بغـدادالأمجاد
22-10-2005, 09:28 PM
ارجوكم احذروا أن تسخـروا مـن طفــلكم البـدين
كتبت ـ هدي المهدي:
تسعة ملايين طفل بدين في العالم.. بواقع طفل لكل ستة أطفال مصاب بالبدانة هذا ما اعلنته اخيرا منظمة الصحة العالمية مؤكدة بذلك ان البدانة داء العصر.
وقد ذكرت( رسيلفيا ريم) مؤلفة كتاب( استعادة الحياة العاطفية للأطفال البدناء) ان علي الأهل ألا يبالغوا في انتقاد أو جرح أطفالهم الذين يعانون من البدانة, وحذرت من استخدام الأساليب الجارحة أو فرض برامج غذائية قاسية. وأضافت الكاتبة الأمريكية ان المشاكل الأسرية غالبا ماتكون السبب الأول لاتباع الصغار أنظمة غذائية سيئة وفقدهم السيطرة علي شهيتهم لأنهم يجدون في كثرة الطعام ملاذا لهم. كما أن الأطفال الذين لايشعرون بالتقدير والاهتمام داخل المنزل هم الفئة الأكثر شعورا بالضعف وعدم الثقة بالنفس, كما ان ضعف العلاقات الاجتماعية يقودهم لالتهام كميات أكبر من الطعام, وأكدت( انجريد هاستروليد) اخصائية تغذية في مستشفي الأطفال الأمريكي ان الصغار غالبا ما يكونون جامدي التفكير وأن عملية إنقاص الوزن تحتاج إلي وقت طويل لذلك يقولون( اننا مهما فعلنا فلن نفقد أوزاننا) ولذلك يتقوقعون داخل المنزل هربا من سخرية الآخرين, ويقبعون أمام شاشة التليفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو عوضا عن الخروج إلي لعب كرة القدم أو السلة. مما يضاعف من أوزانهم ومشكلتهم. وأضافت اخصائية التغذية الأمريكية أن الأهل لايقدرون مدي تأثير كلامهم
علي ابنائهم الذين يقولون لانفسهم( اذا كان الأشخاص الذين يفترض ان يكونوا أكثر المحبين.. يسخرون منا ويفقدوننا الثقة بأنفسنا ما بالنا بالآخرين) وكثير من الأطفال البدناء كرروا هذا العبارة( لأنني أحب أمي فإن كلامها يجرحني كثيرا). والحل الامثل لعلاج حالة طفل بدين في الأسرة لايتمثل في السخرية منه أو اخضاعه بمفرده لنظام غذائي صارم بل تعديل النظام الغذائي لأفراد الأسرة جميعا.
كتبت ـ هدي المهدي:
تسعة ملايين طفل بدين في العالم.. بواقع طفل لكل ستة أطفال مصاب بالبدانة هذا ما اعلنته اخيرا منظمة الصحة العالمية مؤكدة بذلك ان البدانة داء العصر.
وقد ذكرت( رسيلفيا ريم) مؤلفة كتاب( استعادة الحياة العاطفية للأطفال البدناء) ان علي الأهل ألا يبالغوا في انتقاد أو جرح أطفالهم الذين يعانون من البدانة, وحذرت من استخدام الأساليب الجارحة أو فرض برامج غذائية قاسية. وأضافت الكاتبة الأمريكية ان المشاكل الأسرية غالبا ماتكون السبب الأول لاتباع الصغار أنظمة غذائية سيئة وفقدهم السيطرة علي شهيتهم لأنهم يجدون في كثرة الطعام ملاذا لهم. كما أن الأطفال الذين لايشعرون بالتقدير والاهتمام داخل المنزل هم الفئة الأكثر شعورا بالضعف وعدم الثقة بالنفس, كما ان ضعف العلاقات الاجتماعية يقودهم لالتهام كميات أكبر من الطعام, وأكدت( انجريد هاستروليد) اخصائية تغذية في مستشفي الأطفال الأمريكي ان الصغار غالبا ما يكونون جامدي التفكير وأن عملية إنقاص الوزن تحتاج إلي وقت طويل لذلك يقولون( اننا مهما فعلنا فلن نفقد أوزاننا) ولذلك يتقوقعون داخل المنزل هربا من سخرية الآخرين, ويقبعون أمام شاشة التليفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو عوضا عن الخروج إلي لعب كرة القدم أو السلة. مما يضاعف من أوزانهم ومشكلتهم. وأضافت اخصائية التغذية الأمريكية أن الأهل لايقدرون مدي تأثير كلامهم
علي ابنائهم الذين يقولون لانفسهم( اذا كان الأشخاص الذين يفترض ان يكونوا أكثر المحبين.. يسخرون منا ويفقدوننا الثقة بأنفسنا ما بالنا بالآخرين) وكثير من الأطفال البدناء كرروا هذا العبارة( لأنني أحب أمي فإن كلامها يجرحني كثيرا). والحل الامثل لعلاج حالة طفل بدين في الأسرة لايتمثل في السخرية منه أو اخضاعه بمفرده لنظام غذائي صارم بل تعديل النظام الغذائي لأفراد الأسرة جميعا.