المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للجميع : من السنة إحصاء عدة شعبان < الدخول والخروج >



أهــل الحـديث
12-07-2012, 02:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1 / < من السنة إحصاء عدة شعبان >
قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :
بَابُ مَا جَاءَ فِي إِحْصَاءِ هِلاَلِ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ حَجَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْصُوا هِلاَلَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ.
قال محقق جامع الأصول الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله :
رقم (687) في الصوم ، باب ما جاء في إحصاء هلال شعبان لرمضان ، وإسناده حسن . وفي الباب عن عائشة عند أبي داود قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره ، وقد تقدم برقم (4381) ا.هـ .
وقال الإمام الدار قطني رحمه الله في سننه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ , ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو الْحُسَيْنِ , ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى , ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحْصُوا هِلَالَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ وَلَا تَخْلِطُوا بِرَمَضَانَ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صِيَامًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ وَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ تُغْمَى عَلَيْكُمُ الْعِدَّةُ» .
قلت : إسناده لا بأس به ، والله تعالى أعلم .

2 / قال الإمام المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي :
قَوْلُهُ (أَحْصُوا) بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ أَمْرٌ مِنَ الْإِحْصَاءِ وَهُوَ في الأصل العد بالحصا أَيْ عُدُّوا (هِلَالَ شَعْبَانَ) أَيْ أَيَّامَهُ (لِرَمَضَانَ) أَيْ لِأَجْلِ رَمَضَانَ أَوْ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى صَوْمِ رمضان
وقال بن الْمَلَكِ أَيْ لِتَعْلَمُوا دُخُولَ رَمَضَانَ
قَالَ الطِّيبِيُّ الْإِحْصَاءُ الْمُبَالَغَةُ فِي الْعَدِّ بِأَنْوَاعِ الْجُهْدِ وَلِذَلِكَ كُنِّيَ بِهِ عَنِ الطَّاقَةِ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا انْتَهَى
وَقَالَ ابن حَجَرٍ أَيِ اجْتَهَدُوا فِي إِحْصَائِهِ وَضَبْطِهِ بِأَنْ تَتَحَرَّوْا مَطَالِعَهُ وَتَتَرَاءَوْا مَنَازِلَهُ لِأَجْلِ أَنْ تَكُونُوا عَلَى بَصِيرَةٍ فِي إِدْرَاكِ هِلَالِ رَمَضَانَ عَلَى حَقِيقَةٍ حَتَّى لَا يَفُوتَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي هذا الحديث مختصر من حديث وقد رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِتَمَامِهِ فَزَادَ وَلَا تَخْلِطُوا بِرَمَضَانَ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صِيَامًا مَا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ وَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ تُغَمَّى عَلَيْكُمِ الْعِدَّةُ انْتَهَى .

3 / قال الشيخ عبيدالله بن محمد عبدالسلام المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :

قوله : (أحصوا) بفتح الهمزة وضم الصاد المهملة أمر من الإحصاء. قال تعالى : "وأحصوا العدة " [الطلاق : 1] قال القاري : والإحصاء ، في الأصل العد بالحصا ، أي عدوا (هلال شعبان) أي أيامه (لرمضان) أي لأجل رمضان أو للمحافظة على صوم رمضان. وقال في المفاتيح : يقال أحصى الرجل إذا علم وعد عدداً ، يعني أطلبوا هلال شعبان وأعلموه وعدوا أيامه لتعلموا دخول رمضان ، وقال الطيبي : الإحصاء أبلغ من العد في الضبط لما فيه من أنواع الجهد في العد. ومن ثم كنى عنه بالطاقة في قوله استقيموا ولن تحصوا- انتهى. وقال ابن حجر : أي اجتهدوا في إحصاءه وضبطه بأن تتحروا مطالعه وتتراؤا منازله لأجل تكونوا على بصيرة في إدراك هلال رمضان على حقيقة حتى لا يفوتكم منه شيء. وقال العراقي : يحتمل أن المراد أحصوا استهلاله حتى تكملوا العدة إن غم عليكم ، أو المراد تحروا هلال شعبان وأحصوه لرمضان ليترتب عليه الاستكمال أو بالرؤية - انتهى. وهذا الحديث مختصر من حديث ، وقد رواه الدارقطني بتمامه (ص230) فزاد ولا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياماً كان يصومه أحدكم وصوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فإنها ليست تغمى عليكم العدة- انتهى.

4 / قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَفَّظُ مِنْ شَعْبَانَ مَا لَا يَتَحَفَّظُ مِنْ غَيْرِهِ، ثُمَّ يَصُومُ لِرُؤْيَةِ رَمَضَانَ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْهِ عَدَّ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثُمَّ صَامَ»
قلت : إسناده حسن ، وقوله : يَتَحَفَّظُ مِنْ شَعْبَانَ أَيْ يَتَكَلَّفُ فِي عَدِّ أَيَّامِ شَعْبَانَ للمحافظة على صوم رمضان .
قال شيخنا العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود :

يعني: أنه كان يجتهد ويعتني بمعرفة دخوله ما لا يعتني بغيره من الشهور الأخرى التي ليست كرمضان أو ذي الحجة؛ لأن ذا الحجة يعتنى بمعرفته من أجل الحج، ورمضان يعتنى بمعرفته من أجل الصيام، ولكن شهر شعبان كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتني فيه بمعرفة دخوله؛ من أجل أن يحسب الحساب حتى يعرف يوم الثلاثين، فإذا ثبت دخول شعبان في ليلة معينة فإنه سيبحث عن هلال رمضان في ليلة الثلاثين.
فقوله: (يتحفظ) أي: أنه يعتني ويحرص ويجتهد لمعرفة وثبوت دخوله من أجل العدة والحساب؛ لأنه إذا لم يعرف دخول الشهر فلن يعرف الحساب، ولن يعرف الثلاثين، ولكن إذا عُرف أنه دخل في الليلة الفلانية فإن الناس يعدون إلى التسعة والعشرين، وإذا جاءت ليلة الثلاثين بحثوا عن الهلال فيها، فإن رأوه أصبحوا صائمين وإلا أكملوا العدة.



5 / وقد كان الناس قديما يصعدون إلى اسطح منازلهم وإلى الجبال في القرى والمدن لمراقبه وتحري هلال شعبان فضلا عن هلال رمضان وشوال وذي الحجة .
لكن من يوم أن جاءت الفضائيات ، والشبكة العنكبوتية < الإنترنت > ، والهواتف النقالة ، والمجاهر < الميكروسكوبات > ، وجميع وسائل الإعلام المختلفة أصبحت مراقبة الهلال بالعين المجردة نسيا منسيا .
ولا يفهم من كلامي بأنني ضد التقدم العلمي المفيد .

6 / الرابط http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D...A8%D8%A7%D9%86 (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/227949-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D 8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86)
أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً حول رؤية هلال شعبان لسنة 1433هـ ، أكدت فيه أن يوم الخميس القادم هو أول أيام شعبان لعام 1433هـ .

وجاء فى البيان " استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شعبان لعام 1433هـ بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من رجب 1433هـ الموافق التاسع عشرة من يونيو لعام 2012م بواسطة اللِّجان الشرعية العلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية. وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية الشرعية عدم ثبوت رؤية هلال شعبان لعام 1433هـ بالعَيْن المجردة، وقد وافَقَ ذلك الحساب الفلكي الذي بَيَّنَ أن القمر قد نزل تحت الأفق قبل غروب الشمس بحيث لا يُمكن رؤيته "

وقال البيان " وعلى ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يوم الخميس الموافق الواحد والعشرين من يونيو لعام 2012م هو أول أيام شعبان لعام 1433هـ. وبهذه المناسبة الكريمة نتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيد على مصر وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيام المباركة باليُمن والخير والبركات والأمن والسلام، وهو نعم المولى ونعم النصير " .


7 / انظر نص البيان من موقع دار الإفتاء المصرية < الموقع الرسمي >
http://www.dar-alifta.org/Viewstatem...?ID=551&type=1 (http://www.dar-alifta.org/Viewstatement.aspx?ID=551&type=1)


8 / فتاوى
الرابط
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1&BookID=12 (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=1&PageNo=1&BookID=12)
فتاوى < فتاوى شعبان > معرفة أول يوم من شهر شعبان
الأهلة واختلاف المطالع وحساب الفلك
الفتوى رقم ( 256 )
س: 1 - كيف تتم رؤية هلال رمضان في المملكة العربية السعودية ، مع شرح الطريقة التي تتم بها الرؤية، وما يترتب عليها من إعلان، وما هي الجهة التي تعلن ذلك؟
2 - هل يعتبر المذياع وسيلة من الوسائل الشرعية التي يتم الصوم بناءً على إعلانها بثبوت الرؤية، وهل تتحقق في المذيع الشروط الواجب توافرها في شاهد إثبات الرؤية حتى يمكن الصوم بناءً على إخباره بذلك.
3 - هل يعتبر التليفون والبرقيات من وسائل الإعلام الشرعية التي يعتمد عليها في ذلك، على الرغم من عدم معرفة الشخص المتحدث أو المبرق؟

ج: نظرًا لما يترتب على معرفة أول يوم من شهر شعبان من أهمية بالنسبة لشهر رمضان المبارك، فإن وزارة العدل تقوم في شهر رجب من كل عام بالتعميم على المحاكم، بأن على القضاة أن يؤكدوا على الناس تحرّي رؤية هلال شهر شعبان، وفي أواخر شهر شعبان تجتمع الهيئة القضائية العليا بوزارة العدل للاطّلاع على ما ورد من القضاة من شهادات برؤية هلال شهر شعبان، وبعد دراسة ذلك تصدر الهيئة القضائية قرارًا بما ثبت لديها شرعًا عن أول يوم من شهر شعبان، وبناء على ذلك تعين الليلة التي يجري فيها تحري رؤية هلال رمضان من أيام الأسبوع، وهي ليلة الثلاثين من شعبان، ومن ثم يتم التعميم على القضاة بذلك، وفي ليلة الثلاثين من شعبان يكون القضاة على أهبة الاستعداد لاستقبال من يحضر إليهم شاهدًا برؤية هلال رمضان، وبعد ضبط شهادته والتثبت من عدالته ومناقشته في شهادته؛ كيف رأى الهلال، وفي أي مكان رآه، وكم من الزمن بينه وبين الشمس إلى غير ذلك من الأسئلة التي يقصد منها التحقق عن صحة إمكان رؤيته، بعد ذلك يبرق القاضي بشهادة الرؤية إلى وزارة العدل، وفي نفس الليلة تكون الهيئة القضائية منعقدة في مقر وزارة العدل للاطّلاع على ما قد يرد من القضاة حوله، وعندما يثبت لدى الهيئة دخول الشهر تعد قرارًا بذلك؛ تثبت بموجبه دخول شهر رمضان المبارك، وبعد اعتماد ذلك القرار من المقام السامي يتم التعميم على القضاة وإبلاغه للمواطنين بواسطة الإذاعة والصحافة والتلفزيون، ويكفي في ثبوت رؤية هلال رمضان أن يشهد بدخوله مسلم عدل لما روى ابن عمر رضي الله عنه قال: تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني رأيته، فصام وأمر الناس بصيامه رواه أبو داود والدارقطني ، وأما بالنسبة لخبر المذياع أو البرقيات بثبوت الهلال دخولاً أو خروجًا، فنظرًا إلى أنهما منسوبان إلى الدولة ولا يمكن أن يجرأ أحد أن يختلق خبرًا بذلك، أو يغيره بزيادة أو نقص مؤثرة، لا سيما وقد جرت العادة من المسئولين عنهما منذ كان استخدامها كوسيلة إعلام بتحرّي الدقة التامة في النقل، فلا يظهر مانع يحول دون قبول خبرهما، وإن لم يكن متولي النقل معروفا معرفة تزكية.
وأمّا التلفون فيحتاج إلى مزيد تحقيق وتأكد عن شخص ناقل الخبر، وحاله من حيث العدالة والتحري في نقل الأخبار؛ لأن التلفون ليس شأنه كشأن الإذاعة أو اللاسلكي؛ لكون استخدامه عامًا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو / عضو / نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع / عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي
المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة