عميد اتحادي
29-06-2012, 03:40 PM
<div>http://www.ittihadfans.com/fans/images/icons/icon1.gif (http://www.ittihadfans.com/fans/images/icons/icon1.gif)
(اللي ماعندوش كبير يشتري له كبير)
مثل مصري قديم يعتبر من الامثال القوية والتي تختصر علينا حال وضع الاتحاد فى ظل الإختلافات والخلافات والتناحر من اجل النهوض به اخلاصاً او بتسلق منبر الشهرة او محاولة الفزعة ولكن بعدة اراء وكثر الربان الذين اذا تولوا قيادة سفينة واحدة فسيكون مصير تلك السفينة الغرق لا محالة. فالاتحاد منذ ان فقدنا رئيس هيئة اعضاء الشرف الامير طلال بن منصور نظراً لظروفه الصحية امده الله بالصحة والعافية واحسن خاتمته لم يأتي رئيس للهيئة الشرفية فى قوتة كآخر الرؤساء الشرفيين الذين يحضون بحب الجميع وقوة الشخصية, بل تربع الامير خالد بن فهد الذي كان اصغر بكثير من قيمة هذا الكرسي الذي كان يدير الاتحاد ويحاسب الرئيس ويدعمه مادياً ومعنوياً ويجمع الاعضاء فى مناسبات الفرح والترح فتفرق الجمع وتشرذم الاتحاد فكانت بداية الانتكاسة الشرفية, بل مما زاد الطين بلة هو اعتلاء طلعت لامي لهذا الكرسي الذي اصبح في قيمة القطع الاثرية التي تباع فى حراج الصواريخ الذي وجد فيه مجد الاتحاد وكؤوسه بسبب عدم اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب فأستغل سي طلعت هذا الكرسي لمصلحته الشخصية ويمن علينا (بسلاسية) من صنع غيره, ويسيء للرموز الاتحادية, بل وصل به الكذب ان يضع نفسه فى مقام الأعضاء الداعمين والمؤثرين ويصرح بأنه دعم كل الادارات التي اتت بعده وهذا ما يجعل الصواب بعيداً عنه وان قدر الله له بالدعم فتعتبر ملاليم بجوار الملايين التي يدفعها الرجال الكبار, مما ادى الى اشاعة الفوضى بين الاداريين ورئيس النادي, والادارة واعضاء الشرف, وتحزب الجمع وانقسموا, واجتمعوا اخيراً وليتهم لم يجتمعوا وذلك لإختيار (كبير) للكيان فأختاروا الفائز ليبدء مشواره بتصريح (الشاورما) الذي جلب العار لنا, ولا يعتبر هذا الرجل مناسباً لأن يكون كبيراً لهذا الكيان مما يعني ستستمر الفوضى وسيستمر العمل بالعشوائية وستغرق السفينة لا محالة لكثرت الأراء وكثرت الكلام وقلة العمل والتدبير.
مع الاسف اصبح كل نكرة فى المجتمع يتقدم للرئاسة ويعد بالدعم المادي وتحسبه هبة الله للإتحاديين وكيانهم فاذا به يبتعد دون الوفاء ولو بجزء من وعوده بعد ان كسب الشهرة وعرفه المجتمع الرياضي ليأتي آخر ويركب موجة الكذب والدجل مقابل الشهرة ويتنحى وهكذا دواليك حتى نرى الاتحاد فى ظلمات الليل البهيم يبحث عن من يعيده الى جادة الطريق, ونرى السفينة الصفراء تتلاطم بين الامواج فى محيط الصراعات الشرفية والاعلامية والجماهيرية, وسنعض عندنئذ اصابع الندم كشعب اتحادي على ان الرجال قد ماتوا وان ارحام الامهات لم تلد رجالاً مخلصين للكيان بقدر ماهم اصحاب مصالح شخصية وطالبي الشهرة وقد نعود الى سنوات الجفاف التي عانى منها الكيان بسبب الصراعات وعدم وجود كبير للكيان والله المستعان.
(اللي ماعندوش كبير يشتري له كبير)
مثل مصري قديم يعتبر من الامثال القوية والتي تختصر علينا حال وضع الاتحاد فى ظل الإختلافات والخلافات والتناحر من اجل النهوض به اخلاصاً او بتسلق منبر الشهرة او محاولة الفزعة ولكن بعدة اراء وكثر الربان الذين اذا تولوا قيادة سفينة واحدة فسيكون مصير تلك السفينة الغرق لا محالة. فالاتحاد منذ ان فقدنا رئيس هيئة اعضاء الشرف الامير طلال بن منصور نظراً لظروفه الصحية امده الله بالصحة والعافية واحسن خاتمته لم يأتي رئيس للهيئة الشرفية فى قوتة كآخر الرؤساء الشرفيين الذين يحضون بحب الجميع وقوة الشخصية, بل تربع الامير خالد بن فهد الذي كان اصغر بكثير من قيمة هذا الكرسي الذي كان يدير الاتحاد ويحاسب الرئيس ويدعمه مادياً ومعنوياً ويجمع الاعضاء فى مناسبات الفرح والترح فتفرق الجمع وتشرذم الاتحاد فكانت بداية الانتكاسة الشرفية, بل مما زاد الطين بلة هو اعتلاء طلعت لامي لهذا الكرسي الذي اصبح في قيمة القطع الاثرية التي تباع فى حراج الصواريخ الذي وجد فيه مجد الاتحاد وكؤوسه بسبب عدم اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب فأستغل سي طلعت هذا الكرسي لمصلحته الشخصية ويمن علينا (بسلاسية) من صنع غيره, ويسيء للرموز الاتحادية, بل وصل به الكذب ان يضع نفسه فى مقام الأعضاء الداعمين والمؤثرين ويصرح بأنه دعم كل الادارات التي اتت بعده وهذا ما يجعل الصواب بعيداً عنه وان قدر الله له بالدعم فتعتبر ملاليم بجوار الملايين التي يدفعها الرجال الكبار, مما ادى الى اشاعة الفوضى بين الاداريين ورئيس النادي, والادارة واعضاء الشرف, وتحزب الجمع وانقسموا, واجتمعوا اخيراً وليتهم لم يجتمعوا وذلك لإختيار (كبير) للكيان فأختاروا الفائز ليبدء مشواره بتصريح (الشاورما) الذي جلب العار لنا, ولا يعتبر هذا الرجل مناسباً لأن يكون كبيراً لهذا الكيان مما يعني ستستمر الفوضى وسيستمر العمل بالعشوائية وستغرق السفينة لا محالة لكثرت الأراء وكثرت الكلام وقلة العمل والتدبير.
مع الاسف اصبح كل نكرة فى المجتمع يتقدم للرئاسة ويعد بالدعم المادي وتحسبه هبة الله للإتحاديين وكيانهم فاذا به يبتعد دون الوفاء ولو بجزء من وعوده بعد ان كسب الشهرة وعرفه المجتمع الرياضي ليأتي آخر ويركب موجة الكذب والدجل مقابل الشهرة ويتنحى وهكذا دواليك حتى نرى الاتحاد فى ظلمات الليل البهيم يبحث عن من يعيده الى جادة الطريق, ونرى السفينة الصفراء تتلاطم بين الامواج فى محيط الصراعات الشرفية والاعلامية والجماهيرية, وسنعض عندنئذ اصابع الندم كشعب اتحادي على ان الرجال قد ماتوا وان ارحام الامهات لم تلد رجالاً مخلصين للكيان بقدر ماهم اصحاب مصالح شخصية وطالبي الشهرة وقد نعود الى سنوات الجفاف التي عانى منها الكيان بسبب الصراعات وعدم وجود كبير للكيان والله المستعان.