االزعيم الهلالي
19-06-2012, 01:40 PM
ورحل صقر الحكمة
فقدان الاميرنايف بن عبدالعزيز لا يعادله فقدان ، رحل وبكته الطرقات قبل الناس ، بكاه الأمن قبل الأشخاص ، اختلطت مشاعر الأسى والحزن واكتست ثوب الفاجعة و السواد ، تقاطر الألم وانسكبت الهموم ، أظلمت المشاعر وتوقفت الحروف ، فمنذ أربعين عاماً من العمل الدوؤب والسهر الدائم بكل إخلاص ووفاء لدينه ووطنه قضاها حصناً منيعاً ضد كل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار في المملكة ، فقد أسس لنا منظومة أمنية ننعم بانجازاتها المتواصلة تتفاعل وتتعايش مع الأحداث اليومية بكفاءة عالية وحس أمنى رفيع وفق خطط واستراتيجيات أمنية متناهية التميز ، حتى أصبحنا نشكل جسداً واحداً مع تلك المنظومة ، وأصبح الهاجس الأمني مترسخاً لدى كل فرد في الوطن كبيراً كان أم صغيراً ، فقد ارتبط الأمن بنايف ارتباطاً وثيقاً فلا يذكر اسمه إلا ويترافق معه الشعور بالاستقرار والأمان بعد الله سبحانه وتعالى ، فالأمير نايف يمثل مدرسة فكرية أمنية اختطت طريقتها وأسلوبها المتميز والذي يختلف عن باقي الممارسات الإدارية في الدول الأخرى ، مدرسة جمعت في نظامها الحكمة والحزم والحلم والرحمة ، كان جل اهتمامه هو تحصين الوطن والمواطن ضد التيارات الفكرية الهدامة قبل التيارات التخريبية لمعرفته وعلمه بخطرها الكبير ، متخذاً الكتاب والسنة دستوره في كل أعماله وتعاملاته ، فقد جمع الأمير يرحمه الله بين الحزم بالوقوف في وجه أي محاولة لزعزعة الأمن أو الأضرار بالمجتمع بكل الأشكال وبين مواصلة العطاء والأعمال الخيرية والدعم للأنشطة الإسلامية والدعوية بشكل منقطع النظير ، نايف بن عبدالعزيز هامة وقامة في جبين المجد لا يمكن للأيام أن تنسينا ما قدمه وما عمله لنا وللأجيال القادمة ، فلا تجد نشاطاً إلا وله بصمه فيه فالدعوة والسنة هو ناصرها ، والأمن هو فارسه ، والفكر ميدانه ، والرقي عنوانه ، فقد بذل نفسه ووقته وجهده لنصرة الإسلام والمسلمين ، وصد كيد الأعداء ومحاولتهم المساس بأمننا سواء داخلياً أو خارجياً ، ورافق ذلك كله حكمة في التعامل مع الأحداث والظروف والأعداء قلما تتوفر إلا في شخصية مثل شخصية نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى رحمه واسعة واسكنه فسيح جناته وغفر له وجمعنا وإياه في جنات الخلد.
‫أنظرو ماهو مكتوب في التقويم يوم وفاة نايف بن عبدالعزيز‬‎ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=EJmWhkqyAZw)
فقدان الاميرنايف بن عبدالعزيز لا يعادله فقدان ، رحل وبكته الطرقات قبل الناس ، بكاه الأمن قبل الأشخاص ، اختلطت مشاعر الأسى والحزن واكتست ثوب الفاجعة و السواد ، تقاطر الألم وانسكبت الهموم ، أظلمت المشاعر وتوقفت الحروف ، فمنذ أربعين عاماً من العمل الدوؤب والسهر الدائم بكل إخلاص ووفاء لدينه ووطنه قضاها حصناً منيعاً ضد كل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار في المملكة ، فقد أسس لنا منظومة أمنية ننعم بانجازاتها المتواصلة تتفاعل وتتعايش مع الأحداث اليومية بكفاءة عالية وحس أمنى رفيع وفق خطط واستراتيجيات أمنية متناهية التميز ، حتى أصبحنا نشكل جسداً واحداً مع تلك المنظومة ، وأصبح الهاجس الأمني مترسخاً لدى كل فرد في الوطن كبيراً كان أم صغيراً ، فقد ارتبط الأمن بنايف ارتباطاً وثيقاً فلا يذكر اسمه إلا ويترافق معه الشعور بالاستقرار والأمان بعد الله سبحانه وتعالى ، فالأمير نايف يمثل مدرسة فكرية أمنية اختطت طريقتها وأسلوبها المتميز والذي يختلف عن باقي الممارسات الإدارية في الدول الأخرى ، مدرسة جمعت في نظامها الحكمة والحزم والحلم والرحمة ، كان جل اهتمامه هو تحصين الوطن والمواطن ضد التيارات الفكرية الهدامة قبل التيارات التخريبية لمعرفته وعلمه بخطرها الكبير ، متخذاً الكتاب والسنة دستوره في كل أعماله وتعاملاته ، فقد جمع الأمير يرحمه الله بين الحزم بالوقوف في وجه أي محاولة لزعزعة الأمن أو الأضرار بالمجتمع بكل الأشكال وبين مواصلة العطاء والأعمال الخيرية والدعم للأنشطة الإسلامية والدعوية بشكل منقطع النظير ، نايف بن عبدالعزيز هامة وقامة في جبين المجد لا يمكن للأيام أن تنسينا ما قدمه وما عمله لنا وللأجيال القادمة ، فلا تجد نشاطاً إلا وله بصمه فيه فالدعوة والسنة هو ناصرها ، والأمن هو فارسه ، والفكر ميدانه ، والرقي عنوانه ، فقد بذل نفسه ووقته وجهده لنصرة الإسلام والمسلمين ، وصد كيد الأعداء ومحاولتهم المساس بأمننا سواء داخلياً أو خارجياً ، ورافق ذلك كله حكمة في التعامل مع الأحداث والظروف والأعداء قلما تتوفر إلا في شخصية مثل شخصية نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى رحمه واسعة واسكنه فسيح جناته وغفر له وجمعنا وإياه في جنات الخلد.
‫أنظرو ماهو مكتوب في التقويم يوم وفاة نايف بن عبدالعزيز‬‎ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=EJmWhkqyAZw)