المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 18 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
18-06-2012, 03:30 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


ألمانيا تؤكّد تميّزها وتنتصر على الدنمارك


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617204825729621_20.jpg


تأهل المنتخب الألماني إلى ربع النهائي من كأس أمم أوروبا 2012، بعد فوزه على المنتخب الدنماركي مساء امس الأحد بنتيجة (2-1) ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بالمسابقة التي تقام حالياً في أوكرانيا وبولندا، ليواجه المنتخب الألماني منتخب اليونان ثاني المجموعة الأولى، بينما سيواجه منتخب البرتغال نظيره التشيكي بطل المجموعة الأولى.
وكان مصير المنتخبين بأيديهما في التأهل لربع النهائي، حيث كان يكفي الدنمارك الفوز دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى أوانتظارها لتحديد متصدّر المجموعة، فيما كان يكفي الألمان التعادل للتأهل وتصدّر المجموعة بينما يفرض التعادل على المنتخب الدنماركي انتظار النتيجة الأخرى، وهو الحال نفسه عند خسارة أيّ من المنتخبين والذي يفرض عليه انتظار نتيجة المباراة الأخرى لتأكيد تأهله من هذه المجموعة ذات الحسابات المعقدة.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617203655955734_2.jpg


وهو ما حصل عندما انتهت نتيجة البرتغال وهولندا بفوز البرتغال بهدفين لهدف لتتأهل ألمانيا برفقة البرتغال بعد أن جمعت 9 نقاط فيما حلّت البرتغال بالمركز الثاني بـ(6) نقاط لتودّع الدنمارك البطولة بعد أن احتلت المركز الثالث بـ3 نقاط وهولندا التي حلّت أخيرة دون نقاط.
وفي مواجهات الفريقين الرسمية كانت الغلبة للدنمارك، حيث تواجها في الدور الأوّل لمونديال 1986 (فازت الدنمارك 2-صفر)والدور الأوّل لكأس أوروبا 1988 (فازت ألمانيا 2-صفر) إضافة إلى نهائي أمم أوروبا 1992 الذي انتهى لصالح الدنمارك بهدفين نظيفين أيضاً، فيما كانت الغلبة للألمان بالمجمل ففي 25 مباراة سابقة كانت النتائج (14 فوزاً لألمانيا و8 للدنمارك و3 تعادلات)، علماً بأنّ اللقاء الأخير بينهما انتهى بالتعادل 2-2 ودياً في كوبنهاغن بتاريخ 11 آب/أغسطس (2010).
وكانت الدنمارك غابت عن البطولة الماضية وتأهلت للدور ربع النهائي سنة 2004 عندما احتلت المركز الثاني بفارق الأهداف عن السويد، بينما فشلت ألمانيا في التأهل لربع النهائي في بطولتي 2000 و2004 قبل أن تحلّ وصيفةً في البطولة الماضية في سويسرا والنمسا (2008).


شوطٌ ممتع


لم يمهل المنتخبان المتتبعين كثيراً ليمنحوهم مشاهدة مباراة مفتوحة من الجانبين، فبدأت أولى الكرات بتسديدة لمولر من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية علت العارضة بسنتيمترات قليلة، ليأتي الرد الدنماركي الذي لم يتأخر عندما حاول بندتنر من رأسية بعيدة أرسلت من ركنية إلى القائم البعيد وأمسكها نوير بإحكام، ليخفق مولر في معاقبة جرأة بندتنر بعد رأسيته بلحظات عندما أهدى المهاجم الألماني الكرة لأندرسون وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى الدنماركي.
وفي الدقيقة 12 ظهر الهداف غوميز لأول مرة بتسديدة بعيدة علت العارضة الدنماركية ليحاول بعدها بندتنر من خارج المنطقة أيضاً لكن محاولته أتت بعيدة عن الأخشاب، ليأتي الهدف الأول في المباراة من قدم بودلوسكي الذي لم يخطئ الشباك عندما نجح في ترجمة لمسة مولر المميّزة التي لامست قدم غوميز في الدقيقة 19 رافعاً رصيده إلى 44 هدفاً مع المنتخب الألماني في لقائه رقم (100).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617193455517621_2.jpg


