المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكلاب لا تُغرد ياوزير خارجية روسيا . وانتم احد ( مصانع ) الارهاب



أسواق
15-07-2012, 07:30 AM
وزارة خارجية المملكة العربية السعودية تعبر عن رفضها واستهجانها لتصريحات

المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الروسية التي يتهم فيها المملكة بدعم الإرهاب في سوريا



http://www.mideast-times.com/arabic/photos/big/arabic_home_saudi_t.gif



وزارة خارجية المملكة العربية السعودية تعبر عن رفضها واستهجانها لتصريحات

المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الروسية التي يتهم فيها المملكة بدعم الإرهاب في سوريا

رفضت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية "التصريحات اللامسؤولة التي اطلقها المتحدث باسم الخارجية الروسية من ان المملكة تدعم الارهاب في سوريا"، مؤكدة انها "تتعامل مع الازمة السورية وفق قواعد الشرعية الدولية، وعبر مجلس الامن الدولي المعني بحفظ الامن والسلم الدوليين وهي الجهود التي للاسف تم اجهاضها وتعطيلها بالفيتو".



واوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية حول الاتهامات الروسية للمملكة بدعمها للارهاب في سوريا، الآتي:



"اطلعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على البيان الصادر باسم المتحدث الرسمي لوزارة خارجية روسيا الاتحادية في 4 آذار الحالي، الذي يتضمن اتهامات خطيرة للمملكة بدعمها للارهاب في سوريا.



وتعبر وزارة الخارجية عن رفضها واستهجانها الشديد لهذه التصريحات اللامسؤولة والمجانبة لحقيقة حرص المملكة على التعامل مع الازمة السورية وفق قواعد الشرعية الدولية، وعبر مجلس الامن الدولي المعني بحفظ الامن والسلم الدوليين وهي الجهود التي للاسف تم اجهاضها وتعطيلها بالفيتو، معطيا بذلك نظام سوريا رخصة للتمادي في جرائمه ضد شعبه الاعزل، وبما يتنافى مع الاخلاق الانسانية، والقوانين والاعراف الدولية كافة.



ولا بد من الاشارة في هذا الصدد الى ان الاتهامات الروسية مبنية على افتراضات خاطئة يرددها اعلام النظام السوري، ورفضها المجتمع الدولي، والتي تزعم ان القاعدة ومجموعات مسلحة ارهابية تشكل العمود الفقري للمعارضة السورية. ان هذا التوجه الذي يعبر عن مساندة صريحة لنظام يرتكب ما يصل الى مستوى جرائم ضد الانسانية، قد يترتب عليه ان يصبح المساند لهذه الافعال عرضة للمسؤولية الاخلاقية والقانونية الجنائية لاحقا جراء هذا الموقف، والتاريخ وحده هو الذي يرد على اتهام تسليح الارهابيين ويشهد بما لا يقبل الشك على من هم الارهابيون ومن وراءهم