيمان

لظهور الأمور المخالفة للشرع من عدة أوجه

وأشد ذلكـ الأقوات ، ففيها من الحرام المحض ومن الشبه ما لا يخفى

حتى إن كثيراً من الناس لا يتوقف في شيء

ومهما قدر على تحصيل شيء ، هجم عليه ولا يبالي

والواقع أن البركة في الزمان وفي الرزق وفي النبت إنما تكون من طريق قوة الإيمان

واتباع الأمر ، واجتناب النهي

والشاهد لذلكـ قوله تعالى : " ولو أن أهل القُرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض " [ الأعراف : 96 ] .




وللحديث بإذن الله بقية .

خــــالـــــد
10-11-2005, 02:45 AM
جواهر عبدالله

.
.

الله يجزاك الجنة أختي

والله يجعلنا في يوم القيامة من أصحاب اليمين

شكراً جزيلاً لكِ أختي على روعة مواضيعك

ومازلنا متابعين .. وننتظر البقية





أخوكـ/خالد

هلالي^الشرقية
10-11-2005, 12:12 PM
جزاك الله خير الجزاء

سمووره
10-11-2005, 06:38 PM
عزيزتي جواهر

نسأل الله الثبات وحسن الخاتمه

جزاك الله كل خير على جميل وروعة ماتقدمينه لنا

بارك الله فيك وننتظر البقيه

شكرالك

جواهر
10-11-2005, 09:45 PM
جواهر:



جزاك الله كل خير

نسأل الله الثبات وحسن الخاتمه



وبأنتظاار البقيه

جواهر عبدالله
11-11-2005, 03:56 AM
خــالد

جزاكـ الله خير على متابعتكـ

وأسأل الله لكـ الدرجات العُلا من الجنة

ألف شكر لكـ .

جواهر عبدالله
11-11-2005, 03:58 AM
هلالي الشرقية

جزاكـ الله خير على التواصل

وسهل الله خُطاكـ إلى دروب الجنة .

جواهر عبدالله
11-11-2005, 04:01 AM
سمووورة

جزاكـ الله خير على حضوركـ

وأسأل الله أن يثبتنا وإياكـ على دينه

ألف شكر لكـ .

جواهر عبدالله
11-11-2005, 04:04 AM
جواهر

باركـ الله فيكـ على هذا الحضور

وسدد على طريق الحق خطاكـ

ألف شكر يا غالية .

مازن
11-11-2005, 02:44 PM
جواهر عبدالله

الله يجزاك خير

أسأل الله أن لايحرمنا واياكِ وجميع المسلمين الأجر

مشاعر حالمه
11-11-2005, 03:39 PM
ياااااارب أسألك الثبااااااااااات يوم الممااااااااااااااات ...


الله يجزاكِ ألف خير يالغاليه ....ولايحرمك الأجر ...


تحيتي لك / مشاعر حالمه ,,,,

جواهر عبدالله
16-11-2005, 03:45 AM
مــــازن

جزاكـ الله خير

وباركـ الله في حضوركـ

ألف شكر لكـ .

جواهر عبدالله
16-11-2005, 03:47 AM
مشاعر حالمة

ألف شكر لكـ على التواصل

والله يجزاكـ الجنة على الحضور .