الرئيسة
21-06-2003, 09:10 AM
مزايا صاحب القرآن
في تفسير الشيخ عبدالرحمن الدوسري
( صفوة ألآثار والمفاهيم ) ، يقول :
إن من تشـرب قلبه بالقـرآن وانحشى صـدره به، وخالـط دمـه فـي عـروقـه ، صـار فيـه ميـزتان مـن بين البشر :
الأولـى : أنـه محفوف بنور الله فهو في حصانة عقلية عن تقبل الأفكار والمذاهب المادية لحملِهِ بضاعة السماء . فليس في قلبه متسع لغزو شياطين الأنس ببضائعهم الفكرية الأرضية ولا يستطيعون إغراءه على الإنزلاق في حظيرتهم .
الثانية : أن يكتسب قوة معنوية لا تعرف ضعفاً
ولا ليناً ولا خواراً ، ولا تكترث بالشدائد والصعاب ، بل يضرب الذكرعنها صفحاً كيلا تحز في قلبه وتورثه حسرةً شأن الضعفاء الماديين . فهو لا يكبو إلا لينهض ، ولا ينهض إلا ليثبت في المقاومة . ولا يثبت إلا ليجاهد محتسباً في نصرة دين الله وإعلاء كلمته ـ سبحانه ـ فانحشاء صدره بوحي الله وتحقيق جوارحه لعبوديته يجعله جمرةً حمراء وشعلة تتلظى .
لا تزيده الأحداث إلا قوة ، فلا يتأخر خطوة إلا
ليتقدم خطوات بعيدة المدى . لا يبتغي العزة من
غير الله ولا يخيفه شيء أبداً سوى ذنوبه التي يداويها دائماً بالتوبة النصوح مراقباً الله في حركاته وسكناته كلها .
]
في تفسير الشيخ عبدالرحمن الدوسري
( صفوة ألآثار والمفاهيم ) ، يقول :
إن من تشـرب قلبه بالقـرآن وانحشى صـدره به، وخالـط دمـه فـي عـروقـه ، صـار فيـه ميـزتان مـن بين البشر :
الأولـى : أنـه محفوف بنور الله فهو في حصانة عقلية عن تقبل الأفكار والمذاهب المادية لحملِهِ بضاعة السماء . فليس في قلبه متسع لغزو شياطين الأنس ببضائعهم الفكرية الأرضية ولا يستطيعون إغراءه على الإنزلاق في حظيرتهم .
الثانية : أن يكتسب قوة معنوية لا تعرف ضعفاً
ولا ليناً ولا خواراً ، ولا تكترث بالشدائد والصعاب ، بل يضرب الذكرعنها صفحاً كيلا تحز في قلبه وتورثه حسرةً شأن الضعفاء الماديين . فهو لا يكبو إلا لينهض ، ولا ينهض إلا ليثبت في المقاومة . ولا يثبت إلا ليجاهد محتسباً في نصرة دين الله وإعلاء كلمته ـ سبحانه ـ فانحشاء صدره بوحي الله وتحقيق جوارحه لعبوديته يجعله جمرةً حمراء وشعلة تتلظى .
لا تزيده الأحداث إلا قوة ، فلا يتأخر خطوة إلا
ليتقدم خطوات بعيدة المدى . لا يبتغي العزة من
غير الله ولا يخيفه شيء أبداً سوى ذنوبه التي يداويها دائماً بالتوبة النصوح مراقباً الله في حركاته وسكناته كلها .
]