ياسر العقيل
02-10-2005, 12:49 PM
كثيرة هي المواضيع والندوات والخطب التي تتحدث عن حقوق الوالدين. وذكر الآيات والأحاديث الشريفة.
ودائما ما يثار هذه الموضوع والسبب كثرة عقوق الأبناء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لكن لا بد من معرفة الأسباب وأن الابن له حقوق على والديه قبل ان يكون عليه واجبات تجاههم!!
أولها: أن يختار أم صالحه لأبنائه,لكي لا يعاير الابن بأمه او تكون سيئة الخلق او الدين وتأثر عليه.
ثانيا:اختيار الاسم المناسب له.
ثالثا: ان يعلم ويحفظ الأب الابن شيء من القرآن.
والنقطة الثالثة مهمة جدا وهي السبب الأهم في تكوين شخصية الابن ومدى تعامله وطاعته لوالديه.
حينما رزقني الله بأبن كنت أفكر ان لا يدخل أبني إلا مدارس تحفيظ القرآن؟! وذلك لأسباب كثيره.
من الممكن ان أدخل أبني حلقة تحفيظ قرآن في المسجد ومن الممكن أيضا أن أتولى ذلك بنفسي او تتولاه والدته.
لكن مدارس تحفيظ القرآن ليست للحفظ والتلقين فقط ، وإنما أيضا لتعليم الأبناء وتربيتهم التربية الأسلاميه السليمة. خاصة في هذا الزمن الذي تلقى التربية فيه على التلفاز؟! والمدارس التمهيدية التي تفخر بأنها تعلم الأطفال الموسيقى؟! واللهو فقط؟!
هذا الزمان الذي يتفاخر فيه الأب والأم بأن أبنهم يحفظ الأغنية الفلانيه. والبنت تجيد الرقص وتقليد الفنانة العلانية.
أدخلت أبني هذا العام في مرحلة التمهيدي في أحد المدارس. والله خلال أسبوع وجدت أبني مختلف؟! فما بالك إذا درس مرحلة الأبتدائيه والمتوسطة وما بعدها.
كل يوم يحضر واسأله.
ويسرد لي القصص الجميلة والنافعة والتوعويه.
مره عن قصة ولد عصى أباه وخرج بدون أذنه من المنزل؟!
ومره قصه لولد أغراه الشيطان في سرقة بعض الريالات من أخيه؟!
وغيرها
بأسلوب شيّق ومناسب جدا لمن هم في نفس السن.
أيضا المعلمات في هذا المدرسة لا يقصرون بإرسال (رسائل) يوميه سواء في دفتر أبني او ورقيات صغيره. كلها نافعة ولله الحمد
اليوم جاءتني هديه من أبني؟!
تمره مغلفه في عود عليه علم(هلال) مكتوب عليه أهلا رمضان
وفيه قصاصه صغيره مكتوب فيها:
والداي الحبيبان:
أهنئكم بقدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكما باليمن والبركات..
والداي الحبيبان:
عوداني على الصيام منذ صغري، وعلى الصلاة والمسارعة إلى فعل الخيرات حتