المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راح فيها ابن داخل



عميد اتحادي
19-06-2012, 12:30 PM
<div>
شخصيًا كنت من أشد المؤيدين لإستراتيجية الرئيس الاتحادي اللواء محمد بن داخل التي تعتمد على سياسة التجديد والإحلال وبناء فريق يعيد في المستقبل القريب أمجاد تاريخ ناصع البياض.. لقد استهل ابن داخل فترته الرئاسية بجملة من الخطوات الجريئة لعل من أهمها إعادة النظر في المصروفات كي تتوافق مع الدخل المتوقع خصوصًا وأن الرجل على علم وإدراك بأن دعم الداعم سيتوقف إن عاجلاً أو آجلاً لأنه مشروط بفرض أسماء بعينها يرفض أبو طلال العمل معها لأنه يؤمن بمبدأ الاستقلالية وهذا ما كان يصرح به في كل مرة يترشح فيها للرئاسة وحتى بعد أن أصبح رئيسًا أكد على تمسكه بهذا المبدأ.

• العديد من الاتحاديين يرون في أسلوب ابن داخل عين العقل حيث يستحيل أن يستمر عهد الوصاية والرئيس الصوري أو الأخرس في الزفة.


• استمر ابن داخل في تنفيذ أفكاره ومخططاته وبدأنا نشاهد أسماء جديدة واعدة تقتحم صفوف الفريق وأسماء لها تاريخها تغادر من الباب الوسيع كاعتراف بسنة الحياة التي تقتضي التغير في كل زمان ومكان.


•حاول اللواء قدر جهده تدبير مصاريف النادي وفق ما يصله من إيرادات إلى جانب مساهمة مشكورة من الأستاذ عيد الجهني الذي كان له موقف رجولي ومشرف في المقام الأول مع الاتحاد الذي يعشقه ثم تقديرًا ودعمًا لإدارة أبو طلال.
• مع مرور الوقت وتزايد الالتزامات المالية طرق ابن داخل كل الأبواب بما فيها القروض لأجل من محبين اتحاديين ومن جهات أخرى.
• انتهى الموسم وجاء وقت الاستعداد للموسم الجديد ولأن الفريق يحتاج إلى الكثير حتى يبدأ وهو جاهز تمامًا لخوض الاستحقاقات القادمة وفي ظل عزوف الداعمين عن مد يد العون لهذه الإدارة وتغذية خزينة النادي بالملايين كما جرت العادة وجد ابن داخل نفسه في وضع لا يحسد عليه فبادر إلى تقديم استقالته.
• للأسف فقد تم نسف خطط اللواء التي لطالما تغنينا بها وقد حانت ساعة الجد والاستسلام لسياسة الأمر الواقع الذي يجب أن يعترف بها ابن داخل أولاً وأنا ومعي الكثيرون من المؤمنين بمبدأ الاستقلالية في إدارة الكيانات وبالتالي انتهاء عصر الوصاية والتحول إلى النظام المؤسساتي في تسيير شؤون الأندية المحترفة.. ولكنها الحقيقة التي لا تقبل حتى مجرد النقاش حولها والتي تؤكد أن أنديتنا السعودية شمت ريحة الاحتراف ولم تدخل إلى عالمه كما يجب وبالشكل الموجود في أرجاء العالم.
•المهم ألاّ تتحول الأماني إلى مجرد أوهام ولا يتحول الفرح بعودة الداعمين التي تم ربطها برحيل إدارة ابن داخل إلى سراب خداع ويعود الاتحاد إلى الدوامة من جديد.

• مرحبًا بعودة العضو الداعم الكبير ومرحبًا بالملايين ولا بأس أن تستقيل الإدارة المنتخبة ويحضر من ينفذ المطلوب إذا كان ذلك يحقق طموحات وآمال الاتحاديين وإذا تم ذلك بالفعل فلا شك أن أبو طلال سيكون في مقدمة السعيدين لأنه اتحادي عاشق مخلص حضر من أجل الاتحاد ولا بأس أن يترجل من أجل الاتحاد وسيظل رجلاً من رجالات العميد الأوفياء .

منقول