فيصل بن بدر العتيبي
27-10-2005, 07:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع اردت ان اجعل لكن منا ان يحاسب نفسه
الموضوع يتلخص في نقاط :
1ـ رسالة الى المعاكس
2ـ رسالة الى الفتاة المعاكسة في الهاتف
3ـ الحقيقة المره
اولا رسالة الى معاكس :
اتمنى ان تقرأ هذه الرسالة بنفس الهدوء الذي كتبت به بعيدا عن التشدد والانفعال او اتخاذ
موقف سلبي قبل ان تستكمل قراءتها اخي قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه الشهوة
المجردة دون التفكير المتعقل لعواقبها ومن ذلك مايقوم به المعاكس لذا نقول له دعنا نقف معك
قليلا ونلقي الضوء على ماتقوم به :
1ـ ان الفتاة التي تعاكسها هي من افراد مجتمعك ويعني ذلك انك تساهم في افساده ارضاء
لشهوتك وكان من المفترض ان تساهم في اصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد ؟
2ـ ان الفتاة التي تعاكسها وتود ان تفعل بها الفاحشة او نك قد فعلت : إنما هي في المستقبل
ان لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك وساهم في افسادها
قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى ( الخبيثين للخبيثت ) .
3ـ إن فساد النساء يعني فساد المجتمع وقد يبدأ من عندك او مماتساهم في تنشيطه وينتهي
في المستقبل مع قريباتك لأنهن جزء لايتجزأ من مجتمعك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ) .
4ـ إن كانت الفتاة ترضى ان ترتبط معك في علاقة غير مشروعة قما ذنب اهلها بتدنيسك لعرضهم ؟
لا تنسى حديث الشاب الذي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقال له ائذن لي في الزنا
فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ اتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك لخالتك وكان يقول لا والله يارسول
الله جعلني الله فداك فقال عليه الصلاة والسلام ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم
وخالاتهم او كما قال صلى الله عليه وسلم .
5ـ لو خيرت بين الموت او ان يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم
الناس ؟ قال صلى الله عليه وسلم (من قتل دون اهله فهو شهيد ) .
6ـ ماهو شعورك وانت تعيش في مجتمع خنته وهتكت محارمه ؟
7ـ سمعت عن القول المأثور ( الجزاء من جنس العمل ) فهل انت مستعد ان تبتلى في عرضك الآن او
حتى بعد حين مقابل التنفيس شهواتك ؟ قد تقول : اتوب قبل ان يأتيني زوجة وبنت . فأسألك هل
تضمن ان الله يقبل توبتك ولايبتليك ؟ قال تعالى ( وجزؤا سيئة سيئة مثلها ) .
8ـ ماشعورك وانت تفعل الفاحشة في زانية ؟ يدخل عليك والدك وأخوانك من الذكور والإناث
وكل صديق يثق بك ويحبك ثم الناس كلهم ويرونك على هذا الحال ؟ بل ماهو موقفك وانت بعيد
عن أعينهم مستأمن لكن عين الله تراك ؟ وهل تذكرت وقوفك بين يدي الله في ارض المحشر
عندما ينصب لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري
ومسلم .
9ـ إن كنت ذكي وحاذقا ةاستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسملين دون ان يكتشف امرك فما
هو موقفك من قوله تعالى (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص
فيه الأبصار )
10ـ هل تظن ستر الله عليك في هذا العمل كرامة ؟ قد يكون خلاف ذلك بأن يكون استدراجا لك
لتموت على هذا العمل وتلاقي الله ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا اخذه لم يفلته ) .
1ـ ثم لنفترض ان الله ستر عليك كرامة افلا تستحي منه وتتوب ؟
نهاية طريق حياتك الموت فهل تستطيع ان تشذ عن الخلق وتغير هذا الطريق ؟ اذا لماذا لاتستعد
للموت ومابعده ؟
12ـ قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة عن طريق الهاتق متزوجة وفي لحظة
ضعف او غياب وعي استرسلت معك في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم بدأت بتهديدها ....
الخ هل تعلم انك بهذا العمل قد ارتكبت جرما شنيعا ليس في حق المرأة فقط بل وفي حق زوجها
الذي افسدت عليه زوجته والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ليس منا خبيب أفسد أمرأة على
زوجها ) ثم في حق اطفالها اذا كان لديها اطفال فم ذنبهم ان يدنس في عرضهم ويفرق
بين ابويهم وقد يكون ذلك ايضا سببا في ضياعهم والمسؤل عن ذلك كله انت فما هو عذرك امام
الله؟
13ـ المخلص لك من هذا الداء الزواج والصحبة المصلحة .
