معلم
27-06-2012, 12:10 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13407292341.jpg (http://center.jeddahbikers.com/)
في عام 1948 ذهب مجموعة من العلماء إلى أفريقيا بحثاً عن الماس, و كان بين هؤلاء العلماء عالم ياباني يدعى يوكي, كان شاباً قد ناهز 30 من عمره، وعُرف بالمثابرة و حبه للمغامرة.
كان يستيقظ مبكراً في الخامسة صباحاً ليبدأ رحلته اليومية في البحث عن الماس ثم يعود إلى الفندق في العاشرة ليلاً.
مرت الأيام و مع ذلك لم يجد يوكي أي شيء, فقرر بعد مرور أسبوعين آخرين أن يوقف البحث و يعود لليابان, حين فقد كل الأمل في العثور على شيء و كانت هذه هي المرة الأولى في حياة يوكي التي يتخلى فيها عن هدف من أهدافه.
و في اليوم الأخير أنهى يوكي عمله في الخامسة عصراً و قرر أن يعود للفندق لينهي إقامته و يعود لبلاده, و في طريقة للفندق قابل طفلاً قارب السادسة من عمره وفي يده حجر كبير ذو شكل غريب, فطلب الطفل من يوكي أن يعطيه بعض الحلوى مقابل الحجر. فأعطاه يوكي الحلوى و أخذ منه الحجر اللامع و ذهب به للفندق لكي يبحثه بمجهره الخاص وعندها لم يصدق عينيه فلقد كان هذا الحجر هو أكبر ماسة شاهدها في حياته و التي تزيد قيمتها عن ملايين الدولارات!
و بعدها كتب يوكي في بحثه أن ذلك الطفل كان يمتلك ثروة كبيرة و لكنه لم يكن يعرف قيمتها فباعها رخيصة و لو كان يعرف حقيقة قيمتها لما باعها بهذا الثمن البخس و لو كان قد علم لكانت سبباً في نجاته هو وعائلته من الفقر والجوع.
إن كثيراً من الناس لا يعرف حقيقة قدراته, بل يبيع نفسه بسعر رخيص للغير، تماماً مثل ذلك الطفل الذي لم يعرف حقيقة ما كان بين يديه.
سبحان الله ...
أين المبادئ التي كنا تتشدق بها ؟
هل هي مبدأ الغاية تبرر الوسيلة!
أين كرامة النفس التي طالما سطرت حروفها بأناملك الحريرية؟
هل أصبحت كرامة النفس شعاراً تردده ولا تطبق مضمونه في الواقع!
أم هو مصطلح مصلحتي فوق كل اعتبار!
و الآن ... دعني أسألكـ:
ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن الشك، وتعرف معنى التضحية؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن النقد والمقارنة؟
ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع الأحلام، وتؤمن بكلمة الواقع الذي تعيشه؟
ألم يحن الوقت أن تقول للخوف الذي في عينيك: لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أحلامي؟
ألم يحن الوقت أن تزيل الطين الذي يحيط بك من السلبية التي اكتسبتها من ذلك الماضي اللعين؟
انها الدنيا إن علت وإن علت، سرعان ما تكشف ذلك القناع البراق عن وجهها، ذلك القناع الذي ابتسم وضحك لك كثيراً، لتنظر إلى حقيقتها الزائفة، تلك الحقيقة التي تكشر عن أنيابها بعد ان امتصت دمائك من حيث لا تشعر، نعم امتصت دمائك بعد ان حقنتك بمخدر يسمى التضحية والإخلاص، وسرعان ما تكتشف ان الاسم الحقيقي لهذا المخدر هو الوهم والسراب، وبكل أسف يكون ذلك الاكتشاف بعد فوات الأوان، فقد أصبح ذلك الجسد جثه هامدة، في صحراء قاحلة، تتمنا فيها قطرة أمل باردة، تعيد لك الحياة مرة ثانية، وتبعد عنك ألم هذه التجربة الخاسرة، وتنعش لك هذا القلب الذي أصبح كسيراً جريح، بعد ان سحقته الريح، كل هذا حتى لا يقول الناس والدمع يتناثر من أعينهم، ليته يمت فيستريح !!!
وختاماً يبقى السؤال الحائر، والذي ينزف من جرح غائر، والمحتاج إلى إجابة من طبيب ماهر... لماذا يبيع الإنسان نفسه بسعر رخيص ؟
أم ان الذي لا يعتبرك ربحاً له لا تعتبر فراقه خسارة لك
أتمنى الإجابة ........ واعتذر عن الإطالة
ملاحظة/ كل ما كتب هنا هذيان من شخص هاذي يهذي بما لا يشعر !!!
ابن مالك الرااااااابع
في عام 1948 ذهب مجموعة من العلماء إلى أفريقيا بحثاً عن الماس, و كان بين هؤلاء العلماء عالم ياباني يدعى يوكي, كان شاباً قد ناهز 30 من عمره، وعُرف بالمثابرة و حبه للمغامرة.
كان يستيقظ مبكراً في الخامسة صباحاً ليبدأ رحلته اليومية في البحث عن الماس ثم يعود إلى الفندق في العاشرة ليلاً.
مرت الأيام و مع ذلك لم يجد يوكي أي شيء, فقرر بعد مرور أسبوعين آخرين أن يوقف البحث و يعود لليابان, حين فقد كل الأمل في العثور على شيء و كانت هذه هي المرة الأولى في حياة يوكي التي يتخلى فيها عن هدف من أهدافه.
و في اليوم الأخير أنهى يوكي عمله في الخامسة عصراً و قرر أن يعود للفندق لينهي إقامته و يعود لبلاده, و في طريقة للفندق قابل طفلاً قارب السادسة من عمره وفي يده حجر كبير ذو شكل غريب, فطلب الطفل من يوكي أن يعطيه بعض الحلوى مقابل الحجر. فأعطاه يوكي الحلوى و أخذ منه الحجر اللامع و ذهب به للفندق لكي يبحثه بمجهره الخاص وعندها لم يصدق عينيه فلقد كان هذا الحجر هو أكبر ماسة شاهدها في حياته و التي تزيد قيمتها عن ملايين الدولارات!
و بعدها كتب يوكي في بحثه أن ذلك الطفل كان يمتلك ثروة كبيرة و لكنه لم يكن يعرف قيمتها فباعها رخيصة و لو كان يعرف حقيقة قيمتها لما باعها بهذا الثمن البخس و لو كان قد علم لكانت سبباً في نجاته هو وعائلته من الفقر والجوع.
إن كثيراً من الناس لا يعرف حقيقة قدراته, بل يبيع نفسه بسعر رخيص للغير، تماماً مثل ذلك الطفل الذي لم يعرف حقيقة ما كان بين يديه.
سبحان الله ...
أين المبادئ التي كنا تتشدق بها ؟
هل هي مبدأ الغاية تبرر الوسيلة!
أين كرامة النفس التي طالما سطرت حروفها بأناملك الحريرية؟
هل أصبحت كرامة النفس شعاراً تردده ولا تطبق مضمونه في الواقع!
أم هو مصطلح مصلحتي فوق كل اعتبار!
و الآن ... دعني أسألكـ:
ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن الشك، وتعرف معنى التضحية؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن النقد والمقارنة؟
ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع الأحلام، وتؤمن بكلمة الواقع الذي تعيشه؟
ألم يحن الوقت أن تقول للخوف الذي في عينيك: لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أحلامي؟
ألم يحن الوقت أن تزيل الطين الذي يحيط بك من السلبية التي اكتسبتها من ذلك الماضي اللعين؟
انها الدنيا إن علت وإن علت، سرعان ما تكشف ذلك القناع البراق عن وجهها، ذلك القناع الذي ابتسم وضحك لك كثيراً، لتنظر إلى حقيقتها الزائفة، تلك الحقيقة التي تكشر عن أنيابها بعد ان امتصت دمائك من حيث لا تشعر، نعم امتصت دمائك بعد ان حقنتك بمخدر يسمى التضحية والإخلاص، وسرعان ما تكتشف ان الاسم الحقيقي لهذا المخدر هو الوهم والسراب، وبكل أسف يكون ذلك الاكتشاف بعد فوات الأوان، فقد أصبح ذلك الجسد جثه هامدة، في صحراء قاحلة، تتمنا فيها قطرة أمل باردة، تعيد لك الحياة مرة ثانية، وتبعد عنك ألم هذه التجربة الخاسرة، وتنعش لك هذا القلب الذي أصبح كسيراً جريح، بعد ان سحقته الريح، كل هذا حتى لا يقول الناس والدمع يتناثر من أعينهم، ليته يمت فيستريح !!!
وختاماً يبقى السؤال الحائر، والذي ينزف من جرح غائر، والمحتاج إلى إجابة من طبيب ماهر... لماذا يبيع الإنسان نفسه بسعر رخيص ؟
أم ان الذي لا يعتبرك ربحاً له لا تعتبر فراقه خسارة لك
أتمنى الإجابة ........ واعتذر عن الإطالة
ملاحظة/ كل ما كتب هنا هذيان من شخص هاذي يهذي بما لا يشعر !!!
ابن مالك الرااااااابع