المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة إلى الترفع عن سفاسف الأمور ورقي الكلمة



الاهلي الراقي
20-06-2012, 02:40 PM
لا شك أن الكثير قد مر على الكثير من الغث من الكلام ومن الغث من الألفاظ التي يندى لها جبين كل حر

ولا أظن أن عاقلا ما يرضى هذا المستوى المنحدر من سوء الخلق ولا هذا المستوى المنحدر من لغة الخطاب والتي سطرت في صحيفة هذا المنتدى

أنني أعتقد أن الكثيرين من العقلاء وذوي التربية الحسنة يشاطرونني الرأي أن الكثير ممن يكتب أو يشارك في هذا المنتدى يفتقد لثقافة الحوار وآدابه

وأن الكثيرين لا يعلمون الفرق بين النقد والتنقص والاحتقار للأشخاص

أنني أعتقد أن الكثيرين ممن شبوا في رحاب الأدب والمعرفة وتنشئوا على هدي القرآن وسيرة سيد الأنام لا يرضون بما يسطر في هذا المنتدى من سباب وشتم ولعن بل وتحقير وتعيير باللون و ما لا يعد من الكلمات البذيئة والرديئة

إن العاقل الذي تربى على أخلاق الإسلام ليأنف مما يكتب في هذا المنتدى ولقد طالبنا مرارا وتكرار الإخوة الترفع عن هذه الكلمات والرقي بالكلمة إلى المستوى المأمول ولاكن لاحياة لمن تنادي

وهنا أهيب بالجميع من الإخوة أن يتعاهدوا فيما بينهم على الرقي بالكلمة والترفع عن الكلمات الهابطة والبذيئة

وأهيب بالمراقبين أن يراقبوا الله فيما يكتب وألا يتهاونوا مع كل من يريد أن ينحدر بمستوى الكلمة إلى الحدود التي لا يقبلها ذا لب

وللأسف رأيت بعض الردود من بعض أعضاء إدارة هذا المنتدى لا تختلف عن ردود أصحاب الردود السيئة وأصحاب الكلمات البذيئة في الوقت الذي يجب أن يكونوا هم القدوة لباقي الأعضاء

وهنا أتسائل كيف وصل بعض هؤلاء المشاركين ذوي الردود التي تفتقر لأدب الحوار إلى أن يكونوا من الأعضاء المميزين

ما هو المعيار لتميز الشخص ؟

أهي كثرة مشاركاته أم ماذا ؟

فمن تعود على كتابة الكلمات الراقية لا يمكن بحال أن يكون مع تلكم الفئة التي ليس لديها إلا السباب والشتم

دعوة من القلب أن نطهر السنتنا لأن آفة اللسان مهلكة وهي طريق مباشر إلى جهنم والعياذ بالله

فهل نتعاهد على تطهير ألسنتنا وكتاباتنا من الساعة ونكون فعلا راقين اسما وفعلا أم نستمر بالتشدق بالرقي والرقي منا براء ؟

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين والموصوف بأنه على خلق عظيم سيدنا ونبينا وأسوتنا محمد وعلى آله وأزواجه وذرياته والتابعين ومن سار على هديه واستن بسنته إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين