أهــل الحـديث
07-07-2012, 06:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
أقوم ببحث الآن عن موضوع معين و كنتفي في كتابي أبحث عن معنى محدد للإحسان فوجدت العديد من المعاني و رأيت أن أجمع بينهم. و هذا ما أود كتابته في بحثي فهل ما توصلت إليه صحيح؟
" دعونا نعطي مثالاً لنقرب معنى الإحسان إلى الأذهان . و لنأخذ معنى الإيمان في اللغة لرأينا ان معناه التصديق و لكن إذا رأينا معناه في الشرع فهو معنى محدد و هو المؤمن الموحد . فهناك مؤمن باليبرالية و مؤمن بالمسيحية إلى غير ذلك . و الإحسان كذلك فالكافر يمكن أن يكون محسناً و هذا موجود في القرآن في سورة يوسف ( و لا نضيع أجر المحسنين # و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون) فالآية الأخيرة بينت أن أجر المحسن مؤمن سيكون في الدنيا و الآخرة و هي في نفس الوقت تحدد أن الآية الأولى كانت عامة في المؤمن و الكافر . بحثت في معاجم اللغة العربية عن معنى الإحسان فوجدت العديد من المعاني و لكنت خطرت لي فكرة إن كانت صحيحة فهي من فضل الله و توفيقه و إذا كانت غير ذلك فهي من خطأي . فالإحسان يشتمل على ركنين مهمين الأول إتقان العمل و الثاني هو جمال العمل و حسنه . فكل عمل فيه هذين الركنين فيه إحسان . و كنت بعد ذلك أيضاً أفكر في كيفية معرفة ماذا نعني بالفعل الجميل و الحسن فرأيت أن كل الأفعال الحسنة التي تتفق العقول الشليمة عليها هي إما أن يكون فيها نفع للغير أو فيها إظهار للمحبة لهم . و كلما كان الفعل فيه إتقان و كان نفعه أكبر كلما كان فيه إحسان أكثر . فالإنسان إذا فعل شيئاً و كان فيه نفع و إتقان فهو محسن بغض النظر عن النية إذا كانت لإرضاء الله أو الشهرة أو غير ذلك . و الله أعلم "
أرجو من الأخوة إثرائي بنصائحهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
أقوم ببحث الآن عن موضوع معين و كنتفي في كتابي أبحث عن معنى محدد للإحسان فوجدت العديد من المعاني و رأيت أن أجمع بينهم. و هذا ما أود كتابته في بحثي فهل ما توصلت إليه صحيح؟
" دعونا نعطي مثالاً لنقرب معنى الإحسان إلى الأذهان . و لنأخذ معنى الإيمان في اللغة لرأينا ان معناه التصديق و لكن إذا رأينا معناه في الشرع فهو معنى محدد و هو المؤمن الموحد . فهناك مؤمن باليبرالية و مؤمن بالمسيحية إلى غير ذلك . و الإحسان كذلك فالكافر يمكن أن يكون محسناً و هذا موجود في القرآن في سورة يوسف ( و لا نضيع أجر المحسنين # و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون) فالآية الأخيرة بينت أن أجر المحسن مؤمن سيكون في الدنيا و الآخرة و هي في نفس الوقت تحدد أن الآية الأولى كانت عامة في المؤمن و الكافر . بحثت في معاجم اللغة العربية عن معنى الإحسان فوجدت العديد من المعاني و لكنت خطرت لي فكرة إن كانت صحيحة فهي من فضل الله و توفيقه و إذا كانت غير ذلك فهي من خطأي . فالإحسان يشتمل على ركنين مهمين الأول إتقان العمل و الثاني هو جمال العمل و حسنه . فكل عمل فيه هذين الركنين فيه إحسان . و كنت بعد ذلك أيضاً أفكر في كيفية معرفة ماذا نعني بالفعل الجميل و الحسن فرأيت أن كل الأفعال الحسنة التي تتفق العقول الشليمة عليها هي إما أن يكون فيها نفع للغير أو فيها إظهار للمحبة لهم . و كلما كان الفعل فيه إتقان و كان نفعه أكبر كلما كان فيه إحسان أكثر . فالإنسان إذا فعل شيئاً و كان فيه نفع و إتقان فهو محسن بغض النظر عن النية إذا كانت لإرضاء الله أو الشهرة أو غير ذلك . و الله أعلم "
أرجو من الأخوة إثرائي بنصائحهم