المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا من أشغلتك الدنيا عن والديك



تاجر مواشي
20-06-2012, 10:10 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

الى كل من اغضبهم أو أذلهم
الى كل من سولت له نفسه بتجاهلهم
الى كل من حرمته الحياة والزواج من البر بهما
الى كل من طمست ملذات الدنيا عينيه وأعمت قلبه عن البر بوالديه ..





الينا جميعا يامن نظن بـ ِ أنّا لسنا مقصرين ..






..

؛



قد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة
وهو يطوف بها حول الكعبة
فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها،
قال: ولا بطلقةواحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا "



" وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا "




روى الإمام ابن ماجه في سننه (2291) عن جابر بن عبد الله رضي الله
عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله
إن لي مالاً وولداً وإن أبي يريد أن يجتاح مالي"، فقال: (أنت ومالك لأبيك ).

وصحح هذا الحديث جماعة من الأئمة كابن القطان وابن الملقن والبوصيري والألباني رحمهم الله تعالى






قال الله تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا .
إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاًكريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا )




وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال (جاءرجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يستأذنه في الجهاد،
فقال أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد )
متفق عليه ولأحمد وأبي داود من حديث أبي سعيد نحوه،وزاد

( ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرًهما )






هكذا تكون الحياة اجمل بالكفاح من أجلهما
نتبادل الأدوار .. ويتبدل الوقت والمكان ..
ونبقى نحن .. ولا حتى بـ أكثر الكثير نوفيّ ماعلينا ..
ربـــاه أعنّـــــــا .. أعفو عنّا لو قصرنا لو غفلنا فالتيقظ قلوبنا ...
وباعد بيننا وبين العقوق .. في حياتهما أو حتى بعد موتهما أجعلنا دوما من البارين ..
اللهم ارزقهم السعادة والبسهم ثوب الصحة والعافيه ...






جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعدموتهما؟
قال:نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما/




كل ماكٌتب ليس بالشي الجديد ولكن هو مجرد تذكير ليس الا
مجرد نقطه في بحر عطائهما .. "



وقال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا)


وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة





كما وصى المصطفى بالبر باالوالين باحاديث كبيره تنص على عظم امرهما




..

النفس ضعيفه وأمور الحياة قد تجعلنا نفقد السيطره على أنفسنا
وقد يشهد الوقت على كثير من انفعالاتنا اللامقصوده أو انفعالاتنا اللامنطقيه

ونختمها بـ لم أقصد وكأني شخص آخر ليس أنا ..

أشياء كثيره نكره التحدث فيها مجددا وكأن مجرد ذكرها يعيد تلك اللحظه
مواقف كثيره نود الأعتذار فيها لا نستطيع أو خجلا من أنفسنا نفضل البدايات الجديدة والصفحات البيضاء
ولأنه أبي ولأنها أمي نعلم أن ( سامحكـ / ـي الله ) هي ماتتردد في الأرجاء







مجرد تخيل وقد يكون واقع ..

الاعتذار عن شي صغير كان أم كبير يكتب على ورقة ومن ثم يوضع في زجاجه
ليسبح بعد ذلك في أعماق البحار ..

أعتذار أو كلمات تود أن توصلها لهم ( أمك / أبوك / أو حتى والديهما )

اترك لهم رساله ولو بكلمه او اكتب اعتذار لشيء قد سبق ..

أو لمكنون في القلب صعب عليك ترجمته

تقديرا لهم .. حبا لهم .. عرفانا لتضحياتهم ...



م ن ق و ل