رمــــــاد
22-10-2005, 12:54 PM
قصة السمكة
*********
http://www.ipaintfish.com/archives/fish4.jpg
أسعد الله اوقاتكم بكل خير اعزائي..
هذه القصه أثارت في نفسي الكثير..
وسبحانك ربي.. حكمتك في كل شي ..
إليكم محتوى القصه..
.
.
.
.
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة
السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته
وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته
وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين
وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له:
اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال
له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة
فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في
السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى
وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه
فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت
السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له
ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت
وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها
طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل
نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران
جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم
يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم،
فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر
الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك
كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل
عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت
عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام
أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم
لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي،
فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو
إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً،
ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي
يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له
رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات
فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت
وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك
يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة
حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي
يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل
الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة
الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة.
فافعل الخير ولا تخف ....
قال تعالى { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسعا عليم}
وقال تعالى { الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون }...
************************************************** ***********************
لكم مني وافر التحيه..
ودمتم في رعاية الرحمن..
أختكم..
رمــــــــــاد..
*********
http://www.ipaintfish.com/archives/fish4.jpg
أسعد الله اوقاتكم بكل خير اعزائي..
هذه القصه أثارت في نفسي الكثير..
وسبحانك ربي.. حكمتك في كل شي ..
إليكم محتوى القصه..
.
.
.
.
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة
السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته
وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته
وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين
وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له:
اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال
له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة
فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في
السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى
وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه
فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت
السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له
ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت
وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها
طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل
نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران
جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم
يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم،
فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر
الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك
كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل
عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت
عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام
أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم
لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي،
فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو
إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً،
ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي
يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له
رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات
فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت
وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك
يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة
حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي
يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل
الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة
الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة.
فافعل الخير ولا تخف ....
قال تعالى { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسعا عليم}
وقال تعالى { الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون }...
************************************************** ***********************
لكم مني وافر التحيه..
ودمتم في رعاية الرحمن..
أختكم..
رمــــــــــاد..