وردّ الدنماركيون بعد خمس دقائق بهدف مايكل ديلي الذي سجّله برأسه على طريقة الركنية الأولى بعدما تمكّن من مغالطة نوير هذه المرة مترجماً تمريرة بندتنر الرأسية التي أرسلها من بعيد.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617195111404621_2.jpg


ومن ثم أخفق غوميز في ترجمة هدف محقّق للألمان في الدقيقة 33 عندما لم يحسن التعامل مع عرضية بودلوسكي الموزونة، وأرسل الأخير كرة قوية من ركلة مباشرة مرّت خارج المرمى، ليأتي الدور على خضيرة في الدقيقة 41 عندما لم يتمكّن من استغلال خطأ الدفاع الدنماركي في إبعاد الكرة من المنطقة المحرّمة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.


شوط تكتيكي وأفضلية ألمانية


وكان الشوط الثاني كالأول في بدايته باستمرارٍ المحاولات الخطيرة من المنتخبين، وبدأها غوميز(غير الموفق) وردّ عليها بولسن الذي سدّد كرة قوية ارتطمت بالقائم في الدقيقة 51 بعد أن هيأها له بندتنر المتألق، لينحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية ألمانية ومرتدات دنماركية دون خطورة من الجانبين، الأمر الذي فرض على لوف بإجراء أول تبديلاته بإشراك أندري شورله بدلاً من بودلوسكي قبل 25 دقيقة من النهاية.
وبعد نزوله بدقيقتين كاد شورله أن يسجلّ هدف التقدّم لمنتخب بلاده إلا أنّ أندرسون أنقذ مرمى الدنمارك بطريقة أكثر من رائعة، ليردّ عليه زيميلينغ بتسديدة بعيدة كادت أن تغالط نوير الذي أخرجها لركنية لم تشكل أيّ خطورة، وعلى الرغم من إشراك كلوزه بدلاً من غوميز أتت المحاولة من قبل بنتدنر الذي طالب بضربة جزاء لكن الحكم لم يعلن عن شيء.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617203923222580_2.jpg


وفي الربع الساعة الأخيرة وعلى الرغم من إشراك كرستيان بولسن بدلاً من زيميلينغ، إلا أنّ الهدف جاء ألمانياً بصناعة أوزيل وإمضاء بندر الذي سجّل أول أهدافه الدولية بالدقيقة (80)، ليرمي أولسن بورقته الثانية بإشراك توبياس ميكيلسن بدلاً من ياكوب بولسن في محاولة للتعديل مع انتظار نتيجة المباراة الثانية.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261720484942734_2.jpg


إلا أنّ يواكيم لوف الذي أشرك توني كروش بدلاً من مولر عرف كيف يهرب بنقاط المباراة التي شهدت عدة حالات تسلل في لحظاتها الأخيرة، ليكون المنتخب الألماني الفريق الوحيد في البطولة الحالية الذي يجمع النقاط الكاملة في الدور الأول.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


البرتغال تتخطى هولندا وتظفر ببطاقة التأهل


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617204451195734_20.jpg


بلغ منتخب البرتغال الدور ربع النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2012 بعد فوزه المستحق على هولندا (2-1) في المباراة التي جرت امس الأحد على استاد "ميتاليست" في مدينة "خاركيف" الأوكرانية، وخسارة الدنمارك أمام ألمانيا (1-2) ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول اليوم الأحد لحساب منافسات المجموعة الثانية من المسابقة المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وحلت البرتغال في المركز الثاني برصيد (6) خلف ألمانيا المتصدرة (9)، فيما حلت الدنمارك بالمركز الثالث (3) نقاط، وهولندا أخيرةً بلا نقاط.
وعلى الرغم من البداية الممتازة لهولندا في المباراة بتسجيل رافايل فان در فارت هدفاً مبكراً (11)، إلا أن البرتغال كانت منافساً عنيداً استحقت الحصول على بطاقة التأهل بفضل تألق قائدها كريستيانو رونالدو بستجيله هدفين (28) و(74).
وبعد تلقيها الخسارة الثالثة خرجت هولندا من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 1980، واستمرت عقدة الفوز على البرتغال مستعصية على الطاحونة الهولندية حيث لم ينجحوا بذلك سوى مرة واحدة من أصل (11) لقاء بينهما.
وتقابل البرتغال في الدور المقبل منتخب التشيك بطل المجموعة الأولى، في حين تواجه ألمانيا منتخب اليونان ثاني المجموعة الأولى.


عندما يحرج الكبار


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261719335156734_2.jpg


بدا الهولنديون أكثر تنظيماً وسيطرةً مع بداية المباراة، واعتمد مارفيك على القدرات الخلّاقة للاعبي خط الوسط لديه لخطف هدف السبق، وقد تحقق له ذلك سريعاً بعد الكرة التي اخترق بها آريين روبن الخاصرة اليسرى للبرتغاليين، وأعادها لرافايل فان در فارت الذي لم يتأخر في إرسالها إلى الزاوية الصعبة للحارس روي باتريسيو (11) متوجاً البداية الجيدة لمنتخب بلاده في الشوط الأول بهدف مبكر.
وحاول نجم البرتغال كريستيناو رونالدو الرد سريعاً ومن هجمة مرتدة ساقها إلى مسافة طويلة وتخلّص من المدافع غريغوري فان در فيل، لكن تسديدته أصابت القائم الأيمن من الخارج، وأنذرت بخطر قادم.
وبعد أقل من دقيقتين تبعه هيلدر بوستيغا في إهدار فرصة أخطر عندما انفرد تماماً في المرمى لكن حارس هولندا مارتن ستيكلنبورغ عوّض إخفاق دفاعه في هذه اللقطة، وأخرج الكرة إلى ركنية في الرمق الأخير، هنا ظهر أن المباراة لا تحتمل أي حذر، فخلال أقل من خمس دقائق كانت الكرة بين أخذ ورد من هجمة للبرتغاليين إلى أخرى لمنافسيهم، فاشتعل اللقاء وزادت المتعة.
ولأن قيمة الصراع تساوي التأهل إلى الدور الربع النهائي، كان أداء المنتخبين يرتقي إلى مستوى القمة، مع الإشارة إلى أن الهولنديين كانوا أكثر ثباتاً فيما يتعلق بالاستحواذ وصناعة اللعب حتى منتصف الشوط.
إلا أن أبناء بينتو المدرب الأصغر في البطولة لم يستكينوا أبداً، وصعد رونالدو مجدداً إلى قمة الخيبة عندما أرسل تسديدة رأسية رائعة من رفعة موزونة لناني، لكن سبب ضياع الهدف هذه المرة كان براعة في ردة فعل ستيكلنبورغ (24).



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617193327953734_2.jpg


الدقيقة (28) كانت تنبئ عن هدف التعادل من هجمة برتغالية منظمة تقدم لإنهائها وإنهاء حظه العاثر لاعب ريال مدرد رونالدو بعد تمريرة قدّمها المدافع جواو بيريرا على طبق من ذهب لزميله "كريس" الذي سجل هدفه الثالث والثلاثين في مشاركته الدولية (93).
وكرّر قائد البرتغال براعته بتسديدة قوية من خارج المنطقة بذل فيها ستيكلنبورغ جهده لمنع هدف التقدم (33).
أداء البرتغاليين لم يكن مجرد ردة فعل، بل كان كسر هيبة وصيف بطل العالم ونزع زمام الأمور منه لحرمانه من نقاط المباراة والتأهل، ومصدر الإزعاج الدائم هو رونالدو أمام دفاع هولندي بدأ بالتهاوي مع تلقي الهدف الأول.
هدأ إيقاع اللعب مع الدقائق الأخيرة من الحصة الأولى مع بعض المحاولات الهولندية لإعادة فرض السيطرة لكن دون طائل.


الفوز للأكثر فعالية


تابعت المباراة بنسقها العالي دون أي تحفزات من الجانبين، وبدأ الهولنديون مجدداً بشكل قوي، وتلقى لاعبهم الشاب ييترو فيليمز إنذاراً مستحقاً لتدخله العنيف على جواو موتينيو.
ورغم السيطرة النسبية لهولندا، إلا أن الخطورة بقيت غائبة عن المرمى البرتغالي، وفي الطرف الآخر ظهر رفاق رونالدو بأفضلية واضحة من حيث الوصول السريع إلى المرمى ورسم الخطورة، وكاد ظهير ريال مدريد فابيو كوينتراو أن يسجل اسمه على لائحة الهدافين لولا يقظة حارس روما ستيكلنبورغ بإنقاذ الموقف (68).
أمام منتخب بلا فعالية "كنمر منزوع الأنياب" هولندا، كانت العقوبة البرتغالية جاهزة وتتحضر بين ناني ورنالدو، ففي الكرة الأولى لم ينجح نجم مانشستر يونايتد باستغلال كرة "كريس" وأبطل مفعولها ببسالة كبيرة ستيكلنبورغ (73).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261721914339734_2.jpg


لكن في الكرة الثانية، رد ناني الهدية لرونالدو ولأن الأخير كان مستواه يتصاعد بشكل مذهل من دقيقة لأخرى أنهى الكرة في المرمى بهدوء الكبار (74)، ليسكت منتقديه بهدفين غاية في القيمة.
حاول الهولنديون تحاشي الخسارة الثالثة، وقبل النهاية بثمان دقائق سدد فان در فارت كرة قوية أصابت القائم الأيسر.
وأضاع فان بيرسي كرة سهلة أيضاً ربما الحالة الذهنية السيئة ساهمت بإطاحته لتمريرة سنايدر بجانب القائم.
وكاد رونالدو في الدقيقة الأخيرة أن يأتي بالهاتريك لولا أن القائم الأيسر أوقف كرته القوية. ليطلق الحكم الإيطالي ريزولي صافرة النهاية المفرحة للبرتغال.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


بندر سعيد بهدفه ويُحذِّر من اليونان


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617204645525734_20.jpg


احتفل مدافع منتخب ألمانيا لارس بندر بهدفه الدولي الأول بأفضل طريقة ممكنة، ليُهدي منتخب بلاده التأهُّل بالعلامة الكاملة إلى الدور ربع النهائي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، وذلك بتسجيله الهدف الثاني في شباك الدنمارك (2-1) قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
بندر عبَّر في تصريح للجزيرة الرياضية عن سعادته لتسجيل هدف الحسم في المباراة الصعبة أمام الدنمارك قائلاً: "لقد كانت مباراة حساسة والحسابات كانت مؤثرة على تركيز الفريقين، لم يفسحوا المجال لنا للهجوم كثيراً، لكنهم في نهاية المباراة اندفعوا لأن التعادل غير مفيد لهم واستغلينا المساحات في ملعبهم بشكل جيد".
وكان بندر جرى مسافة 83 متراً من ملعب منتخبه نحو منطقة جزاء الدنمارك ليتلقى تمريرة مسعود أوزيل ويترجمها بنجاح، وقد تحدَّث عن المواجهة القادمة في ربع النهائي أمام اليونان مؤكداً أن ألمانيا ستلعب "بكامل قوتها" بالقول: "منتخب اليونان أظهر شخصيته في الوقت الحرج كما هي العادة، إنهم يلعبون بصلابة وعلينا أن نظهر كل قدراتنا حتى نتمكن من تجاوزهم".
يُذكر أن بندر لاعب باير ليفركوزن ظهر للمرة الأولى كأساسي في البطولة ليعوِّض غياب جيروم بواتينغ لاعب بايرن ميونيخ الموقوف لتلقيه إنذارين في مباراتي البرتغال وهولندا، وكان قد شارك في تلك المباراتين كبديل في الوقت بدل الضائع.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


ناني: أرجو أن يتوقف الجميع عن انتقاد رونالدو


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617204535243580_20.jpg


طلب لاعب المنتخب البرتغالي ناني في تصريح خاص للجزيرة الرياضية أن توقف الصحافة نقدها لقائد منتخب بلاده كريسيانو رونالدو الذي سجل هدفين أمام هولندا في ختام مباريات الدور الأول من المجموعة الثانية في كأس أمم أوروبا 2012.
وتحدث ناني عن تمريرة رونالدو له قائلاً: "نعم إنها تمريرة جيدة لكنني لم أستطع أن أسجلها، لكنني أرجعت الهدية لكريستيانو وتمكن من تسجيل هدف رائع".
وعما يجري في مباراة ألمانيا والدنمارك ذكر اللاعب البرتغالي: " نحن لم نكن على علم بما يجري هناك، حاولنا التركيز على مباراتنا ولم نفكر في نتيجة تلك المواجهة".


بينتو: "لعبنا بطريقة رائعة"


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617205521985621_2.jpg


أما مدرب منتخب البرتغال باولو بينتو فأكد في تصريح للجزيرة الرياضية أن كتيبته قدمت أداءاً رائعاً قائلاً: "اللاعبون كانوا جيدين، لعبنا بطريقة رائعة وكنا الأجدر بالمرور إلى الدور المقبل".
وذكر بينتو أن رونالدو لاعب كبير قائلاً: "كريستيانو رونالدو من أفضل لاعبي العالم، كان ناجعاً اليوم وحتى وإن لم يسجل الآن فهو قد سجل في التصفيات وساعدنا على الوصول إلى اليورو".



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


اليويفا يغرّم الاتحادين الروسي والبولندي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//2012617211657720734_20.jpg


غرّمت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) امس الأحد الاتحادين الروسي والبولندي بثلاثين ألف يورو وأربعة آلاف يورو على التوالي بسبب سلوك المشجعين من الطرفين قبل المباراة التي جمعت المنتخبين في وارسو (1-1) في الجولة الثانية من بطولة أمم أوروبا 2012 وبعدها.
وكانت إحدى المحاكم في وارسو أقرت عقوبات تقضي بالسجن مع إيقاف التنفيذ وغرامات بحق ثمانية بولنديين اعتُقلوا أثناء الاشتباكات التي اندلعت يوم المباراة، في حين تم الادعاء على مشجعين روس لرفعهم لافتات عليها شعارات سياسية وعلى آخرين ألقوا مفرقعات نارية على أرض الملعب في المباراة أمام بولندا.
وغادرت كل من بولندا المضيفة وروسيا الدور الأول من البطولة بخسارتهما مساء أول أمس أمام كل من جمهورية التشيك واليونان بالنتيجة نفسها (1-صفر) على التوالي.
يذكر أن لجنة الانضباط في اليويفا كانت قد غرّمت روسيا أيضاً بمبلغ 120 ألف يورو وهددتها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة "مع وقف التنفيذ" في حملة التصفيات المقبلة لكأس أوروبا 2016 بعد أعمال شغب قام بها المشجعون الروس في المباراة الأولى أمام جمهورية التشيك.
ويحقق اليويفا أيضاً في صحة إقدام مشجعين روس على توجيه إهانات عنصرية للاعب التشيكي تيودور جبريسيلاسي.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


المنتخب البولندي يردّ التحية لمشجعيه


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261719928403734_20.jpg


حضر المنتخب البولندي الذي ودَّع البطولة التي يُنظِّمها بالاشتراك مع أوكرانيا يوم أمس بخسارته أمام جمهورية التشيك، إلى منطقة المشجعين (فان زون) في العاصمة البولندية وارسو اليوم الأحد، ليُقدِّم شكره للجماهير التي وقفت بجانبه في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق.
وتوجَّه القائد جاكوب بلازيكوفسكي للآلاف من البولنديين في منطقة المشجعين قائلاً: " كان علينا أن نُقدِّم أكثر من ذلك. جئنا اليوم لكي نقول لكم: شكراً للدعم الكبير الذي قدمتموه لنا". وأضاف: "أشكركم على المساندة والطاقة الإيجابية وأشكركم مجدداً باسمي وباسم الفريق والمدرب".


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261719959841734_2.jpg


بدوره قال المهاجم روبير ليفاندوفسكي: "شكراً على كل شيء، ابقوا بجانبنا وتذكروا أننا سنستهل تصفيات كأس العالم 2014 قريباً، وبمساندتكم سنُقدِّم الأفضل".
وعُرضت على الشاشات الضخمة لقطات من الأحداث في منطقة الجماهير وصور للآلاف من المشجعين الذين هتفوا وغنوا: "شكراً شكراً نحن معك منتخب بولندا" وهم يلوّحون بالأوشحة الحمراء والبيضاء.
يُذكر أن المنتخب البولندي لم ينجح للمرّة الرابعة على التوالي في تجاوز الدور الأول في البطولات الرسمية ولا حتى تحقيق أي انتصار يُذكر، وكان آخر فوز حقّقه في الدور الأول لمونديال 1986 في المكسيك.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


صراع إسباني-كرواتي لتحديد المصير


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261773249874734_20.jpg


تخوض إسبانيا مواجهة قوية في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة من الدور الأوّل لكأس اوروبا 2012 لكرة القدم اليوم الاثنين حين تواجه كرواتيا وفي جعبة كلّ منهما 4 نقاط.
وتلعب إيطاليا بمواجهة ايرلندا في المواجهة الثانية ضمن المجموعة عينها.
وتتصدّر إسبانيا المجموعة الثالثة بأربع نقاط بعد تعادلها مع إيطاليا 1-1 وفوزها الكاسح على ايرلندا 4-صفر، وتحتلّ كرواتيا المركز الثاني بفارق الأهداف (ليس المواجهة المباشرة لأن الفريقين يتواجهان في الجولة الأخيرة) بعد فوزها على ايرلندا 3-1 وتعادلها مع ايطاليا 1-1، فيما تحتلّ إيطاليا المركز الثالث بنقطتين وايرلندا الأخير بدون نقاط.
ويأمل مدرّب كرواتيا سلافن بيليتش أن يكون الحظ إلى جانب فريقه، عندما يواجه حامل اللقب وبطل العالم في مدينة غدانسك البولندية.
وستكون مهمة الكروات بالغة الصعوبة خصوصاً بعد العرض المُثير، الذي قدّمه الإسبان في مباراة ايرلندا (4-صفر) وصحوة المهاجم فرناندو توريس صاحب ثنائيّة من سباته العميق.
وبحال فوز كرواتيا ستحرز لقب المجموعة، وستتأهّل حتى بحال تعادلها إذا كانت نتيجة المباراة الثانية بين ايطاليا وايرلندا مناسبة لها.
وبالنسبة لإسبانيا، فالأمور أكثر وضوحاً، فبحال فوزها ستتصدّر المجموعة الثالثة، وبحال تعادلها ستتأهّل إلى رُبع النهائي.
ويخوض "لا روخا" المباراة بمعنويات مرتفعة بعد السيطرة الكبيرة على المنتخب الايرلندي، حيث حقّق 66% من امتلاك الكرة وسدّد لاعبوه 26 مرّة على المرمى، 20 منها أصابته، لدرجة أن الايرلندي كيث اندروز أقرّ بأن فريقه كان "يطارد الأشباح" في مواجهة فريق المدرّب فيسنتي دل بوسكي، في حين وصف المدرّب الإيطالي جوفاني تراباتوني الاسبان بـ"الاوركسترا التي يلعب الكلّ فيها دوراً معيناً".
وأقرّ بيليتش (43 عاما) أن على لاعبيه تقديم ما هو مميّز كي يفرض الكروات إيقاعهم على المباراة: "لقد تعادلنا مع إيطاليا 1-1، وهو أحد أبرز المنتخبات في العالم. لدينا فرصة واقعية للتأهّل: يجب أن نبقى واثقين".
وتابع المدافع الدولي السابق: "ستحظى إسبانيا بنسبة امتلاك أكبر للكرة، لكنهم لن يسيطروا على المباراة بأكملها، وسنحصل على فرصنا. آمل أن يكون الحظ إلى جانبنا لكن علينا أن نخوض مباراة حياتنا".
وستتركز الأنظار على مهاجم فولسبورغ الألماني ماريو ماندزوكيتش، المغمور قبل الدورة، وصاحب المركز الأوّل في ترتيب الهدّافين (مع الروسي دزاغويف والألماني غوميز) بعدما هزّ شباك ايرلندا مرّتين وايطاليا مرّة واحدة، كما برز في تشكيلة بيليتش المدافع ايفان سترينيتش (24 عاما)، الذي سينشغل في إيقاف الترسانة الاسبانية التي تضمّ تشافي واندريس اينيستا وتشابي الونسو ودافيد سيلفا وتوريس وغيرهم.
من جهته، أقرّ دل بوسكي أنه واجه صعوبة في إبعاد بعض اللاعبين عن التشكيلة الأساسية على غرار لاعب الوسط سيسك فابريغاس، الذي لعب مهاجماً في المباراة الأولى قبل أن يبعد في الثانية لمصلحة توريس ويسجّل بعد دخوله بديلاً.
وقال توريس: "نحن على طريق التأهّل، نحتاج لنقطة إضافية ضدّ كرواتيا، ونفكر الآن في تلك المباراة. نحن نلعب في أفضل فريق في العالم. لقد أحرزنا كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2008، والكلّ جاهز للعب".
ويمرّ دافيد سيلفا بطل انكلترا مع مانشستر سيتي بفترة رائعة، إذ مرّر هدفين لتوريس وسجّل بدوره هدفاً بحرفنة كبيرة، ما دفع دل بوسكي لوصفه بأنه "ميسي لا روخا".
اما تشافي (32 عاما) لاعب برشلونة، فاعتبر أن رغبة تقديم الكرة الجميلة تجعل من فريقه "رائعاً": "لا مجال للتفاوض في شأن فلسفتنا. نقدّم كرة جميلة، لا نتخلّى عن الكرة، ونحن قادرون على فتح الملعب، ولقد شاهدتم اسبانيا الرائعة (ضد ايرلندا)".
والتقى الفريقان أربع مرّات سابقاً، ففازت اسبانيا مرّتين وكرواتيا مرّة وتعادلا مرّة واحدة.
وسيكون الألماني فولفغانغ شتارك حكماً للمباراة، في حين سيقود التركي شونيات شاكير مباراة إيطاليا وإيرلندا.


