أهــل الحـديث
19-06-2012, 05:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله, وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،
أما بعد ..
فالعبد الضعيف أقرأ هذه الأيام في السَنَن الأَبْيَن للإمام ابن رُشيد الفِهري رحمه الله تعالى, واستمتعت بالكتاب جداً - على صعوبة وجدتها في بعضه- ولكن استوقفتني أشياءٌ فيه أردت أن أسأل عنها أهل الاختصاص لا حُرمنا قِراهم .
السؤال الأول : قال رحمه الله تعالى في (صــ100) مخاطباً الإمام مسلم ررر : (ظهر من فعلك في كتابك أنك لم يصف عندك كدر الإشكال في هذا الحديث, فأوردت في كتابك حديث مالك مصدِّرا به, بناءً على اعتقادك فيه الاتصال وفي غيره الانقطاع ) .
فهل يفهم من هذا النص أن الإمام مسلم ررر يصدر الباب بالحديث الصحيح ثم بالحديث المعل إن وجد ؟ .
السؤال الثاني : قال رحمه الله تعالى (صــ109) مخاطباً الإمام مسلم ررر : (اعتمدت في كتابك على حديث يحيى بن أبي كثير لأنه زاد في الإسناد والحكم عندك لمن زاد) وكان قد قال قبله (96-97) : (أوردت في كتابك حديث عثمان لأنه الذي رجح عندك أنه المسند ومن أسقطه أرسل ولسنا ننفي أن يحصل ظن في بعض الأحاديث بأن الحكم لمن زاد كما قد يرجح أيضا في بعض أن الحكم لمن نقص فتعميم الحكم في المسألة لا يصح ).
فهل يشير الإمام رحمه الله تعالى أن طريقة الإمام مسلم الأخذ بالزيادة من خلال النظر في الموطنين اللذين رد فيهما على الإمام مسلم ررر .
السؤال الثالث : قال رحمه الله تعالى في (صــ114) : (ما أرى محمد بن علي في هذا الموضع إلا من المزيد في متصل الأسانيد) . مع أن الإسنادَ معننٌ, ولم يُصرح فيه بالتحديث, وكان هو رحمه الله تعالى قد قال في صفحات سابقة (93) : ذاكراً بعض الصور التي يحكم فيها بخطأ الزيادة (... أن ذلك الزائد في الإسناد خطأ, كما قد نحكم بذلك إذا كان الحديث بلفظ (نا) ثم زاد أحدهما راويا نقصه غيره).
فكلامه الأول يشير أن الحكم بخطأ الزيادة لابد فيها من التصريح بالتحديث في موضع الزيادة, ثم حكم على الإسناد بأنه من المزيد والحال أنه لم يأتِ فيه تصريح بالسماع بل جاء معنعناً, قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه (5134 ) : (حدثنا يحيى بن يحيى وأبو الربيع العتكى وقتيبة بن سعيد - واللفظ ليحيى - قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن محمد بن على عن جابر بن عبد اللهررر أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن فى لحوم الخيل.).
هذه الدفعة الأولى من الأسئلة :) ثم أضع بقية الأسئلة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله, وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،
أما بعد ..
فالعبد الضعيف أقرأ هذه الأيام في السَنَن الأَبْيَن للإمام ابن رُشيد الفِهري رحمه الله تعالى, واستمتعت بالكتاب جداً - على صعوبة وجدتها في بعضه- ولكن استوقفتني أشياءٌ فيه أردت أن أسأل عنها أهل الاختصاص لا حُرمنا قِراهم .
السؤال الأول : قال رحمه الله تعالى في (صــ100) مخاطباً الإمام مسلم ررر : (ظهر من فعلك في كتابك أنك لم يصف عندك كدر الإشكال في هذا الحديث, فأوردت في كتابك حديث مالك مصدِّرا به, بناءً على اعتقادك فيه الاتصال وفي غيره الانقطاع ) .
فهل يفهم من هذا النص أن الإمام مسلم ررر يصدر الباب بالحديث الصحيح ثم بالحديث المعل إن وجد ؟ .
السؤال الثاني : قال رحمه الله تعالى (صــ109) مخاطباً الإمام مسلم ررر : (اعتمدت في كتابك على حديث يحيى بن أبي كثير لأنه زاد في الإسناد والحكم عندك لمن زاد) وكان قد قال قبله (96-97) : (أوردت في كتابك حديث عثمان لأنه الذي رجح عندك أنه المسند ومن أسقطه أرسل ولسنا ننفي أن يحصل ظن في بعض الأحاديث بأن الحكم لمن زاد كما قد يرجح أيضا في بعض أن الحكم لمن نقص فتعميم الحكم في المسألة لا يصح ).
فهل يشير الإمام رحمه الله تعالى أن طريقة الإمام مسلم الأخذ بالزيادة من خلال النظر في الموطنين اللذين رد فيهما على الإمام مسلم ررر .
السؤال الثالث : قال رحمه الله تعالى في (صــ114) : (ما أرى محمد بن علي في هذا الموضع إلا من المزيد في متصل الأسانيد) . مع أن الإسنادَ معننٌ, ولم يُصرح فيه بالتحديث, وكان هو رحمه الله تعالى قد قال في صفحات سابقة (93) : ذاكراً بعض الصور التي يحكم فيها بخطأ الزيادة (... أن ذلك الزائد في الإسناد خطأ, كما قد نحكم بذلك إذا كان الحديث بلفظ (نا) ثم زاد أحدهما راويا نقصه غيره).
فكلامه الأول يشير أن الحكم بخطأ الزيادة لابد فيها من التصريح بالتحديث في موضع الزيادة, ثم حكم على الإسناد بأنه من المزيد والحال أنه لم يأتِ فيه تصريح بالسماع بل جاء معنعناً, قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه (5134 ) : (حدثنا يحيى بن يحيى وأبو الربيع العتكى وقتيبة بن سعيد - واللفظ ليحيى - قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن محمد بن على عن جابر بن عبد اللهررر أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن فى لحوم الخيل.).
هذه الدفعة الأولى من الأسئلة :) ثم أضع بقية الأسئلة .