المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كتاب زهر الآداب للحصري (ألفاظ في التهنئة بإقبال شهر رمضان ) تهنئة الأصحاب و الأحباب



أهــل الحـديث
12-07-2012, 10:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه القائل في كتابه ، و الصلاة والسلام على النبيّ الأمّي القائل > (1)،ورضي عن أصحابه الغرِّ الميامين ،و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،آمين آمين آمين..
أما بعد : هذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك ، أحببت أن أدرج بعض الأدعية و الألفاظ التي كان يستعملها بعض الأدباء في التهنئة بإقبال شهر رمضان المبارك (أسأل الله أن يبلغنا صيامه و قيامه )والتي نقلها أبي إسحاق إبراهيم بن على الحصري ُفي كتابه الماتع زهر الآداب وثمر الألباب...
قال رحمه الله في كتابه (2):
ألفاظ لأهل العصر في التهنئة بإقبال شهر رمضان
مع ما يتصل بها من الأدعية:
ساق اللّه تعالى إليكَ سعادة إهلاله،وعرَّفك َبركة كماله.
قسم اللّه لك من فضله،ووفَّقك لفرضه و نفله.
لقّاك اللّه ماترجوه،ورقّاك إلى ماتحبُّه فيما تتلوه.
جعل اللّه ماأظلَّك من هذا الصّوم مقرونا بأفضَلِِ القبول،مُؤْذِنا بِدَرْكِ البُغية ونُجْح المأمول،ولاأَخلاك من بِرّ مرفوع ، ودعاءٍ مسموع.
قابَلَ اللَّه تعالى بالقَبول صيامَك،وبعظيم المَثُوبة تهجُّدك و قيامك.
عرَّفك اللَّه تعالى من بركاته ما يُرْبِي على عدد الصائمين و القائمين،ووفَّقك اللَّهُ تعالى لتحصيل أجرِ المتهجِّدين
أسألُ اللَّهَ تعالى أن يضَاعفَه بمنِّه لك،ويجعله وسيلة بقبوله إلى مَرْضاته عنك.
أعاد اللَّهُ إلى مولاى أمثالَه،وتقبَّل فيه أعمالَه،وأصلح في الدين و الدنيا أحواله،وبلَّغَه منها آماله،أسعده اللَّه بهذا الشهر،ووفَّاه فيه جزيل المَثُوبة و الأجر،ووفَّر حظه من كل ما يرتفع من دُعاة الدَّاعين،وينزل من ثواب العاملين،وقبل مساعيه وزَكاها،ورفع درجاته وأعلاها،وبلَّغَه من الآمال منتهاها،وظفر بأبعدها وأقصاها.
--------------------------------------------------------------
(1) رواه البخاري و مسلم
(2) زهر الآداب و ثمر الألباب م 1 ص618