المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة المجرم الصهويني اسحاق شامير



تاجر مواشي
01-07-2012, 09:20 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

http://www.m5zn.com/img/?img=bc1ae7bc2e4aeae.jpg





أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق شامير توفي مساء اليوم السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) في تل أبيب عن عمر ناهز 96 عاما. وشغل شامير عضو حزب الليكود منصب رئيس الوزراء مرتين، أولاهما عام 1983 بعدما تقاعد زعيم الحزب ومؤسسه مناحم بيجن على نحو غير متوقع وظل شامير في ذلك المنصب حتى عام 1984. أما الثانية فكانت في عام 1986 حتى 1992 عندما خسر حزب ليكود السلطة في انتخابات عامة. وبدلا من السعي لتسوية مع الفلسطينيين شجع شامير عملية بناء مستوطنات يهودية جديدة. إلا انه شارك في محادثات مدريد عام 1991 التي شارك فيها الفلسطينيون بوفد من الداخل بموافقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقبل رئاسته للوزراء، كان شامير رئيسا للكنيست ثم عمل وزيرا للخارجية. وقبل دخوله عالم السياسة، عمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، كما أنه كان من قادة مجموعة شتيرن السرية اليهودية التي كانت تنفذ اعتداءات على البريطانيين والفلسطينيين قبل عام 1948 في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين. وشامير الذي انسحب من الحياة السياسية نهائيا عام 1996 كان يعاني منذ سنوات طويلة من مرض الزهايمر. وأثنى نتنياهو على شامير بوصفه "واحدا من مؤسسي دولة إسرائيل"

في عام 1948م حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، غربي القدس على يد عصابات ارجون و شتيرن بقيادة مناحم بيجن و إسحاق شامير مما ادى الى مقتل المئات من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب ..

وكانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.

تنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في عام 1948واشتعلت الأحقاد بعد قرار بريطانيا سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. واشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية على تشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطرق، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار.

قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية اليهودية.

مذبحة دير ياسين:

قامت عناصر من منظمتي (الأرجون وشتيرن) ارهابيتان بشن هجوم على قرية دير ياسين قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية. وهو السبب الرئيسي من الهجوم، كي يتسنّى لليهود الاستيلاء على القرية. انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى. طلب بعد ذلك المهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما روى مراسل صحفي عاصر المذبحة "إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد اتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها ،ثم انتهوا منها وبدأو تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار " ذلك لنعرف أعداء الإنسانية..


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=81BXbL498nY (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=81BXbL498nY)