المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفاكي ظلم ياوزارتنا - الفروقات حقنا وهدفنا



حقوق المعلمين
08-07-2012, 04:10 PM
أي مسؤول في (وزارة التربية والتعليم )أو (وزارة الخدمة المدنية) يظن أننا تعبنا أو سئمنا أو يئسنا من المطالبة بحقوقنا فيؤسفني ان اقول له انه يضع رأسه في التراب حتى يظن انه لا يراه احد , فانا في هذا الموضوع ليس بصدد الكلام عن مجمل الحقوق التي اصبحت واضحة للجميع عياناً بياناً وهي بإنتظار من ينتشلها من قاع الظلم والفساد.
لكنني في هذا الموضوع اتكلم عن موضوع مهم وسؤال لم يجب عنه اي مسؤول لديه النزاهة والقوة في الرد على هذا السؤال:لماذا اوقف احتساب سنوات الخبرة للمدارس الاهلية كدرجة اضافية ؟ ولماذا بالذات من سنة 1427 هـ فما قبل احتسب ؟ أما من حصل عليها بعد سنة 1427هـ لا تقبل منه الا كشهادة خبرة تنفعه فقط كنقاط عند التعيين؟ فانا لا اريد الاجابة من بعض المعلمين الذين احتسبت لهم عند المستوى الثاني وبعد المستوى الخامس ذهبت ادراج الرياح , فانا معهم اطالب باحتسابها مرة اخرى بعد المستوى الخامس ؟ بالله عليكم ايعقل انه يوجد مدرس تعين في ثانوية سنة 1427هـ ودرس طالب في الصف الثالث ثانوي وتخرج الطالب من الثانوية ودخل كلية المعلمين قسم حاسب آلي وتخرج بعد اربع سنوات وتعين في نفس المدرسة التي تعين بها المعلم الذي درسه سنة 1427هـ فأصبح كلاهما بنفس المستوى الخامس ونفس الدرجة الاولى!!!!!!!!!!!
انا من ضمن مجموعه من المعلمين الذين درسوا في مدارس اهلية عام 1427-1428هـ وتفاجأنا بالقرار الظالم المجحف , فلن نسكت عن حقنا وسنواصل المطالبة به بكل الوسائل , فنحن نعلم ان الشق كبير على الراقع , الا اننا نحمل الوزارة المسؤولية تجاه هذا الظلم ونطالبها بإدراجه من ضمن المشاكل التي تحتاج الى حل.

((أجمل مقولة تاريخية سمعتها لشخصية مشهورة هي مقولة الملك فيصل رحمه الله
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الإسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول,رآه متجهما ً,فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه, فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار ,بسبب نفاد الوقود,فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟! .
يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك ,بل رفع رأسه نحوي , وقال(وانا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟! ))


فكم فقدنا شخصية بمثل هذه الشخصية , لم نفقده الآن ليحرر فلسطين من دناسة اليهود بل فقدناه ليحررنا من ظلم وفساد المسؤول.


وشكراً.