مهدي بن مسفر الحبابي
05-10-2005, 02:39 AM
أخواني أسرة منتديات غرابيل كل عام وانتم بألف خير
أعجبني مقالاََ في جريدة عكاظ بتاريخ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم0
وأنا من هنا اسل الله العلي القدير ان يجعـل هذه السنه سنة عـز ونصر للأسلام والمسلمين0
----------- مرحبا بالعزيز
مرحبا بك أيها الضيف العزيز على قلوبنا أيها القادم بروح الايمان والمحبة والتسامح مرحبا بك ونحن أولى من يقدسك ويقوم بواجبك وفرائضك على أكمل وجه فنحن خير أمه أخرجت للناس هكذا وصفنا ربنا عز وجل فمن باب أولى ومن أولويات خلقنا ووجودنا في هذه الحياة هي عبادته جلت قدرته وهذا الشهر هو أحد أركان ديننا الذي به نعلو وبه نأمن مكر الماكرين وبه نتقي شر شبهات الفاسدين وبه نتحد أمام الأعداء الضالين.
هذا الشهر الذي أنزل فيه الفرقان كلام الله الذي به تسير على الطريق الصحيح شؤون وأمور عبادة, شهر جزاء العمل فيه أعظم من بقية الشهور قال الله فيه: الصوم لي وأنا اجزى به وهذا وعد من الخالق الرازق للذي يقومه خير قيام ويحسن أقواله وأفعاله في صيامه ولايجعل صيامه انقطاعا عن الأكل والشرب فقط.
لنتأمل في هذا الواقع بالأمس ودعنا شهرا واليوم ها نحن نعد العدة لاستقباله ويبدو ان الزمن في تسارع رهيب وهذا إن دل فإنما يدل على أن العمر ينقص نقترب من القبر والزمن قد عجز عن تفسيره العلماء.
لنتأمل قليلا في حال الأمة الإسلامية أو بعض منها.. اضطهاد وفقر وجوع وحروب ودمار وشتات وفراق ونحن والحمدلله في أمن وآمان إذا يجب أن لاننس هؤلاء لأنهم إخواننا في الدين شركائنا في الإنسانية.
يجب أن نعطي الصدقة حقها كما يجب وأن لانجعل صيامنا نوما وافتراء في الطعام يجب ان نقنن حياتنا بحيث يكون النصيب الأوفر من وقتنا في هذا الشهر للعبادة والقرآن وإطعام الطعام وكساء العراة نتجول في عصر رمضان بين أروقة وأزقة الأحياء الفقيرة نوزع الماء والأكل بين هؤلاء نغدو للمساجد نتبرع بإفطار صائم نفتح أبواب منازلنا للصائمين نصل الارحام نجعل حياتنا فرحا وسرورا ولانضايق الاخرين. وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يكتب لنا في شهر رمضان الفوز بالجنة والنجاة من النار وأن يقبل صيامنا وقيامنا وليبارك الرب في شهرنا الكريم
أعجبني مقالاََ في جريدة عكاظ بتاريخ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم0
وأنا من هنا اسل الله العلي القدير ان يجعـل هذه السنه سنة عـز ونصر للأسلام والمسلمين0
----------- مرحبا بالعزيز
مرحبا بك أيها الضيف العزيز على قلوبنا أيها القادم بروح الايمان والمحبة والتسامح مرحبا بك ونحن أولى من يقدسك ويقوم بواجبك وفرائضك على أكمل وجه فنحن خير أمه أخرجت للناس هكذا وصفنا ربنا عز وجل فمن باب أولى ومن أولويات خلقنا ووجودنا في هذه الحياة هي عبادته جلت قدرته وهذا الشهر هو أحد أركان ديننا الذي به نعلو وبه نأمن مكر الماكرين وبه نتقي شر شبهات الفاسدين وبه نتحد أمام الأعداء الضالين.
هذا الشهر الذي أنزل فيه الفرقان كلام الله الذي به تسير على الطريق الصحيح شؤون وأمور عبادة, شهر جزاء العمل فيه أعظم من بقية الشهور قال الله فيه: الصوم لي وأنا اجزى به وهذا وعد من الخالق الرازق للذي يقومه خير قيام ويحسن أقواله وأفعاله في صيامه ولايجعل صيامه انقطاعا عن الأكل والشرب فقط.
لنتأمل في هذا الواقع بالأمس ودعنا شهرا واليوم ها نحن نعد العدة لاستقباله ويبدو ان الزمن في تسارع رهيب وهذا إن دل فإنما يدل على أن العمر ينقص نقترب من القبر والزمن قد عجز عن تفسيره العلماء.
لنتأمل قليلا في حال الأمة الإسلامية أو بعض منها.. اضطهاد وفقر وجوع وحروب ودمار وشتات وفراق ونحن والحمدلله في أمن وآمان إذا يجب أن لاننس هؤلاء لأنهم إخواننا في الدين شركائنا في الإنسانية.
يجب أن نعطي الصدقة حقها كما يجب وأن لانجعل صيامنا نوما وافتراء في الطعام يجب ان نقنن حياتنا بحيث يكون النصيب الأوفر من وقتنا في هذا الشهر للعبادة والقرآن وإطعام الطعام وكساء العراة نتجول في عصر رمضان بين أروقة وأزقة الأحياء الفقيرة نوزع الماء والأكل بين هؤلاء نغدو للمساجد نتبرع بإفطار صائم نفتح أبواب منازلنا للصائمين نصل الارحام نجعل حياتنا فرحا وسرورا ولانضايق الاخرين. وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يكتب لنا في شهر رمضان الفوز بالجنة والنجاة من النار وأن يقبل صيامنا وقيامنا وليبارك الرب في شهرنا الكريم