أهــل الحـديث
14-07-2012, 09:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوان أعضاء ملتقى أهل الحديث، إليكم حال بعض الإخوان من طلبة العلم، ورأيه الذي بلغه بعد مدة من الطلب والاختلاط بالناس:
هذا الأخ المذكور، صار في الآونة الأخيرة منغلقا، وفقد الثقة بالعلماء وطلبة العلم، وصار ديدنه أن يقول: لم أر الرجال بعد.
وقد اختار سلوك سبيل العزلة، وأن يطلب العلم للنجاة بنفسه وأهله لا لينفع به الناس.
وإذا سألته عن حاله، أمرتاح هو أم مضطرب حاله؟
أجاب: بأنه لا يجد الراحة النفسية إلا إذا ابتعد عن الخلق، واعتزل في مكتبه يقلب أوراق الكتب، لينظر سير الأفذاذ الرجال، وأقوالهم في العلم والمسائل، وتحريراتهم ونقولهم.
وإذا سألته عن هذا الذي سلكه أجاب: إنه سبيل العقلاء، ولا أرى في غيره خيرا.
ولا يرى الكلام عن الأحداث والمشاكل والنوازل المعاصرة، بل يبرأ إلى الله من القول في هذا كله.
فلو تفضل الإخوان بتحليل هذه النفسية وتشخيص أسبابها، وكيفية علاجها إن كانت حالة مرضية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوان أعضاء ملتقى أهل الحديث، إليكم حال بعض الإخوان من طلبة العلم، ورأيه الذي بلغه بعد مدة من الطلب والاختلاط بالناس:
هذا الأخ المذكور، صار في الآونة الأخيرة منغلقا، وفقد الثقة بالعلماء وطلبة العلم، وصار ديدنه أن يقول: لم أر الرجال بعد.
وقد اختار سلوك سبيل العزلة، وأن يطلب العلم للنجاة بنفسه وأهله لا لينفع به الناس.
وإذا سألته عن حاله، أمرتاح هو أم مضطرب حاله؟
أجاب: بأنه لا يجد الراحة النفسية إلا إذا ابتعد عن الخلق، واعتزل في مكتبه يقلب أوراق الكتب، لينظر سير الأفذاذ الرجال، وأقوالهم في العلم والمسائل، وتحريراتهم ونقولهم.
وإذا سألته عن هذا الذي سلكه أجاب: إنه سبيل العقلاء، ولا أرى في غيره خيرا.
ولا يرى الكلام عن الأحداث والمشاكل والنوازل المعاصرة، بل يبرأ إلى الله من القول في هذا كله.
فلو تفضل الإخوان بتحليل هذه النفسية وتشخيص أسبابها، وكيفية علاجها إن كانت حالة مرضية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.