علي ذگرِ الوليـڤ الي ترگني منگسر تعـبان

[حواء غرابيل]

سلام







على ذِكـرِ الوليـف الـِّي تركني منكِسِر تعبان
جِفَا قلبي .. جرح روحي وِغيَّـرها مدَاهيـلـه


رماني في سجونِ الهَـمْ أعــاني قسوة السَّجَّـان !
[ وَلا بيَّـنْ معــاذيره ] .. [ وَلا قطـَّـعْ معاقـيلـه ]


تعالـت بالبِـكا روحـن تصَارع لوعةِ الحرمـان
وَنَا الـِّي من ظروف الوقت ما جفَّتْ مناديلــه !


تِعَذِّبْ بِيِّ ذِكـْرانـا .. تِعَيِّشني ألـَم وَحْـزان
تمادى هالحـزن فيـني .. رسم فيني تفاصيلـه !


وَهَبت الرِّوح ِ يا قلبي ونلت البعدِ والنِّكـــران
ألا يـا هالزِّمـن [ إرحـمْ غريقـن فـي غرابيله ]


ألا والله ِ ما ملـَّت دموعن تحرق ِ الوجـدان
تِصَحِّيني على ذكره وِتِمسِي بـي تناديلـه !


وَلا واللهِ ما تلقـى مـن ِ الأقـراب وِ الخـلَّان
على حبّك يسـوق ِ القافِ مَا بـدَّل مناهيلـه !


أنـا طيرن تعب يعزف معاني أجمـل ِ الألحـان
فلا جاب الفرح عزفه وَلا فـادت مـواويلـه !!


وَنَـا الدّكتـور ِ ذاك الـِّي يـعالج علَّة الأبدان
عَجَـزْ يلقى لعـلَّاتـه دِوَا ينـفعْ يـداوي لـه !


أنا من دنيتي مبْغى سـوا صـبرن معَ السُّـلوان
أبي أنسى همومِ الحـزن وَطـْفِيها قناديلـه







,’