المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الثلاثــاء 19 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
19-06-2012, 03:40 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


إسبانيا تزيح كرواتيا وتحجز مقعداً في ربع النهائي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261820588459734_20.jpg


تأهل منتخب إسبانيا امس الاثنين للدور ربع النهائي من كأس أمم أوروبا 2012 عقب فوزه على كرواتيا بنتيجة 1-0 في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة.
وسجل الهدف الوحيد للمواجهة اللاعب خيسوس نافاس في الدقيقة 88، وبذلك يتصدر الإسبان هذه المجموعة برصيد 7 نقاط أمام إيطاليا التي حلت ثانية برصيد 5 نقاط.
استهل المنتخبان مباراتهما بهدوء تام لكن بأفضلية لمنتخب إسبانيا بطل أوروبا، الذي سيطر كعادته على نسب امتلاك الكرة وأمسك بزمام المواجهة وحصد في طريقه الأخضر واليابس، في المقابل كان "الكروات" متحفظين كثيراً ويبدو أنها تعليمات مدربهم سلافن بيليتش الذي طالب لاعبيه بإغلاق المنافذ أمام لاعبي "الماتادور" الإسباني خوفاً من هزيمة قد تلقي بهم خارج دائرة الولوج إلى ربع النهائي.


سيطرة مطلقة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261821144555734_2.jpg


بسط لاعبو منتخب إسبانيا سيطرتهم على مجريات هذا الشوط وأحداثه، واتبعوا طريقة فن الاحتفاظ بالكرة وحرمان المنافس منها، وفي الدقيقة الثانية عشرة تلاعب ديفيد سيلفا بدفاع كرواتيا ومرر كرة سحرية لأندريس إنييستا الذي حاول أن يخدع حارس منافسهم ستيب بليتيكوسا لكن فطنته أنقذت منتخب بلاده من هدف محقق.
معزوفة امتلاك الكرة والسيطرة بالطول والعرض على المباراة لم تنتهِ من منتخب "لاروخا" وبعد عملية جماعية أتت الكرة في الدقيقة الـ23 أمام المهاجم فرناندو توريس الذي راوغ مدافعاً كرواتياً وسدد في زاوية مغلقة لكن الحارس بليتيكوسا أبعدها بصعوبة كبيرة.
وحاول أبناء المدرب فيسنتي ديل بوسكي أن يفكوا شيفرة التقوقع الدفاعي للكروات من خلال التسديدات فلم تأت تسديدة سيرخيو راموس ولا جيرار بيكيه بالجديد على مستوى النتيجة.
لم يتوقف زحف الإسبان على قلاع كرواتيا وبرز في هذه الفترة الثنائي سيلفا وإنييستا بانسجامهما معاً وفي الدقيقة الـ30 كاد اللاعبان أن يضربا دفاع كرواتيا في مقتل عندما لعبا معاً كرة مشتركة لكن سيلفا لم يحسن استغلالها.



محاولات يائسة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618211314299621_2.jpg


على مدار الشوط الأول لم يكن منتخب كرواتيا جريئاً حتى يهز أركان الدفاع الإسباني وكانت كل محاولات زملاء لوكا مودريتش محتشمة ولم ترتقِ إلى درجة الخطورة ففي الدقيقة الـ22 نفذ إيفان راكيتيتش مخالفة أرجعها وشتتها دفاع منتخب إسبانيا وكانت المحاولة الثانية من أقدام دانييل برانيتش لكن تصويبته كانت رديئة واستقرت في أحضان الحارس كاسياس.
لم يكن أداء منتخب كرواتيا مثل ذلك الأداء الذي قدمه أمام منتخب أيرلندا وإيطاليا وكان خلال هذه الفترة يحاول امتصاص السيطرة الإسبانية والركض وراء الكرة التي أنهكتهم واتسم لعب كتيبة بيليتش بالتحفظ وعدم المجازفة.



دون نجاعة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618211352721580_2.jpg


كان المنتخب الإسباني سلطان هذه الفترة بالسيطرة المطلقة على قصّة هذا الشوط لكنها سيطرة عقيمة إذ أن زملاء اللاعب تشافي هيرنانديز لم يحولوا هذه السيطرة إلى أهداف وذلك لاستسهال الفرص التي توفرت لكتيبة "لاروخا" وعلى هذه الحال انتهت وقائع نصف الحكاية بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني استمرت كتيبة ديل بوسكي في الاحتفاظ بالكرة لكن دون فاعلية مع عقم هجومي رهيب وفي الدقيقة الحادية والخمسين راوغ سيلفا الظهير الأيمن لمنتخب كرواتيا ومرر لإنييستا الذي كان عليه أن يسدد وحاول إيصال الكرة لتوريس لكن محاولته أخفقت وتاهت في غابة سيقان لاعبي كرواتيا.
وواصل المنتخب الإسباني مسلسل تضييع الفرص والرعونة في التعامل مع الكرات وفي الدقيقة الـ52 اخترق إنييستا دفاع منافسهم ومرر كرة لتوريس لكنها أتت قوية وضاعت الفرصة على "لاروخا".



ضد التيار


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205454816580_2.jpg


كاد المنتخب الكرواتي أن يخطف هدف التقدم وذلك بهجمة كانت عكس مجرى اللعب قادها "الفذ" مودريتش الذي راوغ في الدقيقة الـ 59 راموس وأرسل كرة بخارج القدم نحو رأسية برانيتش التي تصدى لها كاسياس بإبداع كبير.



عزف دون إيقاع


واصل الإسبان عزفهم المنفرد لكن دون إيقاع تسجيل الأهداف ولاحظنا عدم تركيز لاعبي "لاروخا" والبطء في نسج العمليات الهجومية والتعامل السيئ مع الكرات التي تتجسد في محاولة سيسك فابريغاس الذي تلقى كرة نموذجية من إنييستا لكنه أطال في الاحتفاظ بالكرة وأضاعها في النهاية.
تواصل عرض تضييع الفرص من كتيبة ديل بوسكي ففي الدقيقة الـ80 انفرد سيرخيو بوسكيتس بحارس كرواتيا لكنه كالعادة احتفظ كثيراً بالكرة وفوت فرصة افتتاح النتيجة لمنتخب بلاده.


فرص الزوايا المغلقة


اتسم أداء منتخب إسبانيا في الهجوم بعدم التوفيق في تسجيل الأهداف وبلوغ غاية افتتاح النتيجة ففي الدقيقة الـ84 والـ85 سدد كل من أنييستا وخيسوس نافاس في زاوية مغلقة وأخفقوا في تدوين أول الأهداف.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205351315734_2.jpg


وفي الدقيقة الـ88 أتى الفرج لمنتخب "لاروخا" حيث تمكن فابريغاس من رفع الكرة خلف دفاع كرواتيا لتأتي أمام إنييستا الذي مررها إلى نافاس ليعلن عن تقدم بلاده بهدف دون رد انتهت إليه هذه المواجهة التي لم يقنع فيها الإسبان هجومياً وبرز فيها دفاع كرواتيا الذي كان مستبسلاً وتمكن من تحصين حصونه أمام الهجمات المتكررة "للمتادور".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


"الأزوري" يرافق "الماتادور" إلى ربع نهائي اليورو


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261820500281734_20.jpg


رافق المنتخب الإيطالي نظيره الإسباني إلى الدور ربع النهائي من يورو بولندا وأوكرانيا 2012، عقب فوزه على نظيره الأيرلندي بنتيجة (2-0) امس الإثنين في المباراة التي أقيمت على الملعب البلدي بمدينة بوزنان البولندية.
وحل الأزوري وصيفاً في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف المنتخب الإسباني المتصدّر برصيد 7 نقاط والفائز على كرواتيا (1-0) في ختام مباريات الدور الأول.
وسجل هدفي اللقاء كل من أنطونيو كاسانو (36)، وماريو بالوتيلي (90).


عقم إيطالي ونشاز أيرلندي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261820511828580_2.jpg


استهل المنتخب الإيطالي مباراة تحديد المصير أمام نظيره الأيرلندي وسط ارتباك واستعجال لاح جلياً على مردود اللاعبين منذ بداية اللقاء، فالأجسام كانت في بوزنان بيد أن العقول كانت مسافرة في هجرة افتراضية إلى غدانسك حيث تدور المنافسة الثانية في المجموعة بين الإسبان والكروات.
وكان الجميع ينتظر الواقع الذي ستتركه التحويرات التي بادر بها السيد برانديلي على التشكيلة الأيطالية، ولكن عنوان الاستهلال كان محتشماً بتسديدة على الطائر من دانييلي دي روسي الذي استعاد موقعه في خط الوسط من عرضية أرسلها دي ناتالي ولكن المحاولة لم تشكل أية خطورة تذكر على المرمى الأيرلندي (1).
وتواصل الحال على ماهو عليه في بدايات هذا الشوط الأول، ولُخّص الانطباع الأولي في صورة واحدة تتأرجح بين أداء عقيم للهجوم الإيطالي وتواصل للنشاز الأيرلندي الذي عجز حتى عن حفظ ماء وجهه بأداء ينسي محبّيه عروضه المخجلة في مباراتيه الأوليين أمام كل من كرواتيا (3-1)، وإسبانيا (4-0).



كاسانو ينقذ برانديلي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205231455580_2.jpg


بالرغم من الهاجس النفسي الذي كان مسيطراً على أجواء المباراة من الجانب الإيطالي فإن الاجتهادات ظلّت متواصلة من زملاء الخبير بيرلو، واختلف تقييمها بين محاولات عشوائية لم تكتس أية جدوى على غرار تسديدة لاعب باليرمو فريديريكو بالزاريتي التي كانت بعيدة جداً عن أخشاب المرمى الأيرلندي (17).
فيما شهدنا فرصاً أخرى تحت عنوان التهديد الجدي من قبيل ما فعله دي ناتالي الذي تلقى عرضية ماكرة من بالزاريتي وفي موقع مناسب يسدّد كرة كانت متجهة لشباك الحارس شاي غيفن لولا اصطدامها بيد المدافع الأيرلندي، ولكن الحكم التركي شاكر لم يعلن عن أي شيء (31).
ومع هذه الفرصة المؤكّدة بدأت أولى إنذارات الشؤم تتكرّس أمام الإيطاليين، لا سيما إذا أضفنا إلى معلوماتنا أن هذا الحكم يملك سجلاًّ سيئاً مع الكرة الإيطالية وعلى وجه الخصوص مع أنديتها إذ لم يحقق سوى انتصار واحد معه وتمثل الباقي في حصيلة مظلمة كان آخر ملامحها خسارة أنتر ميلان في مواجهة مرسيليا الفرنسي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ولكن المنتخب الإيطالي سرعان ما تدارك هذه الانطباعات وتمكّن من توقيع الفرصة الأبرز في هذا الشوط بتسديدة مخادعة من مهاجمه أنطونيو كاسانو وجد الحارس الأيرلندي صعوبة بالغة في تحويلها إلى الركنية رغم ظاهرها السهل (35).
ومن الركنية نفسها التي قام المايسترو بيرلو بتنفيذها، سطع نجم كاسانو مجدّداً ليستغل سوء تمركز في الدفاع الأيرلندي ويرتقي في القائم الأول ويوقّع الهدف الأول بعد كرة اصطدمت في العارضة قبل أن تلج الشباك أمام أعين "القائد" داميان داف الذي يخوض لقاءه المئوي مع منتخب بلاده (36).
لم تتغير معطيات نهاية الشوط عما سبق، فقد تواصلت السيطرة الإيطالية في خضم انتظار ردة فعل أيرلندية لم تأت لينتهي بأرجحية الهدف اليتيم للكتيبة الإيطالية، فيما كانت الوضعية مع نهاية الـ45 دقيقة الأولى تؤشر إلى تأهل إيطالي في الصدارة ووصافة إسبانية ورفع علامة "آوت" في وجه المتمرّد الكرواتي عطفاً على النتيجة القادمة من غدانسك التي تؤكد استمرار التعادل السلبي بين إسبانيا وكرواتيا.



التلميذ النجيب !


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618214628871734_2.jpg


نجح "التلميذ" تشيزاري برانديلي في أحد أبرز اختباراته في هذا اليورو عندما واجه ابن بلده العجوز الماكر "تراب" اختصاراً لكلمة تراباتوني أي "الفخ" صاحب الـ73 ربيعاً وأكبر مدربي الحدث القاري.
برانديلي قام بتغيير جوهري في الرسم التكتيكي للأزوري مقارنة بمباراتيه الماضيتين أمام كل من إسبانيا وكرواتيا حيث تحوّل من خطة (3-5-2) إلى خطة (4-3-1-2)، وعطفاً على هذا التحوير سقطت جملة من الأسماء خارج القائمة الأساسية وهم أربعة (ليوناردو بونوتشي، إيمانويلي جياكيريني، كريستيان ماجيو، ماريو بالوتيلي) في حين شهدت التشكيلة الجديدة بزوغ شمس كل من أنطونيو دي ناتالي كأساسي وعودة بارزالي في محور الدفاع وإقحام الجناحين إغناسيو أباتي وبالزاريتي.
تغييرات عديدة نجح من خلالها برانديلي في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث تمكن من خطف التأهل والتغلب على أستاذه تراباتوني.



إيطاليا تتأهّل و"سوبر ماريو" يرد


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618212153774734_2.jpg


استهل الإيطاليون النصف الثاني من حوارهم مع أيرلندا بشيء من التفاؤل والارتياح، مشاعر أملتها الوضعية الراهنة التي تؤشر إلى تقدم وقتي بهدف كاسانو مع تحرّر ذهني من لعبة "البيسكاتو" أو نظرية المؤامرة التي تعود بمحبي الأزوري إلى ذكريات أليمة تعود إلى سنة 2004 لا يريدون استعادتها.
وبدأت ملامح الأريحية الإيطالية تلوح بوضوح مع تحرّر أرجل لاعبيه أكثر فأكثر منذ بداية الشوط الثاني الذي شهد فرصة تضعيف النتيجة عبر فرصة نشط فيها بالزاريتي من جديد على الجناح الأيسر وبعد مجهود بدني وفني ممتاز أهدى كرة في طبق لكاسانو الذي سدّد برعونة كرة سهلة استقرت بين أقدام المدافعين الأيرلنديين (48).
وتابع الإيطاليون أفضليتهم وأحقيتهم بسيناريو التقدم، بينما واصل أبناء العجوز الإيطالي جيوفاني تراباتوني سباتهم الشتوي وكانت تحركاتهم عقيمة وغير منتظمة لذلك لم ترتق إلى درجة أن تشكّل خطورة حقيقية على مرمى "الكابتن" العملاق جيانلويجي بوفون.



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205142548734_2.jpg


وبقيت كتيبة برانديلي على أدائها الثابت رغم حالة التوتر التي كانت تسجّل حضورها من حين إلى آخر على خلفية التطورات التي تفرضها أحداث المباراة، على غرار التغيير الإضطراري الذي أجبر جيورجيو كيليني على ترك مكانه لزميله ليوناردو بونوتشي (69).
وفي أواسط هذا الشوط شهد المردود الإيطالي انخفاضاً واضحاً كما حصل في المباراة الماضية وهو ما قد يؤكد حالة عدم الجاهزية البدنية الكاملة للاعبين، وهو مادفع ببرنديلي لإجراء تغيير آخر على مستوى الخط الأمامي الذي خفت بريقه عن الشوط الأول وزجّ ببالوتيلي الذي سقط من حسابات التشكيلة الأساسية عقب مباراتين مخيبتين لمحترف المان سيتي ليحلّ مكان دي ناتالي (75).
هذا التغيير كان ضرورياً ومنطقياً وغيّر بعض الشيء من وجه الأزوري الذي تعب كثيراً في نهاية اللقاء الأمر الذي استثمره الأيرلنديون بشكل جيد وحققوا استفاقة متأخرة لخّصتها مخالفة غير مباشرة مهدها داميان داف لزميله كايث أندروز الذي سدّد كرة قوية لكن بوفون عبّر عن وجوده بأسلوبه الخاص بتصدّيه المتمكّن (79).
ما تبقى من اللقاء حمل خبراً سعيداً قد لايمثل شيئاً للكثيرين، ولكنه حتماً أدخل البهجة على قلب برانديلي الذي كان الأسعد بهدف نجمه "المشاكس" ماريو بالوتيلي من ازدواجية جميلة عبر ركنية منفذة من المتخصّص بيرلو (90) لينجح سفراء الموضة في المرور من البوابة الأيرلندية عبر أشد الأسلحة فتكاً في الكرة العصرية والحديث عن "سلاح الكرات الثابتة".
هدف "سوبر ماريو" ساوى مطلب الإطمئنان على نتيجة اللقاء، على اعتبار أن الإسبان كانوا يتقدّمون بهدف خيسوس نافاس على حساب الكروات في غدانسك وهو ما يعني أن إيطاليا رافقت الإسبان إلى الدور ربع النهائي في ثوب الوصيف، وتجنّبت سيناريو المغادرة من الباب الصغير في هذه البطولة منذ سنة 2004 في يورو البرتغال عندما غادرت البطولة منذ دورها الأول بحصيلة مخزية.
هذا التأهل الشاق الذي تعوّد على مجاراته المنتخب الإيطالي في خضمّ فضائح الـ"كالتشيو سكوميسي" قد يكون حافزاً جدياً له للظهور بمستوى أميز في الشق الثاني من مشوار البطولة وهي سمة مميّزة للتاريخ الإيطالي في عالم المستديرة.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


ساكي يطالب إيطاليا بالتعلم من الإسبان


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261821039523621_20.jpg


طالب مدرب منتخب إيطاليا في كأس العالم 1994 أريغو ساكي منتخب بلاده التعلم من نظيره الإسباني فيما يتعلق بالحركة والاستمرارية، في مباراة الدور المقبل، بعد تأهله كوصيف للمجموعة الثالثة بفوزه على ايرلندا (2-0).
وقال محلل قناة الجزيرة الرياضية في معرض تعليقه على أداء الأزوري: "في الشوط الأول كان الفريق يؤدي بشكل متوسط لكنه يتعرض لهجمات مرتدة خطرة جداً، حتى جاء الهدف بطريقة مميزة وغير معتادة من كاسانو، حيث ارتقى فوق قامات لاعبي ايرلندا، بعد الهدف تحسن أداء إيطاليا، لكنه عاد وانخفض في الشوط الثاني".
وأضاف ساكي: "أتمنى أن يعطينا التأهل المزيد من الثقة والصفاء الذهني، إضافةً لتحسن الوضع البدني، نحتاج الكثير من العمل على مستوى الحركة واللعب بدون كرة".
وأكد أريغو على اختيار اللاعبين المميزين على الصعيد البدني والذين يتحركون باستمرار "في هذا الموضوع علينا التعلم من المنتخب الإسباني".


تراباتوني يرشح بلاده للنهائي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261821918327580_2.jpg


ورداً على سؤال ساكي لمواطنه جيوفاني تراباتوني عن رأيه في أداء المنتخب الإيطالي أجاب مدرب منتخب ايرلندا: "الفريق يعرف ما يريد تماماً، ولديه عناصر متماسكة، ويتقن اللعب في ظهر المدافعين، إنني ببساطة أرشحه للمباراة النهائية".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


دل بوسكي يشيد بكرواتيا ويحذّر من ربع النهائي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205323580734_20.jpg


أشاد مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي بالمنتخب الكرواتي عقب المباراة التي جمعت الفريقين وانتهت لفائدة بطل أوروبا 1-0 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم أوروبا 2012.
وقال دل بوسكي: "المنتخب الكرواتي نجح في غلق المساحات، وهو ما عقد مهمتنا في الهجوم، لقد حاولنا استغلال الأخطاء القليلة التي ارتكبوها وقد نجحنا في ذلك".
وأضاف: " لقد قدمنا مباراة متوسطة جداً رغم سيطرتنا، لكننا حققنا المهم وانتصرنا واستحقينا الفوز".
وبخصوص منافس المنتخب الإسباني في ربع النهائي قال دل بوسكي: "في كل الأحوال سوف نواجه منتخباً قوياً، إن كانت فرنسا أو إنكلترا أو أوكرانيا البلد المستضيف للبطولة فربع النهائي لن يكون سهلاً".



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618211242486734_2.jpg


من جهته قال حارس المنتخب الإسباني إيكر كاسياس: "في كل مباراة تحاول الفرق التي نواجهها تقديم كل ما لديها من أجل الفوز علينا، لكن المهم أننا نجد الحلول ونحقق الانتصارات".
وعن مباريات ربع النهائي قال قائد المنتخب الإسباني: "مهما كان اسم المنافس، ستكون مباراة صعبة ويجب علينا الاستعداد لأي منتخب بنفس الجدية تجنباً للمفاجآت".


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618212949952621_2.jpg


أما إنييستا أفضل لاعب في المباراة فقال: "كرواتيا لديها فريق قوي جداً، لقد تمكنوا من السيطرة على وسط الملعب في أوقات عديدة من المباراة، هم يتمتعون بلياقة بدنية عالية ما صعّب علينا المهمة، لكننا تمكنا من مباغتتهم وحققنا فوزاً مهماً".
وأضاف إنييستا: " في ربع النهائي كل المنتخبات لديها نفس الحظوظ ومهما كان اسم المنافس في الدور القادم علينا أن نستعد جيداً لهذه المباراة".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


دي روسي: "لقد كافحنا بشراسة"


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261820474945734_20.jpg


قال لاعب المنتخب الإيطالي دانييلي دي روسي أن منتخب بلاده كافح بشراسة للتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، وحصل على ذلك بعد الفوز على ايرلندا (2-0) في المرحلة الأخيرة من الدور الأول.
وأضاف دي روسي في تصريحات للجزيرة الرياضية: "على الرغم من أننا لعبنا بشكل أفضل في المباراتين السابقتين، وعاب أداؤنا بعض التشنج اليوم، فقد واجهنا فريق بدني ممتاز، إلا أننا يجب أن نهنئ أنفسنا على التأهل".
وفيما يتعلق بهدف زميله ماريو بالوتيلي الذي سجله مع الدقيقة الأخيرة قال لاعب الأزوري: "بالوتيلي سجل هدفاً مهماً جداً له وللفريق، نحن جميعاً نعمل لمساعدته".


كاسانو: "المهم إيطاليا"


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618205730552621_2.jpg


أما أنطونيو كاسانو مُسجل الهدف الأول ورداً على سؤال حول هوية المنافس الذي يتمناه في الدور ربع النهائي فقال باختصار "المهم إيطاليا".
وحلت إيطاليا في المركز الثاني من المجموعة الثالثة وستنتظر بطل المجموعة الرابعة لتواجهه في ربع النهائي.
وأردف مهاجم ميلان الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: "أريد أن أستمتع بالانتصار والتأهل، وسنحصل على الراحة المطلوبة لكي نسترجع قوتنا ونحضّر أنفسنا جيداً للمباراة القادمة".
وعلّق كاسانو على المشكلة القلبية التي تعرّض لها قبل ستة أشهر بالقول: "أريد أن أنسى ما حصل لي قبل ستة أشهر، لقد كانت أسوأ فترة في حياتي".



ترباتوني: "كنت أفضّل غير قرعة"


من ناحيته، أعرب مدرب منتخب ايرلندا، الإيطالي جيوفاني تراباتوني عن شعوره الصعب أثناء مواجهة بلاده قائلاً: "كنت أفضل قرعة أخرى، لم أكن أتمنى مواجهة إيطاليا في هذه الوضعية فقد كان التعادل معهم يخرجهم".
وتابع المدرب الأكبر في اليورو: "لكن الشعب الايرلندي كان يريد أن نلعب من أجل الكبرياء رغم أننا فقدنا فرص التأهل، وقد حاولنا قدر الإمكان إيقاف منافسينا إلا أنهم تفوقوا علينا".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


بلاتيني: "بولندا وأوكرانيا نجحتا في إنجاز المهمة"


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618164338965734_20.jpg


أكّد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) امس الاثنين أن البلدين المنظمين ليورو 2012 بولندا وأوكرانيا "فازتا بالبطولة" على الرغم من خروج بولندا من الدور الأول والمواجهة الصعبة لأوكرانيا مع إنكلترا غداً، مُضيفاً أنه يجب على البلدين أن يشعرا بالفخر بما تم تحقيقه بعد المشاكل التي حدثت قبل انطلاق البطولة وخصوصاً فيما يتعلق بالبنية التحتية.
وصرّح الفرنسي قائلاً: "بولندا وأوكرانيا نجحتا في إنجاز المهمة. الشعبان البولندي والأوكراني يوجهان الشكر لنا على ثقتنا بهما.. فاز البلدان بالبطولة بالفعل".
وعن أجواء البطولة بشكل عام قال بلاتيني: "الأجواء رائعة بنسبة 99 بالمئة. من الصعب أن تكون البطولة أفضل مما تحقق"، مضيفاً: "يمكن لهذه البطولة أن تقدم أشياء جيدة لتطوير كرة القدم في البلدين".
ورشّح الفرنسي إسبانيا وألمانيا لبلوغ المباراة النهائية في تكرار لنهائي 2008 ممتدحاً المنتخب الإسباني حيث قال: "المنتخب الإسباني منظّم ولديه أسلوب لعب خاص، كما لا يشكل التعب مشكلة للاعبين وإنما للكرة".
وعن خروج هولندا وصيفة بطلة العالم من الدور الأول، قال الفرنسي: "خروج هولندا يعني أن كأس أوروبا أصعب من كأس العالم"، مضيفاً: "شعرت بالخيبة لخروج هولندا كما أن خروج روسيا يعتبر صدمة سلبية كبيرة".
وعن النهج الهجومي الجديد الذي يعتمده المنتخب الإيطالي في البطولة قال بلاتيني لاعب يوفنتوس القديم إنه متفاجىء بالأداء الهجومي وكيف أن إيطاليا تلقت هدفاً بعد أن كانت متقدمة بالنتيجة معتبراً أن هذا الأمر لم يحث أبداً في السابق".


استياء من الكرواتيين


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//2012618155755305734_2.jpg


ومن جهة أخرى، أعرب بلاتيني عن استيائه من الإساءات العنصرية التي صدرت من قبل بعض المشجعين الكرواتيين في بولندا حيث ينافس منتخب بلادهم في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من إسبانيا وإيطاليا وأيرلندا.
وقال بلاتيني: "أجريت مباحثات مع وزراء في الحكومة الكرواتية منذ سنة بشأن سلوك المشجعين"، وأضاف: "كيف يمكن التعامل مع أغبياء؟ إنها مسألة مجتمع وتربية" في إشارة منه إلى المشجعين الذين أساءوا بهتافاتهم العنصرية للمهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي.
وأضاف قائد المنتخب الفرنسي السابق: "السلطات الكرواتية كانت تعلم أن مثل هذه الأمور (العنصرية) قد تتكرر" مشيراً إلى أن أي شكل من أشكال العنصرية هو مشكلة وقضية بحد ذاتها.
ويأتي كلام بلاتيني بعد أن كان الاتحاد الأوروبي للعبة اتهم الاتحاد الكرواتي بالإساءة العنصرية بسبب هتافات مشجعيه العنصرية ضد المهاجم ماريو بالوتيلي وإقدامهم على رمي الموز خلال المباراة أمام إيطاليا.
ولفت اليويفا في بيان :"فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الكرواتي لكرة القدم بسبب إشعال وإلقاء الألعاب النارية وبسبب سوء السلوك من جانب المشجعين خلال مباراة في المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم أمام إيطاليا في بوزنان يوم الخميس الماضي".



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


الفرصة الأخيرة لأوكرانيا وإنكلترا تعتمد على روني


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/18//201261810251883621_20.jpg


يُختتم الدور الأوّل من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012"، اليوم الثلاثاء بإقامة الجولة الثالثة الأخيرة لتصفيات المجموعة الرابعة، بمباراة تجمع بين منتخبي أوكرانيا وإنكلترا في دانيتسك.
ويشهد اللقاء عودة نجم المنتخب الإنكليزي واين روني، الذي غاب عن المباراتين السابقتين بسبب الإيقاف بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيغرو خلال التصفيات المؤهّلة إلى البطولة الأوروبية.
ويحتاج صاحب الضيافة إلى الفوز ولا شيء غيره ليتأهّل إلى الدور رُبع النهائي، في حين أن التعادل كفيل بنقل منتخب "الأسود الثلاثة" مع فرنسا بدون النظر إلى نتيجة المباراة الثانية في المجموعة نفسها، التي تجمع الأخير مع السويد التي فقدت الأمل في التأهّل.
كما أن الخسارة أمام أوكرانيا بفارق هدف وفوز السويد على فرنسا بفارق هدفين سيعني خروج منتخب الديوك وصعود صاحب الأرض والإنكليز إلى المرحلة القادمة.
وينصّ نظام البطولة على أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أوّلاً اللجوء إلى فارق الأهداف بين الفرق المعنيّة من خلال المواجهات المباشرة بينهما أو بينها (مع عدم احتساب الأهداف المسجّلة مع المنتخب الرابع الخاسر)، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجّلة بين الفرق المعنيّة، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي، ثم للعب النظيف في الدورة، وأخيراً سحب القرعة.
وكانت بولندا شريكة أوكرانيا في الاستضافة قد ودّعت البطولة السبت بحلولها رابعةً في المجموعة الأولى خلف تشيكيا واليونان وروسيا. ما قد يشكّل عبئاً إضافياً على أبناء المدرّب أوليغ بلوخين الذين يظهرون إصراراً على مواصلة المشوار حتى أبعد نقطة ممكنة.
انطلاقة أوكرانيا في البطولة جاءت مثالية؛ إذ حقّقوا انتصاراً ملفتاً على السويد (2-1)، قبل أن يسقطوا في الاختبار الفرنسي (0-2)، على الرغم من أنهم كانوا في بعض فترات اللقاء الطرف الأفضل واهدروا فرصة التقدّم في أكثر من مناسبة. في حين أن المنتخب الإنكليزي استهلّ مبارياته بتعادل مع الديوك (1-1)، وفوز بشق الأنفس على السويد (3-2).
وقد يكون لعودة روني إلى صفوف "الأسود الثلاثة" مردود إيجابي، غير أن الجماهير الإنكليزية تتخوّف من عدم جهوزيته كونه لم يدخل بعد في أجواء البطولة، ما قد يؤدي إلى اقترافه أخطاءً نتيجة عصبيته الزائدة قد تنتهي به ببطاقة حمراء.
من جانبه أمل المدرّب روي هودجسون أن يكون لمشاركة روني واقع طيّب على المباراة، قائلاً: "واين لاعب من نوعية عالمية. قدراته مميّزة نوعاً ما. تكون محظوظاً إذا كنت تدرّب منتخباً وطنياً ولديك لاعبون من هذه القماشة".
في المقلب الآخر يسعى قائد أوكرانيا أندري شيفتشنكو، الذي لم تتأكّد بعد مشاركته في المباراة، لكي ينتهي من العلاج الطبي الذي يخضع له، بعد تعرّضه للإصابة في ركبته اليمنى أمام فرنسا، من أجل تكرار ما فعله في المباراة الأولى حينما سجّل هدفي منتخب بلاده، وأكّد أن المهمة وإن كانت صعبة فهي ليست مستحيلة. وقال: "يمكننا الفوز إذا عرفنا كيفية التعامل مع المباراة. المنتخب الإنكليزي خصم قوي، ومع عودة روني أصبحت المهمة أصعب، لكننا نستطيع تحقيق نتيجة إيجابية".
وأضاف: "اذا فزنا على إنكلترا سنتأهّل إلى الدور الثاني. علينا أن نلعب بشكل أفضل مما لعبنا أمام فرنسا".
ويلتقي في الدور رُبع النهائي متصدّر المجموعة الرابعة مع ثاني المجموعة الثالثة، وثاني المجموعة الرابعة مع أوّل المجموعة الثالثة.
وسيلتقي منتخبا إنكلترا وأوكرانيا مجدّداً في 11 أيلول/سبتمبر المقبل و10 أيلول/سبتمبر 2013 ضمن تصفيات كأس العالم 2014.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg