النصرالعالمي
04-07-2012, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال جدا رائع للكاتب / عبدالمجيد الشميمري
حلال عليهم وحرام على النصر
قبل بضعة أشهر، وتحديدا في فترة الانتقالات الشتوية، كان عبده عطيف قريبا من ارتداء القميص النصراوي عقب حصوله على مخالصة مالية من نادي الشباب، حينها دخل الاتحاد بقوة وحسم الصفقة بشكل أسرع دون أن تكون هناك أي معارضة من الجانب النصراوي، فنحن الآن في عصر الاحتراف، ومن حق الأندية الدخول في مفاوضات مع اللاعب الذي يرى مسيروا النادي أن في التعاقد معه منفعة لهم.
لا أتذكر أن أحدا من الإعلاميين النصراويين تهجم على الاتحاد حينها، بل كانوا يلومون إدارة ناديهم لتباطؤهم في حسم الصفقة، واعتبروا إدارة الاتحاد مثالية وهي تنهي المفاوضات بشكل سريع وحاسم لمصحلتها، حتى الجماهير النصراوية عاتبت إدارة ناديها بعدم توفير السيولة الكافية لحسم الصفقات كما فعل الاتحاد حينها ولم تهاجم أحدا من الجانب الاتحادي.
كذلك الأمر حدث في فترة سابقة حينما كانت إدارة النصر تفاوض (على استحياء) نظيرتها الاتفاقية لكسب خدمات عبدالرحمن القحطاني، وحينها دخل الاتحاد بشكل قوي وسريع وحسم الأمر، ولم يكن هناك أي هجوم من الجانب النصراوي بكافة فئاته تجاه الاتحاد.
الآن حدث الأمر نفسه ولكن بعكس الاتجاه، فعبده عطيف والذي تبقى أقل من شهر على نهاية عقده (القصير) مع الاتحاد، اتفق مع إدارة نادي النصر على تمثيل فريقها الأول بعد انتهاء عقده مع الاتحاد، كون الأمور أصبحت من وجهة نظر عبده أفضل له في النادي العاصمي من النادي الغربي، إلا أن الاتحاديين تعاملوا مع الأمر وكأنه خطأ يستحق أن يتم معاقبة النصر عليه، فشنوا حملاتهم الإعلامية من خلال صحفهم التي يملكها أعضاء شرفهم، أما أقلامهم فقد تفرغت للقدح والنيل من كل ما هو نصراوي بسبب تعاقد النصر مع عطيف وحسني الذي (كذب) عليه المندوب الاتحادي غير مرة بشهادة إدارة نادي الإسماعيلي المصري في بيانه الصحفي.
الهجوم الشرس من تلك الصحيفة (الأكثر انتشارا كما تصف نفسها) على النصر لمجرد أنه فضح حجم الفوضى التي يعيشها نادي الاتحاد على مستوى الرئاسة لم يكن له أي مبرر سوى أنه كان انتقاما من النصر، لأنه كشف الأوضاع الاتحادية على حقيقتها، والتي كانت آخر أوراقها المتتساقطة استقالة الرئيس المكلف أيمن نصيف، ولا أعتقد أن للنصر ذنب إذا كان متمكنا من حسم مفاوضاته بالشكل الاحترافي في الوقت الراهن بالتحديد، والمشكلة أن نفس الصحيفة كتبت غر مرة وبالخط العريض دفاعا عن النصر وتأهله إلى كأس العالم للأندية، ليناقضوا أنفسهم بعنوانهم (الغريب) بعد أن صعد النصر إلى دور الثمانية في البطولة الخليجية للأندية نظرا لشعبية النصر والتي يحتاجها المنظمون.
فواصل
· لم يجدوا طريقة يخفوا فيها سمسرتهم على ناديهم فحاولوا تأليب الجماهير على النصر، ولكن زوجة إندوما فضpت الرئيس وشلة السماسرة.
· المشاحنات الاتحادية النصراوية في الموسمين الأخيرين كانت واضحة خاصة بعد أي لقاء يجمعهما على ملعب جدة، من خلال الخشونة التي كان يتعرض لها لاعبو النصر حتى وإن كان اللقاء بينهما تحصيل حاصل.
· الشباب خطف البرازيلي مارسيلو كماتشو من الأهلي بشكل سريع في أمر طبيعي الحدوث ولم نجد كل تلك الانتقادات التي وجدها النصر بالتعاقد مع حسني وعطيف.
· أيضا انتقال عيسى المحياني من الهلال إلى الأهلي تم بطريقة احترافية وسط مباركة (من العقلاء) في الوسط الرياضي باختلاف ميولهم.
· من حق الأندية أن تفاوض أي لاعب وفق الأنظمة والقوانين، إلا نادي النصر، فإنه لزاما عليه أن يتلزم بميثاق الشرف الذي لم يعد معمولا به من جميع الأندية التي وقعت عليه، يعني بالعامية (حلال عليهم وحرام على النصر)>
· كما سبق وأن انتقدت إدارة نادي النصر على التخبطات التي كانت حاضرة في عملها خلال الموسمين الماضيين، من حقها علي أن أشيد بالطريقة الاحترافية التي تتعامل بها خلال الفترة الحالية لتجهيز النصر بشكل متكامل بحثا عن عودة النصر لمنصات التتويج.
· بعد كل هذه التحركات التي قامت بها الإدارة، والاستقرار الفني الذي نشدته من الموسم الماضي باستمرار الكولومبي ماتورانا وتعاقدها المبكر مع المحترفين الأجانب يبقى المستوى الذي سيظهر به الفريق مرتبطا بتوفيق الله أولا وأخيرا.
· المنتخب السعودي تحت 22 عاما يقدم مستويات متذبذبة، ولكن أفضلها يبشر بمستقبل جميل للكرة السعودية.
· أما المنتخب السعودي الذي شارك في بطولة العرب 2012 فأعتقد أنه خرج من هذه المشاركة بمزيد من الإرهاق للاعبين الذين سيتوجهون فور انتهاء البطولة إلى معسكرات أنديتهم مباشرة بمعنويات محبطة.
· في كل مكان بالعالم يتم وضع استراتيجيات ومن ثم استقطاب المدربين لتطبيقها، إلا نحن، فإننا نجعل المدرب هو من يضع الطموح والآلية التي يريدها، وإذا ما انتهى عقده، نبحث عن آلية جديدة وطموح جديد، والضحية الكرة السعودية.
· حينما يفشل بعض الشعراء في كسب إعجاب المتابعين والمحبين للشعر بأبياتهم، تجدهم يتجهوا إلى أي وسيلة من شأنها أن يكسب شريحة ولو كانت بسيطة لمجرد زيادة المتابعين، حتى لو كان ذلك عن طريق بث التعصب الرياضي بمغالطات رياضية لن أدخل في مهاترات الرد عنها.
مقال جدا رائع للكاتب / عبدالمجيد الشميمري
حلال عليهم وحرام على النصر
قبل بضعة أشهر، وتحديدا في فترة الانتقالات الشتوية، كان عبده عطيف قريبا من ارتداء القميص النصراوي عقب حصوله على مخالصة مالية من نادي الشباب، حينها دخل الاتحاد بقوة وحسم الصفقة بشكل أسرع دون أن تكون هناك أي معارضة من الجانب النصراوي، فنحن الآن في عصر الاحتراف، ومن حق الأندية الدخول في مفاوضات مع اللاعب الذي يرى مسيروا النادي أن في التعاقد معه منفعة لهم.
لا أتذكر أن أحدا من الإعلاميين النصراويين تهجم على الاتحاد حينها، بل كانوا يلومون إدارة ناديهم لتباطؤهم في حسم الصفقة، واعتبروا إدارة الاتحاد مثالية وهي تنهي المفاوضات بشكل سريع وحاسم لمصحلتها، حتى الجماهير النصراوية عاتبت إدارة ناديها بعدم توفير السيولة الكافية لحسم الصفقات كما فعل الاتحاد حينها ولم تهاجم أحدا من الجانب الاتحادي.
كذلك الأمر حدث في فترة سابقة حينما كانت إدارة النصر تفاوض (على استحياء) نظيرتها الاتفاقية لكسب خدمات عبدالرحمن القحطاني، وحينها دخل الاتحاد بشكل قوي وسريع وحسم الأمر، ولم يكن هناك أي هجوم من الجانب النصراوي بكافة فئاته تجاه الاتحاد.
الآن حدث الأمر نفسه ولكن بعكس الاتجاه، فعبده عطيف والذي تبقى أقل من شهر على نهاية عقده (القصير) مع الاتحاد، اتفق مع إدارة نادي النصر على تمثيل فريقها الأول بعد انتهاء عقده مع الاتحاد، كون الأمور أصبحت من وجهة نظر عبده أفضل له في النادي العاصمي من النادي الغربي، إلا أن الاتحاديين تعاملوا مع الأمر وكأنه خطأ يستحق أن يتم معاقبة النصر عليه، فشنوا حملاتهم الإعلامية من خلال صحفهم التي يملكها أعضاء شرفهم، أما أقلامهم فقد تفرغت للقدح والنيل من كل ما هو نصراوي بسبب تعاقد النصر مع عطيف وحسني الذي (كذب) عليه المندوب الاتحادي غير مرة بشهادة إدارة نادي الإسماعيلي المصري في بيانه الصحفي.
الهجوم الشرس من تلك الصحيفة (الأكثر انتشارا كما تصف نفسها) على النصر لمجرد أنه فضح حجم الفوضى التي يعيشها نادي الاتحاد على مستوى الرئاسة لم يكن له أي مبرر سوى أنه كان انتقاما من النصر، لأنه كشف الأوضاع الاتحادية على حقيقتها، والتي كانت آخر أوراقها المتتساقطة استقالة الرئيس المكلف أيمن نصيف، ولا أعتقد أن للنصر ذنب إذا كان متمكنا من حسم مفاوضاته بالشكل الاحترافي في الوقت الراهن بالتحديد، والمشكلة أن نفس الصحيفة كتبت غر مرة وبالخط العريض دفاعا عن النصر وتأهله إلى كأس العالم للأندية، ليناقضوا أنفسهم بعنوانهم (الغريب) بعد أن صعد النصر إلى دور الثمانية في البطولة الخليجية للأندية نظرا لشعبية النصر والتي يحتاجها المنظمون.
فواصل
· لم يجدوا طريقة يخفوا فيها سمسرتهم على ناديهم فحاولوا تأليب الجماهير على النصر، ولكن زوجة إندوما فضpت الرئيس وشلة السماسرة.
· المشاحنات الاتحادية النصراوية في الموسمين الأخيرين كانت واضحة خاصة بعد أي لقاء يجمعهما على ملعب جدة، من خلال الخشونة التي كان يتعرض لها لاعبو النصر حتى وإن كان اللقاء بينهما تحصيل حاصل.
· الشباب خطف البرازيلي مارسيلو كماتشو من الأهلي بشكل سريع في أمر طبيعي الحدوث ولم نجد كل تلك الانتقادات التي وجدها النصر بالتعاقد مع حسني وعطيف.
· أيضا انتقال عيسى المحياني من الهلال إلى الأهلي تم بطريقة احترافية وسط مباركة (من العقلاء) في الوسط الرياضي باختلاف ميولهم.
· من حق الأندية أن تفاوض أي لاعب وفق الأنظمة والقوانين، إلا نادي النصر، فإنه لزاما عليه أن يتلزم بميثاق الشرف الذي لم يعد معمولا به من جميع الأندية التي وقعت عليه، يعني بالعامية (حلال عليهم وحرام على النصر)>
· كما سبق وأن انتقدت إدارة نادي النصر على التخبطات التي كانت حاضرة في عملها خلال الموسمين الماضيين، من حقها علي أن أشيد بالطريقة الاحترافية التي تتعامل بها خلال الفترة الحالية لتجهيز النصر بشكل متكامل بحثا عن عودة النصر لمنصات التتويج.
· بعد كل هذه التحركات التي قامت بها الإدارة، والاستقرار الفني الذي نشدته من الموسم الماضي باستمرار الكولومبي ماتورانا وتعاقدها المبكر مع المحترفين الأجانب يبقى المستوى الذي سيظهر به الفريق مرتبطا بتوفيق الله أولا وأخيرا.
· المنتخب السعودي تحت 22 عاما يقدم مستويات متذبذبة، ولكن أفضلها يبشر بمستقبل جميل للكرة السعودية.
· أما المنتخب السعودي الذي شارك في بطولة العرب 2012 فأعتقد أنه خرج من هذه المشاركة بمزيد من الإرهاق للاعبين الذين سيتوجهون فور انتهاء البطولة إلى معسكرات أنديتهم مباشرة بمعنويات محبطة.
· في كل مكان بالعالم يتم وضع استراتيجيات ومن ثم استقطاب المدربين لتطبيقها، إلا نحن، فإننا نجعل المدرب هو من يضع الطموح والآلية التي يريدها، وإذا ما انتهى عقده، نبحث عن آلية جديدة وطموح جديد، والضحية الكرة السعودية.
· حينما يفشل بعض الشعراء في كسب إعجاب المتابعين والمحبين للشعر بأبياتهم، تجدهم يتجهوا إلى أي وسيلة من شأنها أن يكسب شريحة ولو كانت بسيطة لمجرد زيادة المتابعين، حتى لو كان ذلك عن طريق بث التعصب الرياضي بمغالطات رياضية لن أدخل في مهاترات الرد عنها.