وختاما اتمنى ان لاتكون ممن قال الله فيهم ( وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة والأثم فحسبه جهنم
ولبئس المصير)
ثانيا : رسالة الى الفتاة المعاكسة عبر الهاتف :
الى من عافاها ربها في الدنيا وتقوم بمجازاته بالنكران الى من امدها الله بالنعم فتقابل ذلك
بالجحود الى من رزقها الله تعالى الجوارح حتى تستفيد فتنساها وتسيء الى من سترها الله
ولاترضى بل في الذنوب تزيد وتزيد وتزيد الى من توجهت بأحسن صورة وهيئة فتأبى الا بالحرام
تسير الى من يستحي خالقها ان يرد دعائها صفراً وهي لاتستحي من ارتكاب المعاصي في ارضه
الى من اعطاها الرحمن الصوت وسيلة للتفاهم والخطاب ولكنها في الحرام تستخدمه إلى ... إلى ...
إلى لتي قلوبنا ذاوية لحب النصيحة لها إلى التي ينكسر فؤادي عندما أراها في المعاصي
غارقة اما آن لك ان تتوبي ؟ اما آن أن تستحي من الله وتؤوبي ؟ اما آن ان تبكين على
ماقترفتيه يداك وتحرك به لسانك شفتاك ؟
نرزق العلم والفهم من الله تعالى حتى نواكب التكنولوجيا الحديثة وما بها من تطورات ليس لشيء
الا لخدمة هذا الدين وهذا من فضل الرحمن . فكيف ترضى بعض النفوس الضعيفة استخدام العلم
الحديث بكل ماهو حرام ؟ والغرق في بحوره فهل ترضين ان تكوني من تلك النفوس غير
السليمة؟ التي إذا خبت بمحارم الله انتهكتها الا تظن ان النفس ذاكرة للجميل ان عين الحي الذي
لايموت لاتغفل ؟
اتستحين عندما ترك اختك الصغرى وانتي على الهاتف هائمة في بحور الظلمات ؟ ومن ربك
لاتستحين ؟ اتخافين من رؤية اخيك لك وانت بتلك الحالة المزرية ومن خالقك لاتخافين ؟ أتراعين
مشاعر والدك وتحاولين الاختفاء عن بصره وسمعه والسميع البصير لاتراعين ؟
كيف يعقل هذا ؟ وكيف يحصل هذا ؟ كيف وانتي من ماء مهين خلقت ؟ كيف وأنتي الضعيفة
قليلة الحيلة ؟ كيف وأنتي من فضلك الله بالعقل وتستخدمينه في غيره ؟
اسالي قلبك النابض ان كان مازال ينبض بالأيمان ، أسألي ضميرك الحي ان كان مازال حيا
بالتأنيب أسألي مشاعرك الحساسة ان كام مازال لديك مشاعر للدين رنانة .
ادعوك ان تفكري وتتفكري بماذا سوف تجيبين رازقك الذي اغرقك بنعمه بماذا سوف تجيبينه عن
ذنوبك ومعاصيك وعن اختفاؤك عن اعين الناس وعدم مبالاتك بعين الله التي لاتغفل عنك وعن
الناس .
وأسأل المولى القريب المجيب للدعاء ان يهديك ويعيدك للدين الحق وأن يشرح صدرك للأسلام
وينور قلبك بنور الهداية والإيمان وأن يعينك على ترك طريق الأثام ويدخلنا وأياك في داره دار
السلام اللهم آمين .
ثالثا : الحقيقة المره :
على السنة المغازلين :
لن نرضى بهذه الحبيبة المزعومة ان تكون زوجة لي فهل أثق بمن منحتني نفسها ان لاتمنحها
لغيري؟ وهل اثق بمن خانت اهلها ان لاتخونني ؟
سأجعل من هذه الفتاة العوبة في يدي اصرفها كيفما اشاء وحسبما اريد فلدي صورتها وقد
سجلت صوتها وعندي رقم هاتفها وفي يوم فضيحتها لايهمني ماقد تصل اليه من عذاب وألم
وحسرة ولتنل جزاء انانيتها .
لن تقبل بالفتاة بالحديث معي الا اذا كانت غير مبالية بنتائج هذه المكالمة .
من ابرز النكت التى تقال بين الأصدقاء : إن معشوقتي وحبيبتي ستصبح زوجة لي .
وقيل لهم هل تتركون المرأة تتمتع كما تتمتعون ؟
قالوا : والله اننا لانعتبرها الا ساقطات المجتمع وتوافهه وأن اظهرنا لها انها اعقل المجتمع
ونعتبرها سافلة حتى اننا لانتعبرها الا كالجارية تعمل بها ماتشاء .
ويقولون بوصفهم مع الفتيات انهم كالبحار آخذ الصدفة فأفتحها فآخذ لؤلؤتها ثم ارميها .
فهل اعدتي النظر اخيتي ؟
هذا موضوع اردت ان اجعل لكن منا ان يحاسب نفسه
الموضوع يتلخص في نقاط :
1ـ رسالة الى المعاكس
2ـ رسالة الى الفتاة المعاكسة في الهاتف
3ـ الحقيقة المره
اولا رسالة الى معاكس :
اتمنى ان تقرأ هذه الرسالة بنفس الهدوء الذي كتبت به بعيدا عن التشدد والانفعال او اتخاذ
موقف سلبي قبل ان تستكمل قراءتها اخي قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه الشهوة
المجردة دون التفكير المتعقل لعواقبها ومن ذلك مايقوم به المعاكس لذا نقول له دعنا نقف معك
قليلا ونلقي الضوء على ماتقوم به :
1ـ ان الفتاة التي تعاكسها هي من افراد مجتمعك ويعني ذلك انك تساهم في افساده ارضاء
لشهوتك وكان من المفترض ان تساهم في اصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد ؟
2ـ ان الفتاة التي تعاكسها وتود ان تفعل بها الفاحشة او نك قد فعلت : إنما هي في المستقبل
ان لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك وساهم في افسادها
قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى ( الخبيثين للخبيثت ) .
3ـ إن فساد النساء يعني فساد المجتمع وقد يبدأ من عندك او مماتساهم في تنشيطه وينتهي
في المستقبل مع قريباتك لأنهن جزء لايتجزأ من مجتمعك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ) .
4ـ إن كانت الفتاة ترضى ان ترتبط معك في علاقة غير مشروعة قما ذنب اهلها بتدنيسك لعرضهم ؟
لا تنسى حديث الشاب الذي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقال له ائذن لي في الزنا
فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ اتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك لخالتك وكان يقول لا والله يارسول
الله جعلني الله فداك فقال عليه الصلاة والسلام ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم
وخالاتهم او كما قال صلى الله عليه وسلم .
5ـ لو خيرت بين الموت او ان يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم
الناس ؟ قال صلى الله عليه وسلم (من قتل دون اهله فهو شهيد ) .
6ـ ماهو شعورك وانت تعيش في مجتمع خنته وهتكت محارمه ؟
7ـ سمعت عن القول المأثور ( الجزاء من جنس العمل ) فهل انت مستعد ان تبتلى في عرضك الآن او
حتى بعد حين مقابل التنفيس شهواتك ؟ قد تقول : اتوب قبل ان يأتيني زوجة وبنت . فأسألك هل
تضمن ان الله يقبل توبتك ولايبتليك ؟ قال تعالى ( وجزؤا سيئة سيئة مثلها ) .
8ـ ماشعورك وانت تفعل الفاحشة في زانية ؟ يدخل عليك والدك وأخوانك من الذكور والإناث
وكل صديق يثق بك ويحبك ثم الناس كلهم ويرونك على هذا الحال ؟ بل ماهو موقفك وانت بعيد
عن أعينهم مستأمن لكن عين الله تراك ؟ وهل تذكرت وقوفك بين يدي الله في ارض المحشر
عندما ينصب لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري
ومسلم .
9ـ إن كنت ذكي وحاذقا ةاستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسملين دون ان يكتشف امرك فما
هو موقفك من قوله تعالى (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص
فيه الأبصار )
10ـ هل تظن ستر الله عليك في هذا العمل كرامة ؟ قد يكون خلاف ذلك بأن يكون استدراجا لك
لتموت على هذا العمل وتلاقي الله ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا اخذه لم يفلته ) .
1ـ ثم لنفترض ان الله ستر عليك كرامة افلا تستحي منه وتتوب ؟
نهاية طريق حياتك الموت فهل تستطيع ان تشذ عن الخلق وتغير هذا الطريق ؟ اذا لماذا لاتستعد
للموت ومابعده ؟
12ـ قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة عن طريق الهاتق متزوجة وفي لحظة
ضعف او غياب وعي استرسلت معك في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم بدأت بتهديدها ....
الخ هل تعلم انك بهذا العمل قد ارتكبت جرما شنيعا ليس في حق المرأة فقط بل وفي حق زوجها
الذي افسدت عليه زوجته والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ليس منا خبيب أفسد أمرأة على
زوجها ) ثم في حق اطفالها اذا كان لديها اطفال فم ذنبهم ان يدنس في عرضهم ويفرق
بين ابويهم وقد يكون ذلك ايضا سببا في ضياعهم والمسؤل عن ذلك كله انت فما هو عذرك امام
الله؟
13ـ المخلص لك من هذا الداء الزواج والصحبة المصلحة .
وختاما اتمنى ان لاتكون ممن قال الله فيهم ( وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة والأثم فحسبه جهنم
ولبئس المصير)
ثانيا : رسالة الى الفتاة المعاكسة عبر الهاتف :
الى من عافاها ربها في الدنيا وتقوم بمجازاته بالنكران الى من امدها الله بالنعم فتقابل ذلك
بالجحود الى من رزقها الله تعالى الجوارح حتى تستفيد فتنساها وتسيء الى من سترها الله
ولاترضى بل في الذنوب تزيد وتزيد وتزيد الى من توجهت بأحسن صورة وهيئة فتأبى الا بالحرام
تسير الى من يستحي خالقها ان يرد دعائها صفراً وهي لاتستحي من ارتكاب المعاصي في ارضه
الى من اعطاها الرحمن الصوت وسيلة للتفاهم والخطاب ولكنها في الحرام تستخدمه إلى ... إلى ...
إلى لتي قلوبنا ذاوية لحب النصيحة لها إلى التي ينكسر فؤادي عندما أراها في المعاصي
غارقة اما آن لك ان تتوبي ؟ اما آن أن تستحي من الله وتؤوبي ؟ اما آن ان تبكين على
ماقترفتيه يداك وتحرك به لسانك شفتاك ؟
نرزق العلم والفهم من الله تعالى حتى نواكب التكنولوجيا الحديثة وما بها من تطورات ليس لشيء
الا لخدمة هذا الدين وهذا من فضل الرحمن . فكيف ترضى بعض النفوس الضعيفة استخدام العلم
الحديث بكل ماهو حرام ؟ والغرق في بحوره فهل ترضين ان تكوني من تلك النفوس غير
السليمة؟ التي إذا خبت بمحارم الله انتهكتها الا تظن ان النفس ذاكرة للجميل ان عين الحي الذي
لايموت لاتغفل ؟
اتستحين عندما ترك اختك الصغرى وانتي على الهاتف هائمة في بحور الظلمات ؟ ومن ربك
لاتستحين ؟ اتخافين من رؤية اخيك لك وانت بتلك الحالة المزرية ومن خالقك لاتخافين ؟ أتراعين
مشاعر والدك وتحاولين الاختفاء عن بصره وسمعه والسميع البصير لاتراعين ؟
كيف يعقل هذا ؟ وكيف يحصل هذا ؟ كيف وانتي من ماء مهين خلقت ؟ كيف وأنتي الضعيفة
قليلة الحيلة ؟ كيف وأنتي من فضلك الله بالعقل وتستخدمينه في غيره ؟
اسالي قلبك النابض ان كان مازال ينبض بالأيمان ، أسألي ضميرك الحي ان كان مازال حيا
بالتأنيب أسألي مشاعرك الحساسة ان كام مازال لديك مشاعر للدين رنانة .
ادعوك ان تفكري وتتفكري بماذا سوف تجيبين رازقك الذي اغرقك بنعمه بماذا سوف تجيبينه عن
ذنوبك ومعاصيك وعن اختفاؤك عن اعين الناس وعدم مبالاتك بعين الله التي لاتغفل عنك وعن
الناس .
وأسأل المولى القريب المجيب للدعاء ان يهديك ويعيدك للدين الحق وأن يشرح صدرك للأسلام
وينور قلبك بنور الهداية والإيمان وأن يعينك على ترك طريق الأثام ويدخلنا وأياك في داره دار
السلام اللهم آمين .
ثالثا : الحقيقة المره :
على السنة المغازلين :
لن نرضى بهذه الحبيبة المزعومة ان تكون زوجة لي فهل أثق بمن منحتني نفسها ان لاتمنحها
لغيري؟ وهل اثق بمن خانت اهلها ان لاتخونني ؟
سأجعل من هذه الفتاة العوبة في يدي اصرفها كيفما اشاء وحسبما اريد فلدي صورتها وقد
سجلت صوتها وعندي رقم هاتفها وفي يوم فضيحتها لايهمني ماقد تصل اليه من عذاب وألم
وحسرة ولتنل جزاء انانيتها .
لن تقبل بالفتاة بالحديث معي الا اذا كانت غير مبالية بنتائج هذه المكالمة .
من ابرز النكت التى تقال بين الأصدقاء : إن معشوقتي وحبيبتي ستصبح زوجة لي .
وقيل لهم هل تتركون المرأة تتمتع كما تتمتعون ؟
قالوا : والله اننا لانعتبرها الا ساقطات المجتمع وتوافهه وأن اظهرنا لها انها اعقل المجتمع
ونعتبرها سافلة حتى اننا لانتعبرها الا كالجارية تعمل بها ماتشاء .
ويقولون بوصفهم مع الفتيات انهم كالبحار آخذ الصدفة فأفتحها فآخذ لؤلؤتها ثم ارميها .
فهل اعدتي النظر اخيتي ؟