جواهر عبدالله
23-10-2005, 06:50 AM
في تسارع وتوالي تمضي دقات القلب مجسدةً إيقاع الحياة
فمن خلال ما أراه وأسمعه من تساقط أوراق الأعمار من حولي
أجزم بأن هذه الدقات المتوالية ستتوقف يوماً ما
بل قد تتوقف الآن وأنا لم أكمل هذه الكلمة أو التي تليها
أيام عمرك كلها عدد = ولعل يومك آخر العدد
كم نفسِ توفاها الله في هذا الشهر الكريم ؟!!
كم من ورقةٍ سقطت ؟
ونحن لا زلنا نلهث وراء هذه الفانية .. وكأننا نأمن الموت !!
" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ "
" كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ "
" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ "
" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ "
آيات تمر وتتكرر أمام عيني كل يوم مرات ومرات
أنا إحدى الراكضات .. اللاهثات بدوران الدنيا وبدوامتها
اعترف بتقصيري في حق نفسي
ورغــم أني أجزم ..لنفسي..كثيراً
بأني كنت أشد الحذر بجانب المعاصي .. في وجود [ مُعرفي ]
وظننت كثيراً ..بأني لم أقترف إثما ً منذ وطأت أواصر.. (معرفي ) هذا العالم
وكنت أخشى على نفسي كثيراً من روح ٍ هالكة .
إلا أني أشد ..خوفاً ورعباً ... هذه اللحظات ..
يا سامع خفقان القلوب الحزينة
وأنات النفوس الكليمة
وزفرات الصدور المحترقة
وعالم نزعات القلوب الضالة
وجراحات الأهواء المردية ..
لا تدع قلباً خائفاً إلا أمنته
ولا صدراً زافراً إلا روحت عنه
ولا عقلاً ضالاً إلا هديته
ولا هوىً زائفاً إلا رددته حكمةً ورشدا .
هل من كريم يمنحني دعوة صادقة ؟
فمن خلال ما أراه وأسمعه من تساقط أوراق الأعمار من حولي
أجزم بأن هذه الدقات المتوالية ستتوقف يوماً ما
بل قد تتوقف الآن وأنا لم أكمل هذه الكلمة أو التي تليها
أيام عمرك كلها عدد = ولعل يومك آخر العدد
كم نفسِ توفاها الله في هذا الشهر الكريم ؟!!
كم من ورقةٍ سقطت ؟
ونحن لا زلنا نلهث وراء هذه الفانية .. وكأننا نأمن الموت !!
" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ "
" كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ "
" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ "
" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ "
آيات تمر وتتكرر أمام عيني كل يوم مرات ومرات
أنا إحدى الراكضات .. اللاهثات بدوران الدنيا وبدوامتها
اعترف بتقصيري في حق نفسي
ورغــم أني أجزم ..لنفسي..كثيراً
بأني كنت أشد الحذر بجانب المعاصي .. في وجود [ مُعرفي ]
وظننت كثيراً ..بأني لم أقترف إثما ً منذ وطأت أواصر.. (معرفي ) هذا العالم
وكنت أخشى على نفسي كثيراً من روح ٍ هالكة .
إلا أني أشد ..خوفاً ورعباً ... هذه اللحظات ..
يا سامع خفقان القلوب الحزينة
وأنات النفوس الكليمة
وزفرات الصدور المحترقة
وعالم نزعات القلوب الضالة
وجراحات الأهواء المردية ..
لا تدع قلباً خائفاً إلا أمنته
ولا صدراً زافراً إلا روحت عنه
ولا عقلاً ضالاً إلا هديته
ولا هوىً زائفاً إلا رددته حكمةً ورشدا .
هل من كريم يمنحني دعوة صادقة ؟