المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الثلاثــــاء 26 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
26-06-2012, 04:40 AM
http://m5zn.alrage.net/image17928.html

توتنهام يريد لاعبين مقابل مودريتش للريال

http://m5zn.alrage.net/image17927.html

يرغب فريق توتنهام الإنكليزي في ضم المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو ولاعب الوسط التركي نوري شاهين مقابل التفويت في الكرواتي لوكا مودريتش إلى ريال مدريد الإسباني.
ويبدو أن مودريتش (26 عاماً) في طريقه إلى القلعة البيضاء لأن العرض المقدم من "المرينغي" هو مابين 35 و40 مليون يورو، وكان الكرواتي قد لعب 36 مباراة مع توتنهام في الدوري الإنكليزي وسجل أربعة أهداف.
لكن الفريق اللندني وبحسب الصحف الإنكليزية يريد ضم كارفاليو وشاهين مقابل التفويت في مودريتش للريال، لكن هذا الشرط قد لا يروق لمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو.

http://m5zn.alrage.net/image17928.html

تغريم اتحاد الكرة الألماني بسبب سلوك مشجعيه

http://m5zn.alrage.net/image17930.html

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) امس الإثنين غرامة مالية قيمتها 25 ألف يورو (31 ألف دولار) على الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب "السلوك غير اللائق للمشجعين" خلال مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الدنماركي في 17 حزيران/يونيو الجاري ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا.
وفرضت لجنة التحكم والمراقبة باليويفا الغرامة المالية إثر ثبوت حالات مختلفة منها رفع لافتة تحمل الشعار النازي في مدرجات مشجعي المنتخب الألماني.
وجرى رصد اللافتة من قبل منظمة "كرة قدم ضد العنصرية في أوروبا"، وهي منظمة مستقلة مناهضة للتمييز وتعمل مع اليويفا.
ووجه اليويفا اتهاماته إلى اتحاد الكرة الألماني بسبب قيام المشجعين "بإطلاق المشاعل النارية واتباع السلوك غير اللائق (إظهار لافتات ورفع شعارات محظورة، وترديد هتافات غير لائقة)" خلال المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على الدنمارك 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.
والغرامة المالية هي الثانية التي تفرض على اتحاد الكرة الألماني منذ بداية البطولة، حيث كان قد جرى تغريمه عشرة آلاف يورو بسبب سلوك المشجعين خلال أولى مباريات المنتخب الألماني في البطولة التي فاز فيها على نظيره البرتغالي 1-صفر.

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

رقم بلاتيني ما زال صامداً

http://m5zn.alrage.net/image17931.html

لا يزال الرقم القياسي الذي يحمله صانع الألعاب الدولي الفرنسي السابق ميشال بلاتيني هداف يورو 1984 برصيد تسعة أهداف بمأمن من تحطيمه إذ بعد مرور 28 عاماً لم ينجح أي لاعب في معادلته أو تخطيه في بطولة واحدة أو أكثر مجتمعة.
وما يميّز بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الحالي عن غيره هو أنه سجّل الأهداف التسعة في خمس مباريات في بطولة واحدة فقط، وهي النسخة التي استضافتها بلاده وتوجت بلقبها بفضل فوزها على إسبانيا في النهائي.
أما في البطولة الحالية التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا فيبدو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أحرز ثلاثة أهداف فيها وثلاثة في المشاركات السابقة الأقرب إلى معادلة الرقم وتخطيه في حال نجح في إحراز ثلاثة أهداف في مباراة أكيدة في نصف النهائي وأخرى محتملة في النهائي، أما الألماني ماريو غوميز الذي يتشارك مع كريستيانو والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والروسي ألان دزاغوييف صدارة الهدافين فتبدو مهمته في تحطيم رقم رئيس اليويفا شبه مستحيلة خصوصاً أنه لم يحرز أي هدف في مشاركته السابقة مع ألمانيا في بطولة 2008.

وفي ما يلي قائمة أفضل هدافي بطولات أمم أوروبا:

1- الفرنسي ميشال بلاتيني (9 أهداف، يورو 1984)
2- الإنكليزي ألان شيرر ( 7 أهداف، يورو 1992 و1996 و2000 )
3- الفرنسي تييري هنري (6 أهداف، يورو 2000 و2004 و2008)
- الهولندي باتريك كلويفارت ( 6 أهداف، يورو 1996 و2000 و2004)
- السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ( 6 أهداف، يورو 2004 و2008 و2012)
- البرتغالي كريستيانو رونالدو (6 أهداف، يورو 2004 و2008 و2012)
- البرتغالي نونو غوميش ( 6 أهداف، يورو 2000 و2004 و2008)
- الهولندي رود فان نيستلروي (6 أهداف، يورو 2004 و2008)
4- الفرنسي زين الدين زيدان ( 5 أهداف، يورو 1996 و2000 و2004)
- الإنكليزي واين روني (5 أهداف، يورو 2004 و2012)
- التشيكي ميلان باروش (5 أهداف، يورو 2004 و2008 و2012)
- الصربي سافو ميلوسيفيتش ( 5 أهداف، يورو 2000)
- الألماني يورغن كلينسمان (5 أهداف، يورو 1988 و1992 و1996)
- الهولندي ماركو فان باستن ( 5 أهداف، يورو 1988 و1992)

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

الوجه الهجومي الجديد لإيطاليا

http://m5zn.alrage.net/image17934.html

في كرة القدم لا يوجد ثوابت، هذه الحكمة الكروية القديمة يؤكدها اليوم منتخب إيطاليا "الهجومي" بأداءٍ أوصله إلى الدور النصف النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2012، وذلك إثر تخطيه منتخب إنكلترا بضربات الترجيح (4-2).
ولعل من الطريف أن تنتهي المباراة الأكثر إثارة في البطولة حتى الآن دون أهداف مع تمديدها (30) دقيقة إضافية، وهي الأولى التي لم تهتز فيها الشباك راهناً في المسابقة.
لكن التعادل الأبيض الذي آل إليه لقاء ربع النهائي الأخير، لا يعكس صورةً حقيقيةً لما كان عليه مردود المنتخبين المُتأهلين عن المجموعة الثالثة والرابعة في هذه المباراة.
إذ إن المنتخب الإيطالي نَهَجَ الهجوم منذ البداية وسنحت له فرص غاية في الخطورة على المرمى الإنكليزي، ومع أن الأخير لعب مباراة مدروسة وقدم أداءً جيداً، إلا أن هجوم الأزرق كان هو الأبرز والأكثر كثافةً، فيكفي أن نذكر تسديدة دانيلي دي روسي التي أنبأت عن مباراة تخلّى فيها الفريقان عن جس النبض في غرف الملابس.

http://m5zn.alrage.net/image17933.html

فرصة لاعب روما وما تلاها من فرص إيطالية كانت تُهدر على مرمى جو هارت إما لسوء الحظ أو لقلة التركيز، فأخذ الحمل يزداد على الدفاع الإنكليزي مع مرور الوقت.
وكانت الصورة التي تكررت كثيراً على مدار الأشواط الأربعة، هي مواجهة حارس الإنكليز لهجمات الطليان المتلاحقة التي أهدر أكثر من نصفها زميل هارت في "سيتي" ماريو بالوتيلي، وذلك لأن شيئاً ما كان ينقص هذا المهاجم في هذا اللقاء.

صورة مشرقة

استطاع المنتخب الإيطالي الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن أن يقدم صورة مشرقة عن الكرة في البلاد، ففي الوقت الذي كانت تكنّى به كرة الأزوري بأساليب الدفاع والاكتفاء برد هجمات المنافس كان رجال المدرب تشيزاري برانديلي يرسمون شكلاً مغايراً تماماً لذلك، فها هم في مباراة إنكلترا ينازعون منافسهم على الاستحواذ ويسيطرون بنسبة وصلت إلى 65%، ويتفوقون عليه بأضعاف من حيث الفرص المحققة.
وبرانديلي ليس الرجل الوحيد الذي يعود له الفضل في الوجه الذي ظهر به بطل العالم 2006 حتى الآن، فهناك مُلهم آخر في إيطاليا لا ينفك خبراء الكرة عن كيل المديح له، وهو آندريا بيرلو الذي يعد فرس رهان بلاده الأول إلى مزيد من التقدم في البطولة القارية.

http://m5zn.alrage.net/image17932.html

ومن رأى الأداء الذي قدّمه نجم "يوفي" في مباراة إنكلترا يعي تماماً أن الرجل قادر بمفرده أن يفعل كل شيء في خط الوسط، ليس فنياً فحسب بل معنوياً أيضاً، يؤكد ذلك ما منح رفاقه من دفع معنوي في ضربات الترجيح عندما سدد الكرة الموكلة إليه بمنتهى الروعة والثقة.
وظهر الأزوري بخليط رائع من لاعبي يوفي أبطال الدوري بقيادة رمز حراسة المرمى الإيطالية حالياً جانلويجي بوفون مع زملائهم المميزين في بقية الأندية أمثال دي روسي اللاعب المتعدد الاستخدامات، إضافة للاعبي الخبرة وأبرزهم بلا شك أنطونيو كاسانو العائد بمعجزة إلى الملاعب، دون أن ننسى المثير للجدل ماريو بالوتيلي وأثره في المنتخب.
وقارع أبطال العالم 2006 خلفاءهم الإسبان في السيطرة واللعب الجميل في مباراة العملاقين ضمن افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، فصحيح أن الإسبان كانوا أقرب إلى الفوز في النصف الثاني من الشوط الثاني إلا أنهم وجدوا منافساً شرساً تقدم عليهم بالنتيجة وبالأداء بعض الأحيان.
النهج الهجومي والجرأة الإيطالية الكبيرة أمام أي منافس سيكونان على المحك في مباراة الدور نصف النهائي أمام منتخب ألمانيا المُتكامل الذي يعتقد أنصاره أن الوقت قد حان للعودة إلى منصات التتويج، فهل يفعلها أبناء إيطاليا ويوقفون شبان يواخيم لوف، ويسطّرون موعداً مع النهائي الحلم؟.

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

الألمان متفائلون بمشاركة شفاينشتايغر أمام إيطاليا

http://m5zn.alrage.net/image17935.html

يبدو أن الألماني باستيان شفاينشتايغر سيتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في مباراة نصف النهائي المنتظرة أمام إيطاليا يوم الخميس المقبل في العاصمة البولندية وارسو بحسب ما أشار أندرياس كوبكه المدرب المساعد ليواكيم لوف امس الاثنين.
وقال كوبكه حارس مرمى ألمانيا السابق: "إن إصابة باستيان بسيطة وخضع اللاعب لعلاجات مكثّفة ولم يتدرب منذ يومين، لكنه سيعاود المران اليوم".
وتعرّض لاعب وسط بايرن ميونخ إلى سلسلة من الإصابات هذا الموسم بعد كسر الترقوة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وتمزق أربطة الكاحل في شباط/فبراير، وما زالت الإصابة الأخيرة تلاحقه إذ كان اعترف اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً أن كاحله لم يتعافى بنسبة 100%.
وكان شفاينشتايغر أكّد منذ يومين أنه يشعر بالقلق حيال الإصابة في كاحله، ولكنه يريد تحدي الألم من أجل المشاركة في نصف النهائي وقال لصحيفة "فيلت أم سونتاغ": "بصراحة أشعر بالقلق حيال كاحلي"، مشيراً إلى أن الإصابة جاءت بعدما بذل مجهوداً هائلاً خلال فوز ألمانيا على اليونان (4-2) في ربع نهائي البطولة.
وأضاف: "ولكن هذه المرّة الأمر لا يتعلّق بي حتى أتعامل مع الأمر بهدوء، أمامنا مواجهتان محتملتان، سأقاتل خلالهما، عقب ذلك، سأرى ما إذا كنت استعدت حالتي مرّة أخرى".
ويأمل شفاينشتايغر في المشاركة أمام إيطاليا والثأر لهزيمة بلاده أمامها في نصف نهائي مونديال 2006 والفوز بلقب البطولة الأوروبية التي غابت عن خزائن الألمان منذ 16 عاماً.

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

جيرارد يريد مواصلة مشواره الدولي

http://m5zn.alrage.net/image17936.html

أعلن ستيفان جيرارد قائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم أنه سيواصل مشواره الدولي على الرغم من خروج بلاده من ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بخسارته بركلات الترجيح أمام إيطاليا (2-4) بعد التعادل من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة التي جرت يوم أمس في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأعرب جيرارد البالغ من العمر 32 عاماً لوسائل الإعلام الإنكليزية في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أمام إيطاليا عن سعادته لأنه كان قائد الفريق في البطولة مضيفاً: "سأكون جاهزاً على الدوام في كل مرة يحتاجني المدرب".
وكان جيرارد لاعب ارتكاز ليفربول يفكّر قبل بداية كأس أوروبا في الاعتزال الدولي، لكن المستوى الجيد الذي قدمه اللاعب في البطولة والثقة التي منحنه إياها المدرب روي هودجسون أثرا بشكل إيجابي على اللاعب الذي خاض 96 مباراة دولية وسجّل 32 هدفاً.
وشكرمدرب إنكلترا المجهودات التي قدمها جيرارد في سبيل الفريق قائلاً: " لقد ساعدني كثيراً وساعد أيضاً الشبان في المنتخب".
يذكر أن إنكلترا خرجت من ربع نهائي البطولة من دون أن تتلقى أي خسارة إذ كانت تعادلت مع فرنسا في الجولة الاولى (1-1) ثم فازت على السويد (3-2) وعلى أوكرانيا (1-صفر) قبل أن تتعادل مع إيطاليا سلبياً وتخسر بركلات الترجيح.

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

فابريغاس: "لا يجب مقارنتي بميسي"

http://m5zn.alrage.net/image17937.html

أكد لاعب وسط منتخب إسبانيا الذي يؤدي أحياناً دوراً هجومياً سيسك فابريغاس أنه لا يجب المقارنة بينه وبين زميله في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ومع اللقاء المرتقب بين إسبانيا والبرتغال في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم هذا الأسبوع، شدد فابريغاس على أن أسلوبه يختلف تماماً عن أسلوب ميسي، حتى ولو أدى مع منتخب بلاده بعض المهمات التهديفية التي نجح فيها ضد إيطاليا وجمهورية إيرلندا.
ويعد ميسي "رقم 9 خاطئ" نسبة إلى مساهمته في تسجيل الأهداف، لكن دوره مع برشلونة والأرجنتين أكبر من ذلك بكثير، رغم قدراته التهديفية القياسية الموسم الماضي، مع تسجيله 73 هدفاً في 60 مباراة، وكسره الرقم القياسي الذي سجله نجم بايرن ميونيخ غيرد مولر موسم 1972/1973 (67 هدفاً).
وقال فابريغاس: "لم أقارن نفسي يوماً بميسي، وسيكون الأمر سخيفاً. ألعب في المكان الذي يختاره المدرب وهذا كل ما في الأمر. اعتقد أنه لا يجدر بنا التحدث عن ميسي لأنه ليس هنا في الدرجة الأولى، ولأنه لاعب مختلف جداً عني".
واعتبر أن زميله في برشلونة "أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم".
لكن فابريغاس أبدى سروره بالدور الأوسع الذي منحه إياه المدرب فيسينتي دل بوسكي وتحركه على الأطراف، وخصوصاً في حال عدم مشاركة المهاجم فرناندو توريس أو أي رأس حربة آخر. وقال: "أنا مسرور للعب هكذا، وأتمتع بحرية الحركة. لكن رغم ذلك مقارنتي بميسي غير ممكنة. أتمنى ألا يتوقع مني أحد أن أتجاوز خمسة لاعبين وأسجل".

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

إسبانيا لن تجعل من رونالدو "هوسها"

http://m5zn.alrage.net/image17938.html

شدّد الطاقم الفني في المنتخب الإسباني، حامل اللقب وبطل العالم، على ضرورة عدم تجاهل اللاعبين البرتغاليين العشرة الآخرين والانشغال بكريستيانو رونالدو وحسب عندما يتواجه الطرفان بعد غدٍ الأربعاء في الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا 2012.
ومن التقاليد التي اعتاد عليها الإسبان خلال مشوارهم الناجح في الأعوام الأربعة الأخيرة، هو السماح للاعبين الاستمتاع بيوم من الراحة بعد اتمام واجبهم في المباريات، وهذا ما حصل السبت حين تخطّوا فرنسا (2-صفر) في الدور رُبع النهائي فنالوا مكافأة الاستمتاع بيوم حرّ ينتهي عند منتصف ليل الأحد.
وفي ظلّ غياب المدرّب فيسنتي دل بوسكي واللاعبين الذين قاموا بجولة سياحية في أنحاء مدينة غدانسك البولندية، منح الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإذن لأربعة من الطاقم الفني التابع لدل بوسكي بالردّ على أسئلة الصحافيين في مقر "لا فوريا روخا" في غنييوينو، وهم مساعد المدرّب توني غراندي، مدرّب اللياقة خافيير مينيانو، مدرّب الحراس خوسيه مانويل أوتشوتورينا وكبير الكشافين باكو خيمينيز، الذي يتولّى مهام متابعة مباريات المنتخبات المنافسة.
وخيمينز سيكون الشخص المسؤول عن تزويد دل بوسكي بشريط فيديو عن البرتغال، وكان واضحاً تماماً حول أمر يجب على الإسبان تفاديه: "فكرة أنّ البرتغال هي رونالدو و10 لاعبين آخرين خاطئة تماماً. هذا فريق رائع، وهو دون أدنى شكّ أفضل ما واجهناه حتى الآن. رونالدو يقدّم مستوى جيداً وهو لاعب مذهل، لكنهم يملكون المواهب في جميع أنحاء الملعب. يملكون لاعبين في خط الوسط يتمنّى أي فريق في البطولة الحصول عليهم وخط وسط مثلنا يفضل المحافظة على الكرة وتناقلها إلى أقصى حدّ. كما أنهم سريعون جدّاً في الهجمات المرتدّة".
الوضع البدني للاعبين يشكل محط اهتمام كبير، خصوصاً بعد عودة المنتخب من الأجواء الحارة والرطبة لمدينة دانييتسك الأوكرانية، كما أنّ لاعبي البرتغالي لعبوا مباراتهم أمام تشيكيا (1-صفر) قبل يوم من لقاء إسبانيا وفرنسا وسيحظون بوقت أطول من أجل التحضير للدربي "الإيبيري".
وقال مينيانو: "الحصول على وقت أقل من البرتغال لاستعادة نشاطنا لا يعتبر في مصلحتنا، لكنه ليس بالعذر"، مضيفاً: "سنحاول أن نسمح للاعبين باللجوء إلى نفس تقنيات التعافي التي اعتادوا عليها في أنديتهم لأنهم يعرفون أجسادهم أفضل من غيرهم. لكننا لا نعلم أين حدودهم حتى الآن. لو عدنا بالزمن إلى عدّة أعوام سابقة، لما كان أحد سيصدّق أنّ لاعبين مثل بعض لاعبينا يخوضون 72 مباراة في الموسم ويلعبون لخمسة آلاف دقيقة".
وبعد أن حطّ المنتخب الإسباني في مطار غدانسك في الساعة الخامسة صباحاً من أمس الأحد بتوقيت وسط أوروبا، عليه الآن أن يعود مجدّداً إلى دانييتسك غداً الثلاثاء، ما دفع الصحافيين إلى التساؤل عن السبب الذي دفع أبطال أوروبا والعالم إلى عدم اختيار مقرّهم في هذه المدينة، وقد أجاب مينيانو عليه قائلاً: "العامل الأساسي كان ما هي ظروف التمارين في غنييوينو. أرضية الملعب جيدة، الأجواء هادئة ونشعر تقريباً وكأننا في منزلنا. طرحنا هذا السؤال وكان الجواب بالنسبة للغالبية هو أن نعود إلى هنا ثم نسافر مجدّداً إلى هناك (دانييتسك)".

http://m5zn.alrage.net/image17929.html

كلوزة: معضلة الهجوم "هدية" لوف

http://m5zn.alrage.net/image17939.html

اعتبر ميروسلاف كلوزه المهاجم المخضرم لمنتخب ألمانيا لكرة القدم أن معضلة اختيار المهاجمين بالنسبة للمدرّب يواكيم لوف هي "هدية" وليس صداعاً، وذلك قبل مواجهة "ناشيونال مانشافت" مع إيطاليا في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم الخميس المقبل.
واستهّل كلوزه مباريات الدور الأوّل بديلاً لماريو غوميز صاحب ثلاثة أهداف، لكن اللاعب البالغ 34 عاماً شارك أساسياً في مباراة اليونان الأخيرة في رُبع النهائي (4-2)، فسجّل لاعب لاتسيو الإيطالي هدفه الرابع والستين في 120 مباراة دولية.
وقال كلوزه لمجلة "كيكر" الألمانية: "في النهاية، يملك المدرّب خيار اعتماد أحد مهاجمين عالميين. إنها هدية له ولباقي أعضاء الفريق".
واعتبر كلوزه أنه عاد إلى كامل لياقته بعد الإصابة التي تعرّض لها في نهاية موسمه في الدوري الإيطالي: "التمرين اليومي هنا ساعدني. أنا جاهز بنسبة 100% ويمكنني أن أشعر بذلك. باقي الأمور متروكة للمدرّب".
وأقرّ كلوزه بعد انتقال لوف من خطة 4-4-2 إلى 4-2-3-1: "أنا لست لاعباً للفريق الرديف. أنا بصحة جيدة، وأشعر بلياقة جيدة، وأتأقلم مع السرعة والألعاب المشتركة. هدفي المحافظة على مركزي في الفريق".
وتحدّث كلوزه عن علاقته الجيدة بالمدرّب: "نتناقش قليلاً أنا والمدرّب حيث نتبادل آراءنا المفتوحة. لا أضع غروري فوق احتياجات الفريق، فلم ولن أقم بذلك".

http://m5zn.alrage.net/image17929.html