الجمهور الكرواتي


وستكون الأنظار موجّهة على لاعبي المنتخب الكرواتي وجماهيره ايضا بعدما أعلن الاتحاد الاوروبي للعبة أمس السبت أنّه سيتخذ إجراءات بحق الاتحاد الكرواتي بعد أن سمع بعض الشهود هتافات عنصرية صادرة عن مشجعي منتخبه تجاه لاعب المنتخب الإيطالي ماريو بالوتيلي خلال لقاء البلدين (1-1) الخميس الماضي في الجولة الثانية.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه فتح تحقيقاً تأديبياً بسبب المفرقعات النارية التي استخدمها الجمهور الكرواتي في تلك المباراة، وبسبب التصرّف غير اللائق من الجمهور الذي صدرت عنه هتافات وشعارات عنصرية في مباراة الخميس في بوزنان، مشيراً إلى أنّ اللجنة التأديبية ستنظر في القضية وتصدر أحكامها في 19 الحالي.



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


إيطاليا مشتتة بين بوزنان وغدانسك


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/17//201261710545724734_20.jpg


يدخل منتخب إيطاليا مباراته الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأوّل لكأس أوروبا لكرة القدم أمام جمهورية إيرلندا في بوزنان وعينه على المباراة الثانية التي تجمع بين إسبانيا وكرواتيا في غدانسك، وهو يأمل ألا ينتهي به الأمر خارجاً بمؤامرة مماثلة للتي تعرّض لها في نسخة العام 2004 من البطولة الأوروبية، عندما تعمّد منتخبا الدنمارك والسويد التعادل بنتيجة (2-2) لإخراجه.
وعلى الرغم من أن الفوز يبدو أقرب من المنتخب الإيطالي، فإنه قد يكون غير كافٍ لضمان التأهّل إلى الدور رُبع النهائي، لا سيما أن هذه المجموعة ستخضع لحسابات دقيقة قد تقصي أياً من الفرق الثلاثة المتنافسة على بطاقتي التأهّل إلى رُبع النهائي (إسبانيا، كرواتيا وإيطاليا) بعد أن فقدت إيرلندا أي أمل في التأهّل.
ويُمنِّي الجمهور الإيطالي نفسه، بأن تنتهي المباراة الأخرى بفوز أحد طرفيها أو بتعادلهما سلبياً، ما سيعطيهم التأهّل المضمون شرط الفوز على إيرلندا.
أما في حالة تعادل طرفي المباراة الثانية بنتيجة (1-1)، فيصبح محتماً على "الازوري" الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليتأهّل. في حين تقصى إيطاليا من المنافسة مهما كانت نتيجتها في حالة تعادل إسبانيا وكرواتيا بنتيجة (2-2) أو أكثر، لأن رصيد المنتخبات الثلاثة سيصبح حينها خمس نقاط وسيتم الاحتكام حينها إلى المواجهات المباشرة بينها مع إقصاء النتائج والأهداف التي سجّلتها أمام إيرلندا.
وينصّ نظام البطولة على أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أوّلاً اللجوء إلى فارق الأهداف بين الفرق المعنية من خلال المواجهات المباشرة بينهما أو بينها (مع عدم احتساب الأهداف المسجّلة مع المنتخب الرابع الخاسر)، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجّلة بين الفرق المعنيّة، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي ثم للعب النظيف في الدورة وأخيراً سحب القرعة.
وعاش المنتخب الإيطالي ظروفاً مشابهة في العام 2004، عندما لعب في المجموعة الثالثة التي ضمّت إلى جانبها كلاً من منتخبات السويد والدنمارك وبلغاريا، حيث انتهى به الأمر ثالثاً بعد تعادله بالنقاط (خمس نقاط) مع السويد والدنمارك اللذين حلّا أولاً وثانياً على التوالي، بتعادل هذين الأخيرين بنتيجة (2-2)، التي كانت كافية لإخراجه رغم فوزه على بلغاريا (2-1).
وعلى العموم فإن مدرّب "الازوري" تشيزاري برانديلِّي سيخوض المباراة بتشكيلة مشابهة للتي خاض بها المباراتين السابقتين مع احتمال استبدال ماريو بالوتيللي لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، بمهاجم أودينيزي أنطونيو دي نتالي، وإشراك لاعب فيورنتينا ريكاردو مونتيليفو مكان تياغو موتا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وستكون المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للفريق الأزرق ليثبت أنه استفاق من الكبوة التي تعرّض لها في مونديال جنوب أفريقيا 2010، وأنه موجود بقوّة على الساحة الكروية، وذلك بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
وأمل برانديللي أن يتحلّى منافساه على التأهّل، بالروح الرياضية الكافية للعب مباراة نظيفة، مؤكّداً أن إسبانيا مطالبة كبطلة للعالم ولأوروبا بإظهار الصورة الجميلة للعبة كرة القدم.
من جانبه أكّد الإيطالي جوفاني تراباتوني مدرّب المنتخب الايرلندي أنه سيخوض المباراة أمام منتخب بلاده بنفس الروحية والتشكيلة التي شارك بها في المباراتين السابقتين، مؤكّداً أنه لن يتهاون في المباراة وقال: "إذا كنا لا نقبل أن يكون هناك اتفاق بين كرواتيا وإسبانيا على نتيجة المباراة فكيف سنقبل على عقد اتفاق مع إيطاليا".
وطمأن مدافع منتخب إسبانيا راوول البيول الجماهير الإيطالية، مؤكّداً عدم حصول أي "اتفاق" بين بلاده وكرواتيا: "من الواضح انه لن يحصل أي اتفاق. كلّ فريق سيبحث عن الفوز كي لا يرتبط بالآخرين. يمكن ان نتعادل (2-2) وهي نتيجة واردة مثل أي نتيجة أخرى (1-0) و(1-1)".
وتابع البيول: "يمكن لإيطاليا أن ترتاح. إسبانيا ستلعب للفوز كما دوماً".
ويلتقي متصدّر المجموعة الثالثة مع وصيف المجموعة الرابعة، والوصيف مع بطل الرابعة.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg