اسناده ظاهره الحُسن ، ولكن أخشى أن يكون معلولا

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد أخرج الدارمي رحمه الله في "مسنده" المطبوع باسم : "السنن" (2215) فقال : حدثنا محمد بن يزيد الحزامي ، حدثنا يونس بن بكير ، حدثني ابن إسحاق ، حدثني الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما كان من أمر عثمان بن مظعون الذي كان من ترك النساء ، بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا عثمان إني لم أومر بالرهبانية أرغبت عن سنتي ؟ " ، قال : لا ، يا رسول الله ، قال : " إن من سنتي أن أصلي ، وأنام ، وأصوم ، وأطعم ، وأنكح , وأطلق ، فمن رغب عن سنتي ، فليس مني يا عثمان ، إن لأهلك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا " . قال سعد : فوالله لقد كان أجمع رجال من المسلمين على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هو أقر عثمان على ما هو عليه أن نختصي فنتبتل .

قلت : وهذا اسناد ظاهره التحسين ، لأجل محمد بن اسحاق وهو صدوق مدلس وقد صرح بالتحديث ...


ولكن ...........

المشكل هو رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق ...

قال أَبُو عُبَيْد الآجري , عَن أَبِي داود : ليس هو عندي حجة , يأخذ كلام بْن إسحاق , فيوصله بالأحاديث , سمع من مُحَمَّد بْن إسحاق بالري . [ تهذيب الكمال] .

فهل ما قرره الامام أبو داود رحمه الله عاما في كل حديث يرويه يونس بن بكير عن ابن اسحاق ، أم عن أحاديث معينة ؟!!!