المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المــجــاهرون بالمعصية ,,, مهم للكل



الاهلي الراقي
30-06-2012, 04:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته


المجاهرون بالمعصية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين . وإن من المجانة أن يعمل
الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول :
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) متفق عليه

بعض معاني المفردات
معافى : من العافية أي يعفى عن ذنوبهم لا يؤخذون بها .
المجانة : عدم المبالاة بالقول أو الفعل .
والماجن هو الذي لا يبالي بما قال وما قيل له .

من معاني الحديث :
1-:c إن من فضل الله تعالى ورحمته بعباده أنه فتح أمامهم باب الأمل والرجاء ..
فإذا وقع المسلم في معصية ثم تاب توبة صادقة فإن الله يقبل توبته .

2-:c أنكر الشرع على العاصيين مجاهرتهم بالمعصية وذلك أنهم ارتكبوا إلى جوار
معصيتهم معصية أخرى وهي استهانتهم بالأخلاق الفاضلة وتحديهم لشعور الناس
ففي الجهر بالمعصية دعوة إلى ارتكابها واستخفافا بها ومعاندة لله ورسوله والمؤمنين .
لهذا جاء الاستثناء في قوله عليه الصلاة والسلام ( .. إلا المجاهرين ) . ليخرج من عفو الله وستره أمثال هؤلاء الفاسدين الماجين .

3-:c إن رحمة الله تعالى سبقت غضبه ، فلذلك إذا ستر الله المذنب في الدنيا وستر هو
على نفسه حياء من ربه ومن الناس ؛ فإن الله سبحانه وتعالى يستره في الآخرة
ويعفو عنه ولا يفضحه بإعلان الذنب على رؤوس الأشهاد .

4-:cإن المجاهر بالمعصية يهتك بمجونه ما ستر الله عليه ، ويشيع الفساد في المجتمع
الإسلامي لهذا يستحق غضب الله وعدم الستر عليه يوم القيامة فيفضحه على رؤوس
الأشهاد كما فضح نفسه في الدنيا .




.................... .................... ..

وأنا بصراحة لاحظت ذلك في أغلب المنتديات اللي تصفحتها :cry:,, زي بعض الأشخاص هداهم الله يتكلم عن الأغنية الفلانية والفيلم الفلاني ووو......:29_1_8[1] :000:

وحتى لما نطلع برا اللي رافع صوت الأغاني وهو في السيــارة ,, واللي ماسك السيجارة قدام الكل وكأنه متفاخر بهذا الشيء:29_1_8[1] ,, واللي طالعة وهي متبرجة العباية ضيقة وحاطة من ذا المكياج والمناكير , وريحة العطر تفوح على بعد أمتـــار ...:29_1_8[1]


وآخر شي أبغى أقوله : إن الأصل في الإنسان أن يجاهد نفسه ويبتعد عن المعاصي ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فالجنة قد حفت بالمكاره، وتستحق منا بذل الغالي والنفيس لأجل الوصول إليها والتنعم في نعيمها الأزلي.. فإن غلبه هواه وعصى الله تعالى ( بنظرةٍ أو همسةٍ أو لمسةٍ أو سماعٍ أو ذهابٍ إلى الحرام...) فليتق الله وليراجع نفسه ويزجرها، ويستر على نفسه ولا يخبر أحداً بما فعل، عل الله عزوجل بذلك يتوب عليه ويغفر ذنبه ويستره في الآخرة كما ستره في الدنيا،


الله يهدي الجميع .
والله يجعلنا وياكم مما يفعلون الخير ويدعون إليه ...