المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد



أهــل الحـديث
03-07-2012, 05:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الخبر أخرجه النسائي في (السنن الكبرى:ج6ص463ر11505) قال: أنا إبراهيم بن سعيد نا شبابة بن سوار عن أبي زبر عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أُبَي بن كعب أنه كان يقرأ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فبلغ ذلك عمر فأغلظ له قال إنك لتعلم أني كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعلمني مما علمه الله فقال عمر بل أنت رجل عندك علم وقرآن فاقرأ وعلم مما علمك الله ورسوله. وأخرجه الحاكم في (المستدرك:ج2ص245ر2891) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وأخرج ابن أبي داود في (المصاحف:ج1ص125ر433) قال: حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبدالله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، أن أبا الدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوماً على عمر بن الخطاب، فلما قرءوا هذه الآية ]إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام[، فقال عمر: "من أقرأكم؟" قالوا: أبي بن كعب، فقال لرجل من أهل المدينة: ادع إلي أُبَي بن كعب، وقال للرجل الدمشقي: انطلق معه، فذهبا فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهني بعيراً له هو بيده، فسلما عليه، ثم قال له المديني: أجب أمير المؤمنين عمر، فقال أبي: ولما دعاني أمير المؤمنين؟ فأخبره المديني بالذي كان، فقال أبي للدمشقي: ما كنتم تنتهون معشر الركيب أو يشدفني منكم شر، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه، فلما أتى عمر قال لهم عمر: اقرءوا، فقرءوا ]ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام[ فقال أُبَي: أنا أقرأتهم، فقال عمر، لزيد: اقرأ، فقرأ زيد قراءة العامة، فقال: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال أُبَي: والله يا عمر، إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون ويصنع بي، والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحدا بشيء".