المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــأســاة أم



جواهر عبدالله
03-10-2005, 02:08 AM
في هذا الزمان الذي طالت غربته ، وعظمت كربته

فأصبح الأبناء لا يرعون حقوق الآباء

والبنات لا ترحم دموع ورقة الأمهات

أُف

ما بال الكثير في هذا الزمان أصبح يقول أكثر من هذه الكلمة ؟!!

فمن الناس من يشتم والديه !!

ومنهم من يضرب والديه !!

ومنهم من يتهمهم بالفواحش والمنكرات !!

وكلنا يسمع ويقرأ عن أولئكـ الذين يقتلون آباءهم وأمهاتهم !!

طوبى ثم طوبى لمن برهما ولم يعقهما

طوبى ثم طوبى لمن أكرمهما ولم يهنهما

طوبى ثم طوبى لمن أحسن إليهما ولم يسيء إليهما

طوبى ثم طوبى لمن أسعدهما ولم يبكيهما

طوبى ثم طوبى لمن أسهر ليله وأتعب نهاره في خدمتهما

وإذا سمعت طوبى ، فهي دعوةُ لكـ بدخول الجنة .

اختلفت الزوجة مع أم زوجها خلافُ بسيط ، فقالت الزوجة : إما أنا وإما أمكـ في هذا البيت !!
فاختار زوجته على أمه وجعلها في البيت ، وأخذ تلكـ العجوز المسكينة ووضعها في زنزانةٍ تحت الدرج !!
وأمضت في تلكـ الزنزانة أربع سنوات لا يُسلم عليها ، ولا يُآكلها ، ولا يُشاربها ، ولا يدري عن حالها !!
يصعد كل يوم وينزل من على ذلكـ الدرج ولا يُسلم عليها !!
فوعظه الواعظون ، وخوفه الصالحون ..
فعندما ذهب إليها بعد أربع سنوات يريد أن يُخرجها من تلكـ الزنزانة فإذا به يجدها قد فارقت الحياة !!


وآخر يذهب إلى مدينة الرياض ، ويتركـ أمه في القرية وحيدة وقد شُلت !!
فلا تستطيع أن تُزيل الأذى عن نفسها ، فذهب إليها بعض النسوة لزيارتها ، فوجدوها ما زالت على قيد الحياة متخبطةً في أوساخها ، والدود ينخر في جسدها !!

أهذا جزاؤها بعد طول عناءها ؟!!


هل تعلمون من هم أصحاب الأعراف ؟!!

سُئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أصحاب الأعراف من هم ؟ وما الأعراف ؟

فقال : أما الأعراف فجبلُ بين الجنة والنار .

وإنما سُمي الأعراف لأنه مُشرف على الجنة والنار ، وعليه أشجار وثمار ، وأنهار وعيون .

وأما الرجال الذين يكونون عليه فهم رجال خرجوا إلى الجهاد بغير رضى آباءهم وأمهاتهم

فقُتلوا في الجهاد .

فمنعهم القتل في سبيل الله من دخول النار !!

ومنعهم عقوق الوالدين من دخول الجنة !!

فهم على الأعراف حتى يقضي الله فيهم أمره .

الله أكبر .. هذا وهم على طاعةٍ لله عز وجل ، ومجاهدين في سبيله ، ومع ذلكـ لا يدخلون الجنة بسبب ذلكـ العقوق !!

فكيف لو كانوا مثل هؤلاء العاقين في زماننا هذا ؟!!

ماذا سيكون جزاؤهم عند الله ؟!!


هل سمعتم بقصة تلكـ المرأة التي ضحت من أجل ابنتها ؟!!

إنها امرأة تركها زوجها في هذه الدنيا وحيدةُ فريدة ، ليس لها من حُطام الدنيا إلا طفلةً صغيرة علقت فيها الآمال ، وضحت من أجلها الكثير .
رفضت كل الإغراءات من أجل الزواج بها ، فهي ما زالت صغيرة . كل ذلكـ من أجل تربية هذه اليتيمة .
كانت تتأملها في كل ساعة ، وهي تنتقل من مرحلةٍ إلى مرحلة .
وتمر الأيام تلو الأيام ، وتكبر تلكـ الفتاة وتتزوج ، فتفرح تلكـ الأم فرحاً شديداً لفرح ابنتها . سكنت مع ابنتها في بيتٍ صغير ، ثم انتقلوا إلى بيتٍ آخر ، وكان ذلكـ البيت مكون من عدة غرف وساحة مكشوفة للهواء .
اشترت البنت قبل الانتقال إلى البيت الجديد قفصاً للدجاج ، تعجبت الأم !!
ولكنها سكتت .
وعندما انتقلوا إلى ذلكـ البيت ، رأت الأم ذلكـ القفص المغطى من كل جانب ، وله باب صغير !! .. رأته في الساحة المكشوفة للهواء .
فسألت ابنتها ، وقالت : يا بُنية هل هذا للدجاج ؟
قالت ابنتها : لا .
قالت الأم : إذاً ما حاجتكم إليه ؟
فردت عليها ابنتها كلمةً عظيمة تهتز منها الجبال وتتصدع منها الأرض : هي غُرفةً لكـ !!
عندها تحطمت الآمال ، وتهدمت الأماني والأحلام لتلكـ الأم .
فصُعقت وسقطت مغشياً عليها .. فما استيقظت إلا وهي في ذلكـ القفص ، وبداخله وسادةُُ ولحاف .
مُعرضةً لبرد الشتاء ، وحرارة الصيف ، والناموس والحشرات .. مدة خمسة عشر عاماً !!
الله أكبر .. ما أقسى قلب تلكـ الفتاة !!
جعلت أمها في ذلكـ القفص وحيدةُ لا أنيس ، ولا جليس !!
كانت تسمع أصوات صديقات ابنتها اللاتي كانوا معها يجلسون ، ولحديثها يستمعون ، ومن طرافتها يضحكون ، ولحسن خطابها يُنصتون .
كانت تسمعهم وهم يجلسون بحجرةٍ جوار ذلكـ القفص الكئيب ، وهم يذكرون ابنتها بالله جل جلاله . فتطرق تلكـ العجوز الباب وتقول : اسألكـ بالله أن تفتحي لي اتحدث معهن ..
فترفض تلكـ الفتاة !!
وفي ذات يوم ذهبت إليها امرأةُ صالحة لطالما جلست مع تلكـ الأم المسكينة لمناصحتها ، وعندما سمعت العجوز صوت تلكـ المرأة ، دقت الباب بشدة .. وأخذت تتوسل إلى ابنتها أن تفتح لها لتُسلم عليها . فرفضت تلكـ الإرهابية ذلكـ الرجاء !!
فانتهزت المرأة غياب الفتاة لإحضار القهوة فنظرت من ثُقب ذلكـ القفص ، فإذا بتلكـ العجوز في زاويةٍ من زوايا القفص والدموع تسيل على خدها الطاهر وهي تُسبح الله .
بكت المرأة لذلكـ المنظر الذي يُقطع القلوب .
وفي يومٍ شديد المطر كانت تلكـ الفتاة العاقة في حجرتها ، وتلكـ العجوز في ذلكـ القفص ، والصواعق من كل مكان ، والبرق والرعد ، والرياح ، والأمطار ..
أصابها الرعب ، والخوف .. نزل المطر شديداً .
وتخيلوا تلكـ الليلة على تلكـ العجوز !!
وفي الصباح خرجت تلكـ العاقة فإذا بالأجواء متغيرة ، وإذا بتلكـ العجوز مغمى عليها من الرعب ، غارقةً في مياه المطر .
أخرجوها من ذلكـ القفص ، ورأت النور والناس من جديد .
فاستفرغت من شدة البرد ، فنهرتها ابنتها نهراً شديداً . فقالوا لها : خافي الله في أمكـ .
فقالت : إنها سوف توسخ البيت !!
الله أكبر .. نسيت أنها كانت تُزيل عنها الأذى يوماً وهي صغيرة !!
وما غربت شمس ذلكـ اليوم الحزين إلا وقد أعادوها إلى قفصها على ما هي عليه من مرض !!
وما هي إلا أيام وتأتي الفتاة كعادتها لتفتح ذلكـ القفص من أجل إدخال الطعام عليها ، فإذا بها في زاويةٍ من زوايا القفص رافعةً إصبع السبابة إلى السماء ، وقد فارقت الحياة ..

فإنا لله وإنا إليه راجعون .



•مأساة أم / أحمد الشمراني .

بنت نجد
03-10-2005, 02:29 AM
يالله كم هي قلوباً قاسيه

أين الرحمه أين الشفقه هل عدمت

أين الحياء ن لم يكن منرب العباد فعلى الأقل من العباد

أين من يعقل هذا الحديث


(الجنة تحت أقدام الأمهات)

كم هي قصص مؤلمه

اللهم أرزقنا البر بوالدينا وأرزقنا بر أبنائنا

جزاك الله خير أختي جواهر عبدالله

مــوادع
03-10-2005, 02:33 AM
اختي جواهر عبدالله


يكفي ان الموضوع قد خرج من بين يديك ليكون له رونق خاص

اشكرك على كل ما كتبتي وكل ما حملتي من جميل

نعم الام بالذات لها مكانه كبيرة

وبرها والاعتناء بها واجب يحتمه الدين الاسلامي وقد اولاها اهتماما كبيرا

كيف لا وهو من وضع الجنة تحت اقدامها

الام مهما عملنا من عمل لن نوفيها صرخة الم واحدة اثناء ولادتنا

تقبلي خالص ودي

اخوكم/عبدالله الشمري

رنـــا
03-10-2005, 10:08 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله...

نحن كبشر إذا مررنا بفقير أو مشرد...أو طفل صغير في الشارغ يتوسل..نشعر بالشفقة والحزن عليه...وهو غريب عنا...ولم يقدم لنا شيئاً..

فمابالك بالأم التي أفنت عمرها في تربية أبنائها...وتوفير كل السبل لراحتهم..

والله من يعق والديه لا يعتبر بشراً...ولا يمت بصلة للانسانية والاّدمية...

ويجب نص القوانين التي تعاقب الأبناء الذين يعاملون اّباءهم بنفس الوحشية التي أظهرتها تلك الفتاة العاقة والجاحدة لأمها...

لك شكري أخت جواهر على ما طرحتيه هنا....

أختك رنـــا...

محمد الشمري
03-10-2005, 08:28 PM
وألـــف شكر لكي اختي جواهر..واسمحي لي بالمداخله الصغيره..

_________***********&********___________

هكذا هي الأم ،،،، تراك صغيرا مهما كبرت ، وتراك تحتاج صدرها مهما بعدت عنها ،،،


فقلبها النابض بالحب الأزلي والى الأبد ،، لا ينفك يفكر فيك قبل نفسها ،، وتتمنى لك الحياة قبل حياتها ،،،


ما أصعب أن تفقد الأم ابنا لها ،،،، لذلك هي تمسك بك بكل جوارحها ، أن تبقى حولها ولا تفارقها ،، تريدك افضل الناس ،،،


وتتمنى لك راحة لا تتمناها لنفسها قبلك ،،،،


تقبلي خالص تحياتي ..

اخووك"محمد الشمري".

السُّلمي
04-10-2005, 03:46 AM
الاخت جواهر


اسمحي لي بأن انقل هذا للفائدة ..
حكى انه فى زمن النبى عليه افضل الصلاة والسلام ,,
شاب يسمى علقمه وكان كثير الاجتهاد فى طاعة الله ,,
فى الصلاة والصوم والصدقه ,,,
فمرض واشتد مرضه ,,,


فأرسلت امرأته الى رسول الله ان زوجى علقمه فى النزع فأردت ان أعلمك يارسول بحاله......
فأرسل النبى صلى الله عليه وسلم ....
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا اليه ولقنوه الشهاده....
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع ,,,فجعلوا يلقنونه - لااله الا الله - ولسانه لاينطق بها,,,,
فأرسلوا الى النبى صلى الله عليه وسلم ...
يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهاده,,,,,
فقال عليه الصلاه والسلام :هل من ابويه أحد حى؟
قيل : يارسول الله أم كبيرة بالسن,,,,
فأرسل اليها رسول الله وقال الرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله والا فقرى فى المنزل حتى يأتيك,,,,,
فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله ,,,
فقالت : نفسى له الفداء ,انا احق بأتيانه,,,
فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله ,,,
فسلمت فرد عليها السلام ,,,
وقال لها : يام علقمه كيف كان حال ولدك علقمه؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقه..
قال رسول الله فما حالك؟
قالت : يارسول الله انا عليه ساخطه..
قال : ولم؟ ..
قالت : يارسول الله يؤثر على زوجته ويعصينى ,
فقال رسول الله :ان سخط ام علقمه حجب لسان علقمه من الشهاده.
ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا,,,
قالت : يارسول الله وما تصنع به؟
قال : احرقه بالنار بين يديك,,
قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبى أن تحرقه بالنار بين يدى,,
قال : يأم علقمه عذاب الله أشد وابقى ,
فأن سرك ان يغفر الله فأرضى عنه,,,,,
فو الذى نفسى بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه..........
فقالت : يارسول الله انى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين انى رضيت عن ولدى علقمه......
فقال رسول الله : انطلق يابلال اليه فأنظر هل يستطيع ان يقول _ لااله الا الله _ ام لا؟,,,,,,,,
فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس فى قلبها حياء منى.......
فأنطلق بلال فسمع علقمه من داخل الدار يقول لااله الا الله,,,
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء ان سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده وان رضاها اطلق لسانه ..........
ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه..........
ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه لعنة الله وملائكته والناس اجمعين ....

لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاهاوسخط الله فى سخطها ....

***********

أمك ثم أمك ثم أمك

ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ...
أن رجلاً قال : (( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . )) .
و في رواية قال : (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. )) .

و في هذا عظم حق الأم على الوالد ......
حيث جعل لها ثلاثة حقوق و سبب ذلك .......
أنها صبرت على المشقة و التعب .......
ولاقت من الصعوبات في الحمل و الوضع و الفصال و الرضاع و الحضانة و التربية الخاصة مالم يفعله الأب .
و جعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته و تربيته و تعليمه ، وما يتصل بذلك
اللهم نسئل الله أن يحسن خواتيمنا وخواتيم المسلمين في كل مكان

اللهم أمين.

وللجميع فائق التحايا والاحترام


اخوكم السلمي

جواهر عبدالله
05-10-2005, 01:54 AM
عندما تُنزع الرحمة من قلب الإنسان تنعدم منه الإنسانية

نسأل الله أن لا يحرمنا أجر البر بوالدينا

الأميرة الناعسة

جزاكـ الله خير على تشريفكـ

وألف شكر لكـ .

جواهر عبدالله
05-10-2005, 01:56 AM
الأم كلمة جميلة تفتقدها كثيرُ من الشفاه

فلو علم أولئكـ بقيمة تلكـ الكلمة ، وصاحبتها

لأدركوا أن الحياة لا طعم لها من دون الأم

فيكفينا منها دعواتها التي إن حُرم منها شخص عاش بائساً

عبد الله الشمري

ألف شكر لكـ على هذا الحضور

وشكراً على الإطراء

وأتمنى أكون عند حسن الظن .

جواهر عبدالله
05-10-2005, 02:10 AM
هؤلاء قد نُزعت الرحمة من قلوبهم

وافتقدوا الإيمان الحقيقي الذي يوجب بر الأم


ويجب نص القوانين التي تعاقب الأبناء الذين يعاملون اّباءهم بنفس الوحشية التي أظهرتها تلك الفتاة العاقة والجاحدة لأمها...

هل تظنين أن قلب الأم سيقوى على الرضى بمعاقبة أبناءها ؟!!

رنــــــــــــــــــا

جزاكـ الله خير على تعقيبكـ

وأسأل الله لكـ الجنة .

جواهر عبدالله
05-10-2005, 02:11 AM
والأم أيضاً تنتظر ذلكـ اليوم الذي ترى فيه بر ابناءها

وإحاطتهم بها ، وزرع البسمة على محياها

وتتمنى أن تسعد عيناها برؤية أحفادها الذين ترى فيهم صور ابناءها

الأم .. الأم ..

كلمة يعجز اللسان عن تعبيرها

وتدمع العين لرقة قلبها وحنوها

ما أعظمها ..

حقاً إنها تستحق البر أضعاف الأب

أمكـ ثم أمكـ ثم أمكـ ثم أباكـ .

محمد الشمري

أسأل الله لكـ الفردوس الأعلى من الجنة على هذه المداخلة

تقبل فائق التحايا .

جواهر عبدالله
05-10-2005, 02:13 AM
عقوبة العقوق مُعجلة في الدنيا قبل الآخرة

فنرى العاق لا يوفق في حياته

لا برزقٍ ، ولا عملٍ ، ولا حياة ..

وفوق هذا كله ، سيكون الجزاء من جنس العمل

فكما تدين تدان

فوالله لن يرى من أولاده براً وهو عاقُ لوالديه

ولن يهنأ له عيش ويطيب ـ وإن طاب ـ وهو عاقُ لوالديه

عجباً لهم كيف يعيشون ؟!!

السلمي

جزاكـ الله خير على مداخلتكـ الأكثر من رائعة

وأسأل الله لكـ التوفيق في الدارين .