المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع اعجبني



تاجر مواشي
10-07-2012, 10:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

بسم الله الرحمن الرحيم


سنتحدث اليوم إن شاء الله عن موضوع هام جداً وهو حمام الإنتاج و التكاثر
وسنبدأ بأول شئ و هو:

المشاريع الايجابيات والسلبيات

مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.
ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.

كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواء المنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.

مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل:

المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام.
الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحجم.
عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع.
مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطلاق
الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام.
الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية.
لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق.
الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام.
سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:

من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى.
مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة.
أسس نجاح المشروع:

من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. الخ
1. العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2. مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3. الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4. معدل الفقس صيفًا 83%.
5. معدل الفقس شتاءً 72%.
6. الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7. نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8. الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.

التسويق:

أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.

لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «B». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.



ثانياً:


اختيار قطيع الحمام الأساسي


قديما وإلى يومنا هذا الحمام يربى معظمه بغرض الحصول على إنتاج اللحم في حجم كبير وشكل متناسق، وغاليا ما ينحصر اهتمام المربي المبتدئ في الحصول على أنواع من الحمام دون النظر كونها متخصصة في إنتاج اللحم أم لا بمعنى هل هي سلالات قياسية لإنتاج اللحم حيث تتصف بالحجم الكبير وكثرة الإنتاج أم لا، وفي هذا الحالة قد تعطي الممارسة بعض النتائج المخيبة للآمال ذلك لان النجاح والتفوق في هذه الهواية يتطلب بعض المجهودات الذكية للحصول في النهائية على نتائج ممتازة ..يحتاج المربي هنا إلى اختيار سلالات ذات مواصفات قياسية لإنتاج حمام لاحم عن طريق اختيار سلالات معروفة.فاختيار طيور القطيع الأساسي يعتبر غاية في الأهمية مع الأخذ في الاعتبار التركيب الوراثي للطائر.

ومن أهم موصفاتها التي يمكن اختيارها منها:

يجب اختيار الحمام الصغير السن المتزاوجة حديثا لإنتاج الصغار بشكل قوي. يجب أن لا يتم شراء طيور عمرها أكثر من 3 سنوات إذا كنت ترغب في بداية إنتاج جيدة.
يتم استبعاد الحمام الضعيف في الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار.
يتم إبقاء الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 12 زوجا من الصغار سنوياً.
يفضل الحمام الذي يستمر في الإنتاج في الصيف والشتاء معاص.
لا تتوقع الحصول على صغار مخصصة للاحم في حالة كون الحمام دائما جائع.
يجب عمل سجل متابعة للحمام لمعرفة المنتج منها والتخلص من السيئ الغير منتج.
من المهم فصل الذكور التي ليس لها إناث في المسكن وإبقاء المسكن بشكل أزواج من الحمام فيه.
أن تكون سلالة الطيور قوية وذات حيوية تتكاثر بسرعة وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً).
النظر إلى حوصلة صغار الحمام المراد شراءها إذا كانت جيدة الامتلاء فان ذلك يعني أن الآباء يقومون بعملية التغذية جيداً.
النظر إلى ذرق الحمام إذا كان متماسكاً بدرجة معقولة وليس مائياً أو ذات رائحة كريهة فذلك دليل صحة جيدة.
النظر إلى سجلات الإنتاج إذا كانت متوفرة.
إذا وجد عدد من الطيور مريضة أو خاملة أو مشكوك في صحتها فمن الأفضل البحث عن مصدر آخر للشراء.
التعرف على أعمار الطيور ويفضل ( 1-3 سنوات )عن طريق الحزمة المثبتة على أرجله إذا كانت متوفرة وفي حالة عدم توفرها يعتمد على الخبرة والبائع.
يفضل أن تكون الطيور ذات أعين براقة وريش ناعم وقوية وذات الحجم والوزن المناسب وتكون على استعداد للعمل والإنتاج بمجرد حصولك عليها.
لا بأس أن تبدأ نشاطك في تربية الحمام بشراء حمام صغيرة تكون أرخص سعراً.
يجب تجنب شراء طيور ذات أشكال مختلفة وأحجام متباينة بل يجب أن تكون متجانسة في المظهر والحجم والقوة.
فيما يتعلق بالسعر فيعتمد على العرض والطلب مع العلم أن كثير من منتجي الطيور لا يرغبون بيع طيورهم ذات التربية الجيدة مهما كان الثمن المدفوع وهم يحتفظون لأنفسهم بالأفضل سواء كانت الطيور كبيرة أو صغيرة.
يراعى عدم شراء الحمام الرخيص الثمن وكبير السن جداً.
من الأفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج ( 15 زوج ) مع بناء القطيع بالتدريج، وإذا كانت هناك سوق جيدة ومربحة في منطقتك فمن المفيد البدء بعدد كبير من أزواج التربية والعكس صحيح.
ضرورة وجود إمكانية للتسويق فكثير من المشاريع تفشل لعدم بسبب حجم السوق المتواجد فالطيور تنتج بسرعة مثلما هو الحال لتكلفة الغذاء.
ضرورة تجهيز مسكن مناسب لعدد الأزواج تنظف من التراب وتطهر، وتجهيز مصادر المياه المتوفرة باستمرار مع نظام التغذية المناسب المدعم بالأملاح والفيتامينات. ولا ننسى توفير الإضاءة الكافية للمسكن بحيث تكون لمدة 14 ساعة في اليوم.
تستخدم سجلات أو بطاقات لتسجيل تاريخ وضع البيض، الفقس، أرقام الطيور، الإخصاب، لون الصغار... الخ.
المتابعة اليومية للطيور من حيث الاطمئنان على توفر المياه والغذاء والحالة الصحية وحالة المسكن.
يجب استبدال الطيور بعد 4 سنوات أو 3 سنوات ويكون ذلك على مدار العام.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الحالة الصحية الرديئة.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الإنتاج المنخفض ومثال ذلك الأزواج التي وضعت بيضاً 4 مرات دون فقس، الأزواج التي فطمت أقل من 4 صغار.
أن يكون الحمام من قطيع يحمل صفات الإنتاج العالي.
يتم اختيار الحمام الذي يجيد حضانة البيض وتغذية الصغار ويعتني بها.
أن يكون بيض الحمام مرتفع الخصوبة.
أن تكون الصفات الشكلية للحمام مطابقة لبعضها البعض حتى يحمل الإنتاج نفس الصفات.
يتم اختيار الحمام كبير الحجم بدرجة معقولة مثل الكنج وخاصة الأنثى.
عدم التفريخ من الحمام كبير السن أو الصغير السن.
يتم اختيار الحمام الذي يكون جلده ابيض ولحمه وردي.


ثالثاً:


أنواع من الحمام اللاحم
حمام مودينا Modena
هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.
تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما. ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..




الحمام المالطي
حمام شبيه بالدجاجة كبير الحجم وأرجله ورقبته طويلة جداً مقارنه بأنواع الحمام الأخرى، وهو من النوع الذي يربى لإنتاج اللحم حيث تتصف صغاره بالحجم الكبير والوزن المرتفع، الا ان إنتاجه خلال العام قليل جداً حوالي3 أزواج في السنة رغم ان الصغار سريعة النمو، ويتصف هذا النوع بالحركة البطيئة وهو لا يطير وإنما محاولات في الطيران لا تعدى مسافة عدة أمتار. والأصيل منه لا يطير أبدا لثقل وزنه حيث يصل إلى 2 كجم ولطول جسمه حيث يصل إلى 60 سم.
ويأتي المالطي بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والأزرق والخليط... كما انه لا يأتي بزوائد ريشيه أعلى الرأس وليس له ريش على الأرجل ومنقاره طويل وحوصلته كبيرة وذيله قصير. أصل هذا النوع من ايطاليا وأمريكا.
يعتبر المالطي من الحمام شبه النادر ولا يتوفر بسهوله نظراً لإنتاجه القليل ، كما ان معظم المربين لا يميلون إلى تربيته أو اقتناءه للأسباب التالية: الإنتاج الضعيف- عدم الطيران مما يجعله كالدجاج – حجمه الكبير – استهلاك كميات كبيرة من الغذاء - شكله غير متناسق ولا يعطي انطباع بأنه احد طيور الحمام.




الحمام الملك - الكنج الأمريكي
تم إنتاج هذا النوع من الحمام بين عامي1890-1892م، أنتج هذه السلالة مربي اسمه هاري بيكر من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قام بعدة محاولات وخطط علمية وراثية للحصول على ما يريده من هذه النوعية لإنتاج الحمام المخصص لإنتاج اللحم على غرار الدجاج.
اختار بيكر عدة أنسال من الحمام الأوربي لإنتاج هذه السلالة فقد اختار الحمام المالطي للخصوية، والحمام الرنت أو الروماني وقد اختار بيكر اللون الأبيض في هذه الأنواع .. حيث كان هدفه إنتاج حمام لإنتاج اللحم شبيه بالدجاج الأبيض حيث كان السوق فقط يركز على اللحم ذات اللون الأبيض وخاصة ان الحمام الملون يختلف لون جدله عن اللون الأبيض .. وفي نفس الوقت ركز على أن يكون جميل للعرض.


بعد سنتين من محاولاته وتجاربه ظهر إنتاجه كما هو معروف الآن .. وفي عام 1895م قام بيكر بتوزيع إنتاجه من هذا الحمام على المربين المحليين الذي أصبحوا ينتجون الآلاف من الحمام في السنة.. وانتشر هذا الكنج الأبيض على مستوى العالم خلال 100 سنة من إنتاجه ..
وقد اعتبر حمام نادر وبهذا لقب الملك الأبيض.. وقد قام بعض المربين بإنتاج سلالات أخرى مشابه لهذه النوعية في ذلك القرن ولكنها لم تستمر طويلا بعكس الكنج الأبيض .
لم يستطع بيكر بعدها ان يستمر في مسيرته لإنتاج حمام آخر جيد فبعد سنوات قليلة توفى بحادث سير قطار، وقد خلف بيكر هذه الحمامة التي اعتبرت الآن رمز وطني لأمريكا ..
ولكن اهتمام المربين في أمريكا ليس له حدود، حيث قام بعض المهتمين بالحمام بإنتاج سلالات وألوان مختلفة من الكنج ، حيث بدأت المشاريع والتطوير لخلق الكنج الفضي والأحمر والأصفر والأزرق .. رغم ان التركيز في البداية كان على اللون الفضي الجميل ..مع ملاحظة ان الكنج الأمريكي ذات اللون الواحد يعتبر هو الأصيل والأفضل.
وقد اعتمد الباحثين على نفس أساليب بيكر في الوراثة لإنتاج هذه الألوان .. وبهذا ظهر الكنج الفضي تقريبا في عام 1921م على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وبالخصوص كاليفورنيا ، وقد عرض في المعرض الخامس للحمام في اوكلند في نفس الولاية .. ولقبت هذه النوعية والسلالة بالملك الأمريكي.
أصبح الآن الكنج أو الملك الأمريكي الأكثر شعبية في أمريكا وفي دول العالم الراغبين في نوعية متميزة من الحمام المنتج للحم، كما صنف في الجمعية الوطنية للحمام في أمريكا بأنه من احد أجمل أنواع الحمام المخصصة للعرض .. وهذا أيضا من النقاط التي ركز عليها بيكر سابقا إنتاج اللحم وفي نفس الوقت صالح للعرض ويتخذ شكلا جميلا
الخوف الوحيد الذي يهدد هذه السلالة ظهور بعض الطفرات في الألوان النقية. بشكل عام يمكن أيضا أن يعتبر الحمام الكنج حمام زينة حيث يرغب به بعض المربين المهتمين للعرض والزينة.
الحمام الكنج كبير الحجم شبيه بالدجاج نوعا ما رأسه قصير، صدره واسع مرتفع للأعلى ، شكله كروي ، مشهور بالإنتاج الجيد للحمام اللاحم ، فهو بطيء الحركة قليل الطيران، وهذا سبب رئيسي في جودة لحمه ، تشبه مشيته مشية البطة نوعا ما فهو يتمايل يمينا ويساراً أثناء المشي.
يعطي الحمام الكنج إنتاج من الصغار ممتازة من ناحية العدد تصل إلى 8 أزواج سنويا ، الحمام الكبير منه يصل أحيانا وزنه تقريبا كيلو واحد أما الحمام الصغير نصف كيلو تقريبا.
رغم إننا في بيت الحمام لم نجرب هذه النوعية من الحمام وحسب إحصائيات السوق تعتبر هذه النوعية من الحمام مرتفعة السعر في الأسواق بشكل عام تصل إلى المئات،وذلك نظرا لقلة المهتمين بهذه النوعية في الإنتاج والتكاثر ولغياب المزارع المتخصصة بإنتاج الحمام اللاحم بمثل هذه النوعية من الحمام، أما لصعوبة تربيته وإنتاجه حيث يحتاج إلى أماكن واسعة نظرا لقلة طيرانه .. فينتج صغاره في أسفل المسكن كما يفعل الدجاج، وأما نظرا لتكلفة تغذيته والتي بلا شك هي أعلى من بقية أنواع الحمام.





حمام الرنت العملاق :

حمام عملاق وضخم جدا ويعتبر من اكبر انواع الحمام على الاطلاق، وهو من أقدم سلالات الحمام المعروفة في العالم. انتجت الحمام على نطاق واسع وكبير في إيطاليا ( روما القديمة ) وجنوب فرنسا واسبانيا ، ويوجد سلالات عديدة منها مثل الحمامة الفرنسية العملاقة او الرومانية العملاقة او الامريكية العملاقة او الهنغارية العملاقة وهي قريبة الشبه بعضها ببعض ومن نفس السلالة مع اختلافات بسيطة في الصفات ، وقد انتشرت هذه الحمامة في انحاء اوروبا واصبح لها شعبية كبيرة.
في عام 1873م عرضت الحمامة في الولايات المتحدة، وقد تكاثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة .. وكما قلنا ان الحمام العملاق متشابه تقريبا ولكن يوجد اختلافات في المظهر ففي امريكا الحمامة اقصر واضخم في الحجم، اما الحمامة في اوروبا رأس الحمامة صغير وطويلة اكثر.
يبلغ وزن الحمامة اكثر من كيلو ونصف تقريبا واحيانا يصل الى كيلوين، ومن ناحية الطول فهي طويلة جدا وحجمها كبير لا يقارن مع الحمام العادي، وقد يبلغ طول الجناح 100- 120سم من الطرفين تقريبا.
بعض المؤرخين الرومان ذكروا الحمامة في كتبهم القديمة ووصفوا الحمامة في منطقة روما .. وقاموا بنحت صورته على الكنائس والمباني الاثرية ..الحمامة اليفة رغم حجمها الكبير ونادرا ما يتقاتل الحمامة مع بعضه البعض. تأتي الحمامة في مجموعة متنوعة من الالوان... وبالنسبة للون العين والمنقار فهذا يعتمد على لون الحمامة.. ولاختيار الحمامة يجب ان يتم الاهتمام باختيار اللون المناسب ..


حمام الرنت العملاق مقارنة بالحمامة العادية الطبيعية الحجم
مواصفات:

رأس الحمامة: كبير وضخم وواسع ويدل على قوة وجراة، اعلى الجمجمة غير مسطح ولكن بيضاوي طويلة الراس.
المنقار: واسع ومتوسط الطول وسميك نوعا ما
الرقبه : متوسطة في الطول، والظهر عريض وكامل. ريش العنق تكون كاملة بما فيه الكفايه لاعطاء الرقبه وضوح وحجم .
الاجنحة معتدلة الطول والعرض بما يتناسب مع الطائر . وهي سميكة وقوية، ونظرا لطولها الكبير يفضل بعض المربين قص اخر الجناح لمساعدتها على تقوية الريش والطيران.
يكون الذيل متوسط الطول وعريض، سقيانها تكون حمراء اللون.
اصابع القدم والساق متوسطة في الطول ، سميكة في العظام. يتدلى ريش اسفل الساق لاعطاء مظهر القوة. كما هو واضح من الحجم والوزن فانه قليلة الطيران واحيانا لا تطير نهائيا وخاصة بعد الاكل والتغذية.
كانت اول تجربة لي شخصيا في تربية هذا النوع في بيت الحمام كانت في عام 2003م تقريبا فاذكر حينما كنت في السوق في ذلك الوقت شاهدت مجموعة حمام ضخم جدا في الحجم، ونظرا لانه من الحمام النادر في المنطقة ومن حبي لجميع انواع الحمام قررت شراءه والخوض في هذه التجربة الجديدة ، ومن خلال تجربتي مع هذا الحمام اتضح لي التالي:

حمام صعب الانتاج حيث ان الحجم الكبير يسبب في تكسر البيض احيانا.
ضياع الصغير في العش اما الحجم الهائل للابوين واحيانا يدهس ويموت.
يحتاج الى كميات ضخمة من الغذاء يوميا.
مخلفاته كبيرة جدا مما يصعب عمليات التنظيف للمسكن.
يحتاج الى اقفاص او مساكن واسعة .
يخلف كميات كبيرة من الريش المتطاير وما يصاحبه من حشرات صغيرة.
لا يمكنه الطيران الا نادرا مما يبقي جميع الحمام في ارضية المسكن اذا تم تركهم طلقاء.
رغم حجمه الهائل لكنه ليس بالمستوى المطلوب في تغذية الصغار وكثيرا ما ينتج فرخ واحد فقط.
عملية التزاوج والتلقيح صعبة للحمام ولهذا يجب الصبر والانتظار طويلا للتفريخ.

لمشاهدة الصور العجيبة والنادرة لهذا الحمام اضغط هنا ..
لمشاهدة افلام فيديو