المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((((ولا تنازعوا فتفشلوا))))



مشاكس
25-06-2003, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
==
لحظه يا هذا .. هل تعرف من أنت! ..

أنا انسان ضعيف ’’
عندما لا أستطيع ان افهم !!

لكل أنسان عالمه الخاص ’’
وشخصيته المنفرده ’’
وفهمه الذي يقوده الى كل شئ ’’

قد تكون قوة الشخصية دائماً على المحك ’’
أما أن تكون أنت الشرير ’’
أو هم الأشرار ’’

فعندما تكون ملاكا بأجنحة بيضاء وسريرية نقية ستجد من يدوس عليك ’’
عندها تبحث عن قوتك ’’’

تبحث وتجد أنها ضاعت وتلاشت بين مبادئك التى لايعرفها إلا أنت ’’’

كلنا نعرف الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه في هذه الحياة ..
ولكن في نقطة معينة سنواجه مفترق طرق ..
مبادئنا ستقودنا الى طرق مختلفة(شخصيات مختلفة ) ..
الطريق الصعب دائما هو الطريق الصحيح ..

أن تكون وحيدا .. أن تكون جائعا .. أن تكون عاريا ..
أن تكون ضعيفا .. جداً جدا .. أن تبكي ..
أن تكون إنسان ..

هؤلاء المتغطرسون في الدنيا ..
هؤلاء من يظنون أنهم آلـه .. هؤلاء من يغضبون دائما ...

هؤلاء من يظنون أنهم طاهرون .. ارحموهم .. ارحموهم ..
إنهم مجانين .. اعطفوا عليهم ..

فلقد نسوا الله ..
نسوا أن فوق كل ذي علم عليم ..
يتبجحون بقوتهم .. وفوقهم ذو قوة متين ..

أحـزنني كـثيـراً مـا وصـل إليـه حـال الـمنتـدى " الشقيق " غرابيل عاشق ..
وها أنـا اتـقدم على أستحياء لإبداء النصح على مضض ... خوفاً من أفهم خطأ !!
ثقتي بمن هنا وأنـا قـلبي معكم وأتمـنى لكم كل النجاح والـتقدم !!
وأستغرب هل هزائمنا بسبب عجزنا عن فهم العالم والسياسة الدولية والتغيرات التي طرأت عليها ام بسبب تخلفنا وعدم قدرتنا على مواكبة التقدم التكنولوجي؟ الأمريكان لم يعد يهمهم لا صدام ولا بن لادن ولا حتى الرؤوساء أنفسهم ... تم بث روح الأنهزامية والنظرة السوداوية والإحباط واليأس في نفوس المسلمين ... الشعور باليأس جعلنا ( مسعورين فكرياً ) اما معي أو ضدي !!
للأسف لو كان النقاش منطقياً ووفق بنود واضحة لكان الوضع أفضل !!
ولكن دائماً نحن كذلك ...
أُمة تبكي ماضيها .. وتجلد ذاتها .. وتلعن كل من يقف في طغيانها الأعمى ..
هناك أزمات اشد وطأة علينا من كثير مما نضيع وقتنا فيه !!
لينظر كلًُ منكم حوله !!
هل هو راض عن نفسه وعن من حوله " إجتماعياً "
ليحول تغير نفسه ومن حوله .. ثم ليحاول تغيير العالم ..
((((((( لا أحب أن أُطيل عليكم .. والموضوع ليس " حواري " هي نصيحة يعلم الله أنها من القلب ... إن قبلتموها فمن الله الجزاء .. وأن رفضتموها فأرفضوها " بصمت " وأكرر الموضوع ليس للنقاش .. يكفيني (( القراءات )) .... ))))))

قـد يـكون ( عـشق لـيل .. هو صـديقي الذي أعتز بصداقته !!
والرهيبه ... وهل يخفى ....... لن اقول القمر كي لا يكبر رأسك !
أستاذي محمد السبيعي ... لا أدري كيف أحييك .. فمن صغري وأنا عاجزي عن الترحيب بالصباح ...
بقية الأعضاء ... )

هناك موضوع للدكتور عبدالله الأهدل .. أنقذني من الدخول في تفصيلات كثيره فجزأه الله خيراً ..
أرجوا قرأتها بتأني وتمعن ....
والله الذي نفسي بيده لا تهمني الردود على هذا الموضوع ..
ولم أكتبه إلا بسبب ما رأيت من شئ أخافني فأحببت النصيحة الخالصة لوجهه تعالى ... عسى الله أن يثبتني واياكم على الحق .. ودعواتكم لي فأنا بحاجة لها أكثر من أي شئ آخر !!

أخــوكم ..
المشاكس ...الــ( ســكــر نــبات )
\
/
نص الموضوع ... تأملوه !

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام في المنتديات.

إنكم تشكرون على حماسكم لدينكم ومتابعاتكم لما يكتب، وتأييد ما يبدو لكم أنه الحق، ونقد ما يظهر لكم أنه يحتاج إلى نقد.
ولكن ذلك يحتاج إلى أمور مهمة لا بد من مراعاتها:
الأمر الأول: مواصلة الاجتهاد في طلب العلم وتحصيله من الكتاب والسنة وما استنبطه علماء المسلمين منهما من قواعد وضوابط وأصول، مع الاهتمام بعلوم الآلة من لغة عربية – بفروعها المتنوعة – ومن علوم الحديث، وعلوم التفسير، وأصول الفقه، ومباحث الإيمان ( العقيدة ) السلفية المبسطة الفطرية المأخوذة من القرآن والسنة …ودراسة ذلك كله على مشايخ العلم الأكفاء الذين يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم في تعليمه وتزكيته ويكون سنة حسنة لطلابه.

الأمر الثاني: معرفة أدب الخلاف، الذي دل عليه القرآن والسنة، وحض عليه علماء الإسلام في كتبهم، كما في كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

الأمر الثالث: عدم إضاعة الوقت في الجدال الذي لا ينتهي إلى نتيجة إيجابية، لما فيه من ضياع الوقت، والاشتغال بغير النافع المفيد. ومعلوم ثواب من ترك المراء وهو محق.

الأمر الرابع: أن شبكة الاتصال العالمية وسيلة مشاعة، يطلع عليها كل من أراد الاطلاع من أهل الأرض، وكثير من الناس – مسلمين وغير مسلمين – يتابعون المواقع الإسلامية، وهم يجهلون حقيقة الإسلام، ولو وجدوا في هذه الوسيلة ما يجذبهم إلى هذه الحقائق لاهتدى من يريد الهدى.
فإذا وجد فيها كثرة النزاع والخصام والتنازع بين من يتصدون للكتابة فيها باسم أنهم طلاب علم – بل يعتقدون بأن كل الكتاب علماء – نفروا من الإسلام وتحقق عندهم ما تردده وسائل الإعلام المعادية للإسلام من أن المسلمين طبعوا على كثرة الكلام والخصام والتنازع، وقلة العمل.

الأمر الخامس: أن السخرية والاستهزاء ليسا من الآداب الإسلامية، وكذلك السباب والشتائم، فمن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن سبابا.

الأمر السادس: أن الصحابة وعلماء الأمة الإسلامية كانوا يختلفون في كثير من الأمور الاجتهادية في فروع العقيدة، والأحكام الفقيهة: الحلال والحرام والمندوب والمكروه والمباح، ولم يكن خلافهم يفسد ذات بينهم.
وقد بين ذلك علماء الإسلام، ومنهم الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع عدة من كتبه، ومنها مجموع الفتاوى، وكذلك ابن القيم في كتاب إعلام الموقعين وغيره.

الأمر السابع: أننا في حاجة إلى نشر ما يفيد المسلمين من الأمور الواقعة في هذا العصر وتوعيتهم بها وحثهم على السعي الجاد في التعاون على البر والتقوى، والوقوف صفا واحدا أمام أعداء هذا الدين، بالدعوة إلى الله وبيان محاسن الإسلام، ودفع الشبهات بالحجج والبراهين، وإعداد العدة المعنوية والمادية لرفع راية الإسلام، والذب عنه.
وقد هيأ الله تعالى هذه الوسائل المتاحة للاتصال في هذا العصر، ولو استغلت استغلالا إيجابيا من قِبَلنا في نشر الإسلام ودعوة الناس إليه بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة والقدوة الطيبة، لأنقذنا كثيرا من الناس وأخرجناهم من الظلمات إلى النور.

كتبه
د . عبد الله قادري الأهدل

أمل عبدالعزيز
25-06-2003, 02:57 AM
أخي المشاكِس:

حللت أهلاً ووطئت سهلاً...... وأتيت اليوم لنا بشهداً .......

لولم تكتب هنا سوى :

الأمر الأول: مواصلة الاجتهاد في طلب العلم وتحصيله من الكتاب والسنة وما استنبطه علماء المسلمين منهما من قواعد وضوابط وأصول، مع الاهتمام بعلوم الآلة من لغة عربية – بفروعها المتنوعة – ومن علوم الحديث، وعلوم التفسير، وأصول الفقه، ومباحث الإيمان ( العقيدة ) السلفية المبسطة الفطرية المأخوذة من القرآن والسنة …ودراسة ذلك كله على مشايخ العلم الأكفاء الذين يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم في تعليمه وتزكيته ويكون سنة حسنة لطلابه.


لكفانا منك ........

وثق أن غرابيل ستحرِص بإذن الله أن تكون نبراساً للحق , وحينما نحاول ابداء الأراء فلن يكون في المقابل كيد أو ضغينة أو تحزب , بل سنطرح مانرى والله هو العالم ماهو خلف هذه الشاشات من نوايا خفية وأمور غير مرئية .........

وتبقى ونبقى تجمعنا محبة أخوية لكن نريد أن يواكبها سيلاً من المصداقية ..........

شكر الله لك هذا الحرص والطرح .........

مجروحة الزمن
25-06-2003, 03:22 AM
يعطيك العافيه يا مشاكس

علي المشاركه المفيده

تحياتي لك

الهُمامْ
25-06-2003, 03:29 AM
أنا لن أجيب اليوم يا بعض الحضور....
وسأترك المزمار يهزء بالسطور...
عودوا لذاك العيش في قعر القبور...
هزوا الكؤوس ورددوا أين الخمور....
فعقولكم ليست عقول قد تثور.....
*
*
*
*
إي وربي شاهت الوجـوه ؛ ولكلّ وجهٍ منهم وجوه .. ؟!

إيه ٍ يا بحار الحقيقة يا زاخرة ً باللآليء
إيه ٍ يا بحار لا ينالك ِ أصحاب الأماني الكاذبة
والأحلام العاجزة والإرادات الضعيفة والآمال الخادعة
لا ينالكِ الواقفون على شط ّ الحياة ِ واجفين خائفين !
عَدَوْتـم على الحقيقة .. وربي سيسائلكم على زيفكم
عَدْوكم كان جرح ٌ نازف وطعنة دامية نجلاء ضد الإنسانية كلها !

لي معكم وقفات .. والمتخاذل منذ زمن لن أستوقفه
بل سأدعه يولّي الأدبار .. قطع الله دابره ؛ فماذا أصنع به ِ أنا ؟!

تيهّت الشباب في الانخداع بفتن ٍ ما لبثت إلا أن نتبيّن ضلالة
من وقع فيها : فقد شارك بترويج حديث الرايات السود الضعيف
وبالأمس ِ تغنّى بأصحاب الفكر القاعدي التكفيري عندما
أوهموا أنفسهم وأوهموا العالم بأنهم من فجر مباني نيويورك
وانفضّت فلولهم وفلول طالبان كلّ يغني على ليلاهْ
لذلك أرجوأن لا يعتدّ له شبابنا أي رأي
في المحدثات القادمة .. وهذا من الشرع والفقه .

في الحقّ والباطل يجب أن نكون هكذا .. إما الخوض في المسائل
بنظرة ِ المؤمن الكيّس الفطن
أو الإعتزال كما فعل الصحابة في الفتن المحدقة .. لكن
ما حدث اليوم ليست فتنة محدقة إلى درجة أن نتيه الحق
فصدام وحزبه وجيشه بعث شيوعيون كفرة خُلّص ..
فكيف يُفتن بهم فؤاد مسلم نقي كيس فتي !

عزيزي .. أشكر تواجدك وفكرك النيّر..

تحياتي وتقديري ,,

مفرح بن مناحي
25-06-2003, 07:58 PM
أخي الغالي مشاكس ( سكر نبات ) ...

شكراً لحضورك ... لصدقك .... لأناقة قلمك ...

أصبت كبد الحقيقة .... في كل ماذكرت ....

(( الأمر السادس: أن الصحابة وعلماء الأمة الإسلامية كانوا يختلفون في كثير من الأمور الاجتهادية في فروع العقيدة، والأحكام الفقيهة: الحلال والحرام والمندوب والمكروه والمباح، ولم يكن خلافهم يفسد ذات بينهم.
وقد بين ذلك علماء الإسلام، ومنهم الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع عدة من كتبه، ومنها مجموع الفتاوى، وكذلك ابن القيم في كتاب إعلام الموقعين وغيره. ))

ليتنا نأخذ منهم بعض ترويهم ... وحسن ظنهم ....

لك أطيب التحايا ... من أخيك سهم المنايا