المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابي مساعده ..الفعل المضارع..



معقدتها الدراسه
04-10-2005, 12:26 AM
السلام عليكم..

عندنا في مادة العربي نشاط ..

وعليه درجتين ...

بس اني مالقيت ولا شيء

قالت لنا المدرسه ابحثوا عن الفعل المضارع..
يعني ليه اسمه مضارع او وش معنى مضارع؟؟؟؟!!!

والله يحير وانا ماعرفت ...


اتمنى تساعدوني ..

لو سمحتوا ...

aaaaaaaa500
05-10-2005, 08:00 PM
تفضلي / معقدتها الدراسة



إنَّما سُمِّي مُضَارِعاً لِمُضَارَعَتِه الأَسْماء، ولولا ذلكَ لم يَجب أن يُعرَب، ويَصلُح المُضَارِعُ لِوقْتين، لما أَنْتَ فيه، ولما لم يَقَعْ، كما يقول المبرد - أي للحال والاستقبال .

-2 الزوائِدُ الأَرْبعة:

ولا بُدَّ من أنْ يَدْخُلُ على المُضَارِع وَحْدَه زَوائِد أَرْبَعة:

الهَمْزةُ، وهي عَلاَمة المُتَكلِّم، والياءُ وهي عَلامةُ الغَائِب، والتاءُ وهي عَلامَةُ المخَاطَب، وعَلامَةُ الأُنْثَى الغَائِبة والنُّون، وهي لِلْمُتكلِّم إذا كان مَعَه غَيرُه يَجْمَعُها كلمة: "أَنَيْتُ" أوْ "أَتَيْن".

ويُعَيِّنه للحَال لامُ التَّوكِيد ومَا النَّافية نحو {إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ} (الآية "13" من سورة يوسف "12" )، {ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً} (الآية "34" من سورة لقمان "31" ). ويُعَيِّنُهُ للاستِقْبَالِ السينُ وسوفَ وَلَنْ وأَنْ وإنْ نحو {سَيَصْلى ناراً} (الآية "3" من سورة اللهب "111")، {سَوْفَ يُرَى} (الآية "40" من سورة النجم "53")، {لَنْ تَراني} (الآية "143" من سورة الأعراف "7" )، {وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} (الآية "184" من سورة البقرة "2" )، {وَإنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِه} (الآية "130" من سورة النساء "4" ).

-3 عَلاَمَته:

أنْ يَصْلُحَ لأَنْ يَلِيَ "لَمْ" نحو: "لَمْ يَقُمْ" (ومتى دلت كلمة على معنى المضارع، ولم تقبل "لم" فهي اسم فعل مضارع كـ "أوه" بمعنى: أتوجع و "أف" بمعنى أتضجر).

-4 بِنَاءُ المُضَارع:

المُضَارعُ مُعْرَبٌ كما تَقدَّم، وَقَدْ يُبْنَى إذا باشَرَه إحْدَى نُونَي التَّوكِيدِ، أَوْ نُونُ الإِناثِ، وهو مَبْني على السُّكون نحو: {والمُطَلَّقَاتٌ يَتَرَبْصْنَ} (الآية "228" من سورة البقرة "2" ) ومبنيٌّ على الفَتْح مع نوني التوكيد المُبَاشرة (أمَّا غيرُ المُبَاشرة، فإن المضارع معها مُعرَب تقديراً نحو (لتبلوُنَّ) (فإمَّ تَرَيِنَّ) (ولا تتَّبِعانِّ)) نحو {لِيُنْبَذَنَّ}.

-5 أخذُه مِنَ المَاضِي وحَرَكة حَرْفِ المُضَارَعَة:

يُؤخَذُ المُضَارِعُ من الماضي بِزِيادةِ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ الزِّيادَة: "أَنَيْتُ" مَضْمُوماً في الرُّباعِي سَوَاءٌ أكانَ أصْلِياً كـ "يُدَحْرِجُ" أمْ زَائِداً، نَحو "يُكْرِمُ".

مَفْتُوحاً في غيرِ الرُّباعي مِنْ ثُلاثي، أو خُماسِيّ أوْ سُدَاسِي كـ "يَكتب ويَنْطَلِقُ ويَسْتَغْفِرُ".

إلاَّ الثُّلاثي المَكْسُورَ عَيْنِ المَاضي، المَفْتُوحَ عينِ المُضَارعِ فيُكْسَر فيه حَرفُ المُضَارعَةِ عند أهلِ الحجازِ وَحدَهم فهم يَقُولون: "أنْتَ تِعْلَمُ وأنا إعْلَم" وكَذَلِك كلُّ شَيء فيه فَعِل مِنْ بَنَاتِ اليَاء والوَاوِ في لاَمِ الفِعْل أو عَيْنه وذلك قَوْلُك "شَقِيتَ فَأَنْت تِشْقَى وخَشِيتُ فأنا إخْشَى وخِلْنا فنحن نِخَال".

أمّا في غيرِ هذا الباب فيفتحون نحو: "تَضْرِب وَتَنْصُر".

-6 التَّغَيُّراتُ الطَّارِئَةُ على المَاضِي لِيَصيرَ مُضارعاً:

إنْ كانَ الماضي ثلاثياً تُسَكَّنُ فاؤهُ، وتُحَرَّكُ عَينُه بما يُنَصُّ عليه في اللُّغة من فتح كـ "يَذْهَب" أو ضم كـ "يَنْصُر" أو كسر كـ "يَجْلِسُ" وتَحذَفُ فاؤهُ في المُضَارِعِ المَكْسُورِ العَيْن إنْ كانَ مِثَالاً وَاوِيَّ الفاء كـ "يَعِدُ" مِنْ وَعَدَ و "يرِثُ" من وَرِثَ.

وإنْ كانَ غَيرَ ثُلاثيّ أُبْقِيَ على حاله إنْ كانَ مَبْدُوءًا بتَاءٍ زَائِدَةٍ كـ "يَتَشَارَكُ وَيَتَعَلَّمُ".

وإنْ لِمْ يَبْدأ بتاءٍ زَائِدَةٍ كُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِه.

وتُحْذَفُ همزةُ الوَصْل مِن المُضارعِ إنْ كانَتْ في المَاضِي كـ "يَسْتَغْفِرُ" و "أكرِم" لِثقَل اجْتِماعِ همزتين في المَبْدُوءِ بهَمْزَةِ المُتَكلِّم، وحُمِلَ عليه غيره.

* المُضَارِعُ المَجْزُوم بِجَوابِ الطَّلَب:

يَنْجَزِمُ المضارعُ بجوابِ الطلبِ إذا كانَ جواباً لأَمْرٍ، أو نَهْيٍ، أو اسْتِفْهام، أو تَمَنٍّ، أو عَرْضٍ.

فأمَّا ما انْجَزَمَ بالأَمْر فقَولُك: "ائْتِني آتِك" ونحو قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} (الآية "151" من سورة الأنعام "6" ).

وأمّا ما انْجَزَمَ بالنَّهْي فقولك: "لا تَفْعلْ يَكُنْ خَيْراً لك".

وأمّا ما انْجَزَم بالاستِفهام فَقولُك: "أيْنَ تكونُ أزُرْكَ".

وأمّا ما انْجَزم بالتَّمني فقَولُك: "لَيْتَكَ عِنْدنا تُحَدِّثْنا".

وأمَّا ما انْجَزم بالعَرْض فقولُكَ: "ألا تَنْزِلُ عندنا تُصِبْ خَيْراً".

وإنَّما انْجَزَم المُضَارِعُ بجَوابِ الطَّلب كما انْجَزَم جَوابُ "إنْ تَأْتِني أُكْرِمْكَ" أي لا يَكُونُ بمَعْنى الشَّرْط، فإذا قال: "ائْتِني آتِك" فإنَّ معنى كلامِه: إنْ تأْتِني آتِك، أو إنْ يَكُن مِنك إتْيانٌ آتِك. وإذا قال: "أيْنَ بيتُك أزُرْك" فكأنَّه قال إنْ أعلَم مَكَانَ بَيْتِكَ أَزُرْكَ، ومِمَّا جَاءَ مِن هذا الباب في القُرآن قولُه عزَّ وجَلَّ: {فقُلْ تَعَالَوا نَدْعُ أَبناءنا وأبناءَكم الآية . } (الآية "61" من سورة آل عمران "3" ) وقوله تعالى: {هَلْ أدُلُّكُم على تِجَارَةٍ تُنْجِيكُم مِنْ عَذَابٍ أَليم} إلى قوله تعالى . {يَغْفِرْ لكم} (الآية "10 - 12" من سورة الصف "61") ومما جاء مُنْجَزِماً بالاستِفهام قولُ جابرِ بنِ جُنَيّ:

إلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلُوكٌ وَتَتَّقِي * مَحَارِمَنَا لا يَبُؤ الدَّمُ بالدَّمِ

(لا يَبُؤ من البواء: وهو القَوَد، والشاهد جَزْم لا يَبُؤ بجوَابِ: إلاّ تَنتهِي)

وهُنَاكَ كَلِمَاتٌ تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ الأَمْرِ والنَّهي لأنَّ فيها مَعْنَى الأَمْرِ والنَّهي - يُجْزم المضارعُ بعدها بجوابِ الطَّلَب.

فمن تلكَ الكَلِمات: حَسْبُكَ، وكَفْيُك، وشَرْعُك، وأشْباهُها تقول: حَسْبُك يَنَمِ الناس، وشَرْعُك يَرْتَحِ النَّاس، ومثلُ ذلك: "اتَّقَى اللَّهَ امْرؤٌ وفَعَل خَيْراً يُثَبْ عَليه" لأنَّ فيه مَعْنى لِيَتَّقِ الله اِمْرؤٌ وليفعلْ خَيْراً، وكذلكَ ما أشْبَهَ هذا.

يقول سيبويه: وسأَلْتُ الخَليلَ عن قولِه عزّ وجلّ: {فأصَّدَّقَ وأكُنْ مِنَ الصَّالِحينَ} (الآية "10 من سورة المنافقين "63" وأول الآية: {وأنفقوا مِن مَا رَزَقْناكم من قبلِ أنْ يأتي أحدَكُم الموتُ فيقول: رَبِّ لولا أخَّرْتَني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين}) فقال: لمَّا كانَ الفِعلُ الذي قَبْلَه قد يكونُ جَزْماً ولا فاءَ فيه تَكَلَّموا بالثاني، وكأنَّهم جَزَمُوا ما قَبْلَه، فَعَلى هذا تَوَهَّموا هذا.

وإذا لَمْ يَأْتِ جَوَابُ الطَّلبِ بمعنى الشَّرط فيرفعُ نحو قولك: "لا تَدْنُ مِنَ الأسدِ يأكُلُك" فلا يصح فيها الجَزْمُ لأَنَّ مَعْنَاها حينئذٍ إنْ لا تدْنُ من الأسد يأكلك، ففي حالةِ الجَزْم يَجْعلُ تَبَاعُدَه من الأسَدِ سَبَباً لأَكْلِهِ، وهذا غيرُ صحيح، وكلُّ مَوْضِعٍ تَصلُح فيه الفاءُ السَّبَبِيَّةُ يَصْلُحُ فيه الجَزْمُ إِلاَّ النَّفْي بشرطِ أنْ يَقْبَل إنْ الشرطية