الاهلي الراقي
04-07-2012, 01:10 AM
سيدة سعودية تطلق مشروع زواج بـ"التقسيط المريح"
http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/2df777a128a3f8d2cd6a8061f1d65f0e.png&w=400&h=
أطلقت سيدة سعودية مشروع زواج بالتقسيط المريح لذوي الدخل المحدود، تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب.
وقد بدأت صاحبة فكرة المشروع، عبير حسن، وهي مديرة مركز لتنسيق الحفلات، بدراسة فعلية للزواج بالتقسيط المريح بحيث يكون ميسراً حتى بعد الزواج، من غير ضغط على العريس.. والهدف من التقسيط التسهيل وليس الربح، ولاقت تطبيق هذه الفكرة نجاحا بتزويج 26 شابا وشابة.
وتقول عبير حسن لـ"العربية.نت" إن الفكرة بدأت عندما واجهت صعوبة من قبل العميل على دفع تكاليف لإقامة حفل الزفاف، وأن أكثر أسباب الطلاق ترجع إلى سوء الأوضاع المادية.
وأضافت أن فكرتها تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب، التي اعتبرتها تمثل العقبة الأولى أمامهم في ظل غلاء الأسعار، إضافة إلى العادات والتقاليد التي تفرض قيودا شكلية على مراسم الاحتفال.
ويرى المختصون وكثير من الشباب أن تكاليف الزواج تسبب عزوف الشباب أو الزواج من أجنبية تكلفة أقل وبالتالي زيادة عدد العانسات في السعودية إلى 1.5 مليون عانس.
وأكدت دراسة أجرتها جمعية "أسرتي"، أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الفتيات العانسات في السعودية من مليون ونصف المليون فتاة حاليا، إلى نحو 4 ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.
ويقدر خبراء اقتصاديون أن متوسط تكاليف الزواج في السعودية يبلغ حوالي 150 ألف ريال للفرد الواحد تتوزع مابين مهر وتكليف ليلة الفرح والمسكن والمستلزمات الشخصية،
مما يعجز عنه الشاب السعودي ويضطره للتورط بقروض بنكية تخنق حياته بعد الزواج وتسبب له كثير من المشاكل قد تفضي للطلاق.
وتُمثل تكاليف حفلة الزفاف عقبة أولى لدى الشاب في ظل غلاء الأسعار والعادات والتقاليد التي تفرض نمط معين لحفلة الزواج وشكليات ذات تكلفة إضافة إلى أن كثير من الفتيات تحلم وترسم لليلة العمر ولاترضى أن تكون أقل من قريناتها.
ولاحظت عبير حسن أن كثير من الأفراح المقامة في السعودية تفتقر إلى التنظيم والترتيب مما يؤدي إلى الكثير من الإسراف والتبذير وسوء التنظيم فيكون الفرح المقام ليس كما هو متوقع والنتيجة الصرف الزائد بالمبالغ في الأفراح قد تصل إلى نصف مليون ريال .
لذا درست عبير حسن تنظيم الحفلات بطريقة مختلفة، ومن منظور مختلف بحيث يمكن أن يُستغني عن بعض الكماليات التي لا تؤثر على تنظيم الزفاف، مما يعني خفض التكلفة مبدئيا، وما يبقى يكون خاضعا للتقسيط المريح.
وأشارت إلى أن التقسيط يكون بدفع مبلغ رمزي كدفعه أولى وقدرها 2000 ريال، ثم يكون بأقساط شهريه قدرها 700 ريال، ولا يهم إذا كان المتقدم للطلب موظف حكومي أو خاص أوعاطل عن العمل حيث تعتمد في تحصيل المستحقات على الكفيل الغارم.
كما تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى يحصل على خصم جيد خاص بالعميل.
http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/2df777a128a3f8d2cd6a8061f1d65f0e.png&w=400&h=
أطلقت سيدة سعودية مشروع زواج بالتقسيط المريح لذوي الدخل المحدود، تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب.
وقد بدأت صاحبة فكرة المشروع، عبير حسن، وهي مديرة مركز لتنسيق الحفلات، بدراسة فعلية للزواج بالتقسيط المريح بحيث يكون ميسراً حتى بعد الزواج، من غير ضغط على العريس.. والهدف من التقسيط التسهيل وليس الربح، ولاقت تطبيق هذه الفكرة نجاحا بتزويج 26 شابا وشابة.
وتقول عبير حسن لـ"العربية.نت" إن الفكرة بدأت عندما واجهت صعوبة من قبل العميل على دفع تكاليف لإقامة حفل الزفاف، وأن أكثر أسباب الطلاق ترجع إلى سوء الأوضاع المادية.
وأضافت أن فكرتها تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب، التي اعتبرتها تمثل العقبة الأولى أمامهم في ظل غلاء الأسعار، إضافة إلى العادات والتقاليد التي تفرض قيودا شكلية على مراسم الاحتفال.
ويرى المختصون وكثير من الشباب أن تكاليف الزواج تسبب عزوف الشباب أو الزواج من أجنبية تكلفة أقل وبالتالي زيادة عدد العانسات في السعودية إلى 1.5 مليون عانس.
وأكدت دراسة أجرتها جمعية "أسرتي"، أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الفتيات العانسات في السعودية من مليون ونصف المليون فتاة حاليا، إلى نحو 4 ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.
ويقدر خبراء اقتصاديون أن متوسط تكاليف الزواج في السعودية يبلغ حوالي 150 ألف ريال للفرد الواحد تتوزع مابين مهر وتكليف ليلة الفرح والمسكن والمستلزمات الشخصية،
مما يعجز عنه الشاب السعودي ويضطره للتورط بقروض بنكية تخنق حياته بعد الزواج وتسبب له كثير من المشاكل قد تفضي للطلاق.
وتُمثل تكاليف حفلة الزفاف عقبة أولى لدى الشاب في ظل غلاء الأسعار والعادات والتقاليد التي تفرض نمط معين لحفلة الزواج وشكليات ذات تكلفة إضافة إلى أن كثير من الفتيات تحلم وترسم لليلة العمر ولاترضى أن تكون أقل من قريناتها.
ولاحظت عبير حسن أن كثير من الأفراح المقامة في السعودية تفتقر إلى التنظيم والترتيب مما يؤدي إلى الكثير من الإسراف والتبذير وسوء التنظيم فيكون الفرح المقام ليس كما هو متوقع والنتيجة الصرف الزائد بالمبالغ في الأفراح قد تصل إلى نصف مليون ريال .
لذا درست عبير حسن تنظيم الحفلات بطريقة مختلفة، ومن منظور مختلف بحيث يمكن أن يُستغني عن بعض الكماليات التي لا تؤثر على تنظيم الزفاف، مما يعني خفض التكلفة مبدئيا، وما يبقى يكون خاضعا للتقسيط المريح.
وأشارت إلى أن التقسيط يكون بدفع مبلغ رمزي كدفعه أولى وقدرها 2000 ريال، ثم يكون بأقساط شهريه قدرها 700 ريال، ولا يهم إذا كان المتقدم للطلب موظف حكومي أو خاص أوعاطل عن العمل حيث تعتمد في تحصيل المستحقات على الكفيل الغارم.
كما تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى يحصل على خصم جيد خاص بالعميل.