جواهر عبدالله
03-10-2005, 02:18 AM
الأبناء .. على الأرصفة والطرقات .. صخب ولهو
الموظفون .. سهر بالليل ، ثم كسل وخمول !!
والنتيجة .. لوم وتوبيخ ..
ضاعت الأمانات !!
النساء .. سهرات نسائية ، وانشغال في إعداد أصناف الحلويات والمشروبات ، والمأكولات ..
أمن أجل هذا شُرع رمضان ؟!!
وإليكم المزيد ..
اقرأوا .. ونادوا بأعلى الصوت :
عُذراً رمضان
لماذا الإعتذار ؟
الاعتذار لأننا في كل عام نكرر نفس الخطأ مع رمضان !!
قبل دخوله بأيام نعد أنفسنا ونمنيها ..
سنصنع كذا .. ونقوم من الليالي كذا وكذا .. وسنختم القرآن مرات ومرات .. وسنبذل الصدقات ..
ثم من أن يدخل رمضان ، وتمضي أول الأيام
حتى تفشل المخططات
وتذهب الأمنيات !!
أتدري .. أتدرين ما السبب ؟!!
السبب أننا نريد أن نُلزم أنفسنا بأعمالٍ ما تعودناها قبل رمضان فلا عجب !!
سرعان ما تفشل المخططات !!
متى عهدنا بالقيام ؟!!
وختم القرآن ؟!!
ومداومة الصيام ؟!!
عُذراً رمضان ابتداءً
لأن أكثرنا سيُعيد ويكرر نفس الخطأ !!
إن من أعظم نعم الله علينا أن مدَّ في أعمارنا ، وجعلنا نُدركـ هذا الشهر العظيم .. إن أدركناه !!
تذكروا من صام معنا العام الماضي .. وصلى العيد
ثم .. أين هو الآن ؟!! .. وأين هي الآن ؟!!
غيبهم الموت .. وواراهم التراب .. ونسيهم الأهل والأحباب !!
كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أن يُتقبل منهم رمضان !!
وكان من دعاؤهم : اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان ، وتسلمه متقبلاً يا رب الأنام .
ما حالُنا مع رمضان ؟!!
اقرأ .. واقرأي شيئاً من أخبارنا .. ولنقُل جميعاً بأعلى صوت :
عُذراً رمضان
فقائل : أقضي الليل أمام شاشات التلفاز ، أتابع القنوات الفضائية حتى طلوع الفجر مع بعض زملائي ..
عُذراً رمضان
وقائلُُ : تحت أضواء الملاعب ، ضمن سلسلة مبارايات مقامة في ليالي رمضان ..
عُذراً رمضان
وقائلُُ : على موائد البلوت والورقة ، في المجالس وعلى الأرصفة ..
عُذراً رمضان
يا أمةً لعبت بدين نبيها
كتلاعب الأطفال بالأوحالِ
وإذا تلى الإمام عليهم سورةً
فأطالها عدوه في الأثقالِ !!
الأئمة يشتكون وينادون :
عُذراً رمضان
فبعضهم استبشر بزيادة المصلين في شهر رمضان وإقبال الناس على الطاعة ..
وعبر آخرين عن حزنهم لحال المتخاذلين حتى في رمضان !!
وقال آخر : إنهم يزدادون في صلاة الفجر حتى يمتليء المسجد بهم ، ولكن لا نكاد نراهم في صلاة الظهر والعصر !!
أين العبادة ؟
أين الجد والاجتهاد ؟
يقول أحدهم : أنام بعد الفجر ولا أستيقظ إلا بعد صلاة العصر .. فالنوم عبادة !!
ويقول آخر : يوقظني والدي عند الإفطار وفي بعض الأحيان لا أفطر إلا قُبيل صلاة العشاء !!
إنا لله وإنا إليه راجعون
هذا هو رمضان اليوم عند كثيرٍ من الفئات !!
فيا غربة الصائمين
ويا حسرة المفرطين
عُذراً رمضان
فما قدرناكـ حق قدركـ !!
قد مُدت موائد الإنعام للصوام ..
فما منكم إلا من دُعي
ورمضان يناديكم ويقول :
يا قومنا اجيبوا داعي الله
فطوبى لمن أجاب وأصاب
وويلُ لمن طرد عن الباب
وعجباً لمن سمع مناديكـ وتأخر عنكـ !!
عُذراً رمضان
اللهم بلغنا رمضان ، وارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً .
•عُذراً رمضان / الشيخ خالد الراشد .
الموظفون .. سهر بالليل ، ثم كسل وخمول !!
والنتيجة .. لوم وتوبيخ ..
ضاعت الأمانات !!
النساء .. سهرات نسائية ، وانشغال في إعداد أصناف الحلويات والمشروبات ، والمأكولات ..
أمن أجل هذا شُرع رمضان ؟!!
وإليكم المزيد ..
اقرأوا .. ونادوا بأعلى الصوت :
عُذراً رمضان
لماذا الإعتذار ؟
الاعتذار لأننا في كل عام نكرر نفس الخطأ مع رمضان !!
قبل دخوله بأيام نعد أنفسنا ونمنيها ..
سنصنع كذا .. ونقوم من الليالي كذا وكذا .. وسنختم القرآن مرات ومرات .. وسنبذل الصدقات ..
ثم من أن يدخل رمضان ، وتمضي أول الأيام
حتى تفشل المخططات
وتذهب الأمنيات !!
أتدري .. أتدرين ما السبب ؟!!
السبب أننا نريد أن نُلزم أنفسنا بأعمالٍ ما تعودناها قبل رمضان فلا عجب !!
سرعان ما تفشل المخططات !!
متى عهدنا بالقيام ؟!!
وختم القرآن ؟!!
ومداومة الصيام ؟!!
عُذراً رمضان ابتداءً
لأن أكثرنا سيُعيد ويكرر نفس الخطأ !!
إن من أعظم نعم الله علينا أن مدَّ في أعمارنا ، وجعلنا نُدركـ هذا الشهر العظيم .. إن أدركناه !!
تذكروا من صام معنا العام الماضي .. وصلى العيد
ثم .. أين هو الآن ؟!! .. وأين هي الآن ؟!!
غيبهم الموت .. وواراهم التراب .. ونسيهم الأهل والأحباب !!
كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أن يُتقبل منهم رمضان !!
وكان من دعاؤهم : اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان ، وتسلمه متقبلاً يا رب الأنام .
ما حالُنا مع رمضان ؟!!
اقرأ .. واقرأي شيئاً من أخبارنا .. ولنقُل جميعاً بأعلى صوت :
عُذراً رمضان
فقائل : أقضي الليل أمام شاشات التلفاز ، أتابع القنوات الفضائية حتى طلوع الفجر مع بعض زملائي ..
عُذراً رمضان
وقائلُُ : تحت أضواء الملاعب ، ضمن سلسلة مبارايات مقامة في ليالي رمضان ..
عُذراً رمضان
وقائلُُ : على موائد البلوت والورقة ، في المجالس وعلى الأرصفة ..
عُذراً رمضان
يا أمةً لعبت بدين نبيها
كتلاعب الأطفال بالأوحالِ
وإذا تلى الإمام عليهم سورةً
فأطالها عدوه في الأثقالِ !!
الأئمة يشتكون وينادون :
عُذراً رمضان
فبعضهم استبشر بزيادة المصلين في شهر رمضان وإقبال الناس على الطاعة ..
وعبر آخرين عن حزنهم لحال المتخاذلين حتى في رمضان !!
وقال آخر : إنهم يزدادون في صلاة الفجر حتى يمتليء المسجد بهم ، ولكن لا نكاد نراهم في صلاة الظهر والعصر !!
أين العبادة ؟
أين الجد والاجتهاد ؟
يقول أحدهم : أنام بعد الفجر ولا أستيقظ إلا بعد صلاة العصر .. فالنوم عبادة !!
ويقول آخر : يوقظني والدي عند الإفطار وفي بعض الأحيان لا أفطر إلا قُبيل صلاة العشاء !!
إنا لله وإنا إليه راجعون
هذا هو رمضان اليوم عند كثيرٍ من الفئات !!
فيا غربة الصائمين
ويا حسرة المفرطين
عُذراً رمضان
فما قدرناكـ حق قدركـ !!
قد مُدت موائد الإنعام للصوام ..
فما منكم إلا من دُعي
ورمضان يناديكم ويقول :
يا قومنا اجيبوا داعي الله
فطوبى لمن أجاب وأصاب
وويلُ لمن طرد عن الباب
وعجباً لمن سمع مناديكـ وتأخر عنكـ !!
عُذراً رمضان
اللهم بلغنا رمضان ، وارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً .
•عُذراً رمضان / الشيخ خالد الراشد .