الشـ. سوالف ـوق
14-10-2005, 09:37 PM
لا تشعليني ( ح زن ) منتحب ..!
أوثان يأس نحطمها تارة
ونركع لكسورها
تارة أخرى ..
لا تضرميني نيران كبتٍ !
تفجرينني
وبين يـديـك انتصب
( ب و ح ) مغتصب
توقديني حينها
- يا صديقتي – صلوات
يمارسها الأحياء
على أرواح الأموات
.
.
لا تلوميني !
ففي الحزن شتات
وفي القهـر شتات
ودموعي إن أجهضتها
سلبتها الحياة ..
.
.
( خبئيني ) يا صديقتي
في رحم الغياب
وامزجيني في حضنك
شعرًا يفترشني
في ليل عذاب ..!
جرديني
من قلبــه الغــاوي
ومن قلبي الخاوي
ج
ر
د
ي
ن
ي
أيا نفسي
من عمري الباقي ..!
فتسعة عشر عاما
لم تكن كافية
لأن أكون فتاة تمتلك قلبها
حين تجتاحها العاطفة ..
تتمسك بحافة عقلها ذلاً
ترفض الارتفاع هبوطًا
نحو الهاوية
.
.
تمرَّديني ( امرأة ) صارمة
تعلق الماضي على جدران قلبها
تتمعن ذكرياتها الملتهبة
وجراحها المتورمة ؛
لتقهقه بصمت مسموع
أشفق عليك ..
ياقلب لا زال يكدس
رغباته العارمة
وسط معمعة الصدق
وفجر الظلام
.
.
.. قلبه منزوع
ضميره منزوع
أتخيلني معه
في ( ل و ح ِ ) الكلام
انقش خيبتي على يديه وشمًا
وانزعني ألمًا
أهديه الوداع ..
تراتيل الغرام ..!
.
.
لا تلوميني !
إن نسجت لحبه كفنــًا
من أوردة قلبي
وأوؤدني طفل مقهور
بحجم الرحيل ..
( مكسور)
تشيعني لكذباته كل ليلة
جنازة تحترق
تُهزم في حاناتها
انتصاراتي ..
وأتقاطر على كفيه
أشلاء منثور
ففي الحزن نحيبُ أرق
وفي القهـر نحيبُ أرق
فأين النحيب من الشتات ؟
أخبريني ..!
وإن عجزتِ إيماء الخطوات
دليني ..!
فحزني قابع خلف أضلعي
حدَّ المتعة ( مفجوعًا ) ..
والقلب
آآآآآآه .. اتركيه موجوعًا !
فأنا يا صديقتي
جرح يتسع
أضمده أسىً عاري
بثوب الحياة .
أوثان يأس نحطمها تارة
ونركع لكسورها
تارة أخرى ..
لا تضرميني نيران كبتٍ !
تفجرينني
وبين يـديـك انتصب
( ب و ح ) مغتصب
توقديني حينها
- يا صديقتي – صلوات
يمارسها الأحياء
على أرواح الأموات
.
.
لا تلوميني !
ففي الحزن شتات
وفي القهـر شتات
ودموعي إن أجهضتها
سلبتها الحياة ..
.
.
( خبئيني ) يا صديقتي
في رحم الغياب
وامزجيني في حضنك
شعرًا يفترشني
في ليل عذاب ..!
جرديني
من قلبــه الغــاوي
ومن قلبي الخاوي
ج
ر
د
ي
ن
ي
أيا نفسي
من عمري الباقي ..!
فتسعة عشر عاما
لم تكن كافية
لأن أكون فتاة تمتلك قلبها
حين تجتاحها العاطفة ..
تتمسك بحافة عقلها ذلاً
ترفض الارتفاع هبوطًا
نحو الهاوية
.
.
تمرَّديني ( امرأة ) صارمة
تعلق الماضي على جدران قلبها
تتمعن ذكرياتها الملتهبة
وجراحها المتورمة ؛
لتقهقه بصمت مسموع
أشفق عليك ..
ياقلب لا زال يكدس
رغباته العارمة
وسط معمعة الصدق
وفجر الظلام
.
.
.. قلبه منزوع
ضميره منزوع
أتخيلني معه
في ( ل و ح ِ ) الكلام
انقش خيبتي على يديه وشمًا
وانزعني ألمًا
أهديه الوداع ..
تراتيل الغرام ..!
.
.
لا تلوميني !
إن نسجت لحبه كفنــًا
من أوردة قلبي
وأوؤدني طفل مقهور
بحجم الرحيل ..
( مكسور)
تشيعني لكذباته كل ليلة
جنازة تحترق
تُهزم في حاناتها
انتصاراتي ..
وأتقاطر على كفيه
أشلاء منثور
ففي الحزن نحيبُ أرق
وفي القهـر نحيبُ أرق
فأين النحيب من الشتات ؟
أخبريني ..!
وإن عجزتِ إيماء الخطوات
دليني ..!
فحزني قابع خلف أضلعي
حدَّ المتعة ( مفجوعًا ) ..
والقلب
آآآآآآه .. اتركيه موجوعًا !
فأنا يا صديقتي
جرح يتسع
أضمده أسىً عاري
بثوب الحياة .