هلالي^الشرقية
20-10-2005, 05:44 PM
أكد المهندس سلمان النمشان عضو وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد السعودي ومدير استاد الملك فهد الدولي في الرياض، صعوبة إقامة مهرجان اعتزال يوسف الثنيان في موعده على ملعب استاد الملك فهد الذي حددته اللجنة العليا المنظمة لمهرجان توديع الثنيان في 12 ذي القعدة، 14 أيلول (سبتمبر)، بسبب انشغال الاستاد بأعمال الزراعة للفترة الشتوية.
مرجعا سبب هذه المعضلة التي من الممكن أن تواجه حفل الاعتزال على الملعب إلى انشغاله بعمليات ومشاريع الزراعة في الفترة الشتوية، موضحا أن وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد السعودي كونت لجنة تضم أكاديميين في علم الزراعة من جامعة الملك سعود وخبراء زراعيين من الخارج لدراسة مشكلة أرضية العشب في استاد الملك فهد التي كانت تعاني من وجود حفر وما شابه، وقال " الأرضية في السابق تعاني من وجود حفر، الأمر الذي جعلنا نسند ذلك لدراسة إمكانية حلها وهذا تحقق حيث كونت لجنة تبحث ذلك وهي مكونة من أكاديميين وخبراء من خارج السعودية وأظهرت نتائج دراسات اللجنة بأن الحل الأنسب لمعالجة أرضية الاستاد هو الزراعة في الفترة الشتوية أي ما بين 29 رمضان حتى 29 شوال، وهو الأمر الذي أوصت به اللجنة وشددت على أهميته مما أدى إلى اعتماد مشروع الصيانة".
وأبان النمشان أن اللجنة خاطبت الاتحاد السعودي بهذا الشأن لاعتماد الصيانة قبل إعلان موعد حفل اعتزال الثنيان، وقال " إلى هذه اللحظة لم يصل إلينا أي خطاب رسمي من اللجنة المنظمة للاحتفال بخصوص إقامته في استاد الملك فهد"، وأضاف " دائما ما نسمع عن إقامة احتفالات تكريم للاعبين ولا تقام، وكان من المفترض على اللجنة المنظمة أن تخاطبنا في وقت مبكر حتى نستعد نحن كذلك، وأيضا حتى يكون لدينا التوقيت المناسب لبحث الأمر لإيجاد الحلول المناسبة وأن نخاطب كذلك الخبراء العالميين ليفيدونا بالحلول الجيدة لتدارك ذلك".
منوها في الوقت نفسه بأن وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد، وإدارة استاد الملك فهد لن تكون أبدا العائق في طريق حفل الاعتزال، بيد أنه كان على اللجنة المنظمة لهذا الاعتزال أن تستشير ذوي الاختصاص والمسؤولين في الاتحاد واستاد الملك فهد قبل أن تحدد موعدا للحفل المزمع إقامته.
وشدد قائلا " لا يمكننا أن نتأخر في مشروع الزراعة أبدا حتى نحل مشكلة أرضية الاستاد بشكل تام وذلك حسب توجيهات الخبراء والرأي العلمي الذي قدمه الأكاديميون في اللجنة المشكّلة، التي تنص توصياتهم على أن نبدأ الآن في الزراعة أي في الفترة الشتوية التي ذكرت حتى تخرج الجذور في الوقت المناسب وهو قبل حلول فترة المربعانية الشتوية"، ذاكرا أن أرضية الاستاد الخضراء لن تكون صالحة للاستخدام إلا من بعد 29 شوال المقبل.
وعن الحلول المناسبة لإمكانية قيام حفل وداع الثنيان أجاب قائلا " ليس هنالك حلول إلا أمر واحد وهو أن نضحي بملعب استاد الملك فهد خلال الموسم الرياضي الحالي في سبيل قيام الاحتفال، نحن كذلك حريصون على أهمية وجود استاد الملك فهد في كل المناسبات والأحداث الرياضية لما يمتلكه من إمكانيات وتجهيزات عالمية، وفي التوقيت نفسه سلامة الاستاد وأرضيته مهمة لنا وللجميع"، وأضاف " أرجو ألا نلام في ذلك، لأننا كنا نعاني من حفر ومشاكل في الأرضية في السابق وأعضاء اللجنة المكونة أفادونا بأن الحل الوحيد هو الزراعة الشتوية وأنها الحل الناجع".
وأبان قائلا " لو أن المعنيين بالاحتفال أبلغونا قبل في وقت مبكر لأمكننا إيجاد حل في جلب نوع من أنواع العشب الخاص الذي يمكن استبداله بشكل سهل ويسير بعد الحفل، ونحن نجتهد ونعمل ونجتمع ونقيم الدراسات ونقطع إجازاتنا ولا نتمتع بها في سبيل تنفيذ هذا المشروع والتالي نفاجأ بحفل لم نبلغ بموعده"، مشددا على أن الجميع يسعى للمصلحة العامة التي تصب في نجاح الرياضة السعودية.
مثنيا في السياق ذاته على النجم يوسف الثنيان وقال "يوسف الثنيان نجم كبير خدم الكرة السعودية بفكره ومستواه وعطائه، ولابد أن يتوج عطاء هذا النجم بحفل يليق به، ونحن في الاستاد سنبذل قصارى جهودنا في حال تلقينا أوامر من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل"، واستطرد بقوله " بالنسبة لي ليس لدي أي حل وأنا أحد أعضاء وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد ومن المتوقع أن تشكل الوكالة لجنة لدراسة الأمر وحل هذه المعضلة"، كما أثنى في نهاية حديثه على مصداقية "الاقتصادية" وحرصها على ذلك مؤكدا صحة ما نشرته في عددها الصادر البارحة من أن اعتزال الثنيان قد يواجه قرارا بسبب الصيانة الزراعية لاستاد الملك فهد، ("الاقتصادية" 19/10/2005).
من جهته، لم تقف "الاقتصادية" عند ذلك بل استنطقت عادل البطي نائب اللجنة العليا المنظمة لمهرجان اعتزال الثنيان الذي أرجع بدوره سبب تأخر اللجنة المنظمة في مخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخصوص الموافقة على إقامة حفل الاعتزال واللقاء الذي سيجمع فريق الثنيان بفريق فالنسيا الإسباني على استاد الملك فهد الدولي، إلى أن التأخير يعود إلى عدم تحديد الموعد النهائي لإقامة الحفل إلا خلال الأسبوع الماضي.
وقال " إن سبب تأخرنا هو أننا لم نحدد الموعد إلا الأسبوع الماضي ونحن الآن نعمل على تجهيز الترتيبات كافة على مختلف الأصعدة ومنها الخطابات الرسمية التي سترفع إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، لاعتماد موعد الاحتفال ومكان إقامته على استاد الملك فهد الدولي وما سبق ذكره من جهود كان سببا في هذا التأخير"، موجها شكره العميق للمهندس سلمان النمشان عضو وكالة الشؤون الفنية ومدير الاستاد وقال " نشكر حرص المهندس النمشان وجهوده الواضحة التي يقوم بها في سبيل المحافظة على درة الملاعب وجوهرتها وهذا عمل ليس بالسهل طبيعيا كما أن النمشان كفاءة وطنية ونحن متأكدون تماما وواثقون من أنه لن يألو جهدا في سبيل نجاح مهرجان اعتزال الثنيان".
وأضاف " نحن متأكدون كذلك من أنه سيقف معنا قلبا وقالبا بوقفة صادقة لإيجاد حل لهذه المشكلة، وأملنا وعشمنا في المهندس النمشان كبير بأنه سيسهم بشكل كبير في حل المعضلة التي من الممكن أن تواجه مهرجان اعتزال نجم من أهم نجوم الكرة السعودية".
مرجعا سبب هذه المعضلة التي من الممكن أن تواجه حفل الاعتزال على الملعب إلى انشغاله بعمليات ومشاريع الزراعة في الفترة الشتوية، موضحا أن وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد السعودي كونت لجنة تضم أكاديميين في علم الزراعة من جامعة الملك سعود وخبراء زراعيين من الخارج لدراسة مشكلة أرضية العشب في استاد الملك فهد التي كانت تعاني من وجود حفر وما شابه، وقال " الأرضية في السابق تعاني من وجود حفر، الأمر الذي جعلنا نسند ذلك لدراسة إمكانية حلها وهذا تحقق حيث كونت لجنة تبحث ذلك وهي مكونة من أكاديميين وخبراء من خارج السعودية وأظهرت نتائج دراسات اللجنة بأن الحل الأنسب لمعالجة أرضية الاستاد هو الزراعة في الفترة الشتوية أي ما بين 29 رمضان حتى 29 شوال، وهو الأمر الذي أوصت به اللجنة وشددت على أهميته مما أدى إلى اعتماد مشروع الصيانة".
وأبان النمشان أن اللجنة خاطبت الاتحاد السعودي بهذا الشأن لاعتماد الصيانة قبل إعلان موعد حفل اعتزال الثنيان، وقال " إلى هذه اللحظة لم يصل إلينا أي خطاب رسمي من اللجنة المنظمة للاحتفال بخصوص إقامته في استاد الملك فهد"، وأضاف " دائما ما نسمع عن إقامة احتفالات تكريم للاعبين ولا تقام، وكان من المفترض على اللجنة المنظمة أن تخاطبنا في وقت مبكر حتى نستعد نحن كذلك، وأيضا حتى يكون لدينا التوقيت المناسب لبحث الأمر لإيجاد الحلول المناسبة وأن نخاطب كذلك الخبراء العالميين ليفيدونا بالحلول الجيدة لتدارك ذلك".
منوها في الوقت نفسه بأن وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد، وإدارة استاد الملك فهد لن تكون أبدا العائق في طريق حفل الاعتزال، بيد أنه كان على اللجنة المنظمة لهذا الاعتزال أن تستشير ذوي الاختصاص والمسؤولين في الاتحاد واستاد الملك فهد قبل أن تحدد موعدا للحفل المزمع إقامته.
وشدد قائلا " لا يمكننا أن نتأخر في مشروع الزراعة أبدا حتى نحل مشكلة أرضية الاستاد بشكل تام وذلك حسب توجيهات الخبراء والرأي العلمي الذي قدمه الأكاديميون في اللجنة المشكّلة، التي تنص توصياتهم على أن نبدأ الآن في الزراعة أي في الفترة الشتوية التي ذكرت حتى تخرج الجذور في الوقت المناسب وهو قبل حلول فترة المربعانية الشتوية"، ذاكرا أن أرضية الاستاد الخضراء لن تكون صالحة للاستخدام إلا من بعد 29 شوال المقبل.
وعن الحلول المناسبة لإمكانية قيام حفل وداع الثنيان أجاب قائلا " ليس هنالك حلول إلا أمر واحد وهو أن نضحي بملعب استاد الملك فهد خلال الموسم الرياضي الحالي في سبيل قيام الاحتفال، نحن كذلك حريصون على أهمية وجود استاد الملك فهد في كل المناسبات والأحداث الرياضية لما يمتلكه من إمكانيات وتجهيزات عالمية، وفي التوقيت نفسه سلامة الاستاد وأرضيته مهمة لنا وللجميع"، وأضاف " أرجو ألا نلام في ذلك، لأننا كنا نعاني من حفر ومشاكل في الأرضية في السابق وأعضاء اللجنة المكونة أفادونا بأن الحل الوحيد هو الزراعة الشتوية وأنها الحل الناجع".
وأبان قائلا " لو أن المعنيين بالاحتفال أبلغونا قبل في وقت مبكر لأمكننا إيجاد حل في جلب نوع من أنواع العشب الخاص الذي يمكن استبداله بشكل سهل ويسير بعد الحفل، ونحن نجتهد ونعمل ونجتمع ونقيم الدراسات ونقطع إجازاتنا ولا نتمتع بها في سبيل تنفيذ هذا المشروع والتالي نفاجأ بحفل لم نبلغ بموعده"، مشددا على أن الجميع يسعى للمصلحة العامة التي تصب في نجاح الرياضة السعودية.
مثنيا في السياق ذاته على النجم يوسف الثنيان وقال "يوسف الثنيان نجم كبير خدم الكرة السعودية بفكره ومستواه وعطائه، ولابد أن يتوج عطاء هذا النجم بحفل يليق به، ونحن في الاستاد سنبذل قصارى جهودنا في حال تلقينا أوامر من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل"، واستطرد بقوله " بالنسبة لي ليس لدي أي حل وأنا أحد أعضاء وكالة الشؤون الفنية في الاتحاد ومن المتوقع أن تشكل الوكالة لجنة لدراسة الأمر وحل هذه المعضلة"، كما أثنى في نهاية حديثه على مصداقية "الاقتصادية" وحرصها على ذلك مؤكدا صحة ما نشرته في عددها الصادر البارحة من أن اعتزال الثنيان قد يواجه قرارا بسبب الصيانة الزراعية لاستاد الملك فهد، ("الاقتصادية" 19/10/2005).
من جهته، لم تقف "الاقتصادية" عند ذلك بل استنطقت عادل البطي نائب اللجنة العليا المنظمة لمهرجان اعتزال الثنيان الذي أرجع بدوره سبب تأخر اللجنة المنظمة في مخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخصوص الموافقة على إقامة حفل الاعتزال واللقاء الذي سيجمع فريق الثنيان بفريق فالنسيا الإسباني على استاد الملك فهد الدولي، إلى أن التأخير يعود إلى عدم تحديد الموعد النهائي لإقامة الحفل إلا خلال الأسبوع الماضي.
وقال " إن سبب تأخرنا هو أننا لم نحدد الموعد إلا الأسبوع الماضي ونحن الآن نعمل على تجهيز الترتيبات كافة على مختلف الأصعدة ومنها الخطابات الرسمية التي سترفع إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، لاعتماد موعد الاحتفال ومكان إقامته على استاد الملك فهد الدولي وما سبق ذكره من جهود كان سببا في هذا التأخير"، موجها شكره العميق للمهندس سلمان النمشان عضو وكالة الشؤون الفنية ومدير الاستاد وقال " نشكر حرص المهندس النمشان وجهوده الواضحة التي يقوم بها في سبيل المحافظة على درة الملاعب وجوهرتها وهذا عمل ليس بالسهل طبيعيا كما أن النمشان كفاءة وطنية ونحن متأكدون تماما وواثقون من أنه لن يألو جهدا في سبيل نجاح مهرجان اعتزال الثنيان".
وأضاف " نحن متأكدون كذلك من أنه سيقف معنا قلبا وقالبا بوقفة صادقة لإيجاد حل لهذه المشكلة، وأملنا وعشمنا في المهندس النمشان كبير بأنه سيسهم بشكل كبير في حل المعضلة التي من الممكن أن تواجه مهرجان اعتزال نجم من أهم نجوم الكرة السعودية".