المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَساؤُلاتٌ حَولَ آيَةٍ .



أهــل الحـديث
25-06-2012, 11:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قَالَ اللَّـهُ تعالَى : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) }

قَدْ أَخبرَ أنَّهُ لاَ يُكَلِّفُ نَفساً إِلاَّ وُسْعَها فَمَا مَعْنَى سُؤَالِنَا إْيَّاهُ ألاَّ يُؤَاخِذَنا بالنِّسْيانِ و الخَطَأ وَ تَجَنُّبُهُمَا لَيْسَ فِي وُسْعِنَا ،وَ إذَا كانَ الرَّحمَنُ الرَّحيمُ لاَ يُكَلفُنا فَوقَ طاقَتِنَا فَما معْنى سُؤَلِنا إِيَّاهُ أَلاَّ يُحَمِّلَنا مَا لاَ طاقَةَ لَنا بِهِ ؟ وَأَمْ هَلْ يَسْتَقيمُ أَنْ نَسْأَلَهُ سُبْحانَهُ أَلاَّ يَظْلِمنَا بَعْدَ حًصُولِ اليَقينِ عنْدنا أَنَّهُ غَيْرُ ظَلاَّمٍ للْعَبيدِ ؟