المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رجل



عميد اتحادي
01-07-2012, 04:00 PM
<div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي قصة واقعيه لرجل عاصر الحياة وذاق بها طعم المر واللي أمر من المر

بدأ حياته في الباديه وكان يرعى الأبل والأغنام وأراد يوماً أن يعيش كما يعيش الناس فقرر ونفذ وبدأ بتكسير الأشجار وحرقها ومن ثم تحويلها (لفحم) وبدأ يلف به في المدن وأستمر على هذا الحال ما يقارب سنتين ومن ثم تقدم إلى الجيش وتم قبوله وبدأ مسيرته بالجيش جندي وشارك في عدة حروب ( حرب سوريا ) وحرب ( الكويت ) وأخذ عليها عدة أوسمه وكان المبلغ اللذي يتقاضاه ما يقارب 250 ريال شهرياً

وهذه قصة حدثت لهم في حرب سوريا وكان هذا الرجل ( وكيل صف ) أي ما يسمى في الوقت الحالي (وكيل رقيب )
وفي هذه القصه أنه يوجد قصف مستمر في الحرب .
والدبابات السعوديه من قوة القصف لم تتحمل وأصبحت فيها مشاكل فأتجه إلى النقيب المشرف عليهم وقال سوف ندخل إلى الخنادق حتى نصلح العطل اللذي في الدبابات فرفض النقيب هذا الاقتراح ووقت حديثه مع النقيب أنقصف الموقع اللذي هم فيه والنقيب توجه للخندق ليختبى فيه وهذا الرجل توجه إلى أفراد سريته ليتفقدهم وعندما وصل إلى أصحابه
أتاهم القصف مره خرى وأصيب هو في قدمه بشظية مدفع وأعز أصحابه وافته المنيه وقتها وقد تقطع أجزاء في مكانه ومن الغضب اتجه هذا الرجل إلى النقيب بمسدس وكاد أن يرديه قتيلا لولا رحمة الله في هذا النقيب

والقصه تطول في هذه الحرب ولكن سردت لكم معظم ماحدث فيها

والقصه الثانيه

كان راكب هذا الرجل في الحافله وكان في الحافله مرأه سوريه وزوجها رجل سعودي كان عمره يناهز 60 عاما ويوجد 5 أشخاص في الباص خططوا على أن يفعلوا الفاحشه في هذي المرأه و توجهوا لهذا الشخص وقالوا له هل أنت معنا فرد عليهم معكم في ماذا قالوا نريد هذه المرأه قال أنا معكم قالو له كل اللذي عليك هو سحب زوجها وأترك الباقي لنا قال لهم أتفقنا
ولم يعلموا ان هذا الرجل كان يحمل مسدس ولم يستطع ان يسحب السلاح أمامهم خوفا من أنهم يتهجمون عليه قبل أن يخرجه ونزل الرجل من الحافله ثم رجع ليركبها مره أخرى وأشهر السلاح عليهم أمام من فيالحافله وقال والله إذا لم تنزلوا الان سوف أفرغ هذا الرصاص فيكم فنزلوا من الحافله وتم شكر هذا الرجل من جميع من في الحافله

وقليل من يفعلها في وقتنا هذا

وله قصص كثير ولكن هذه أبرزها لانه رجل لا يتحدث عما فعل و لم أعلم بما فعل في حياته إلا بعد وفاته

فأرجو لكل من يقرأ هذه القصه أن يترحم على هذا الرجل ويسأل الله أن يسكنه فسيح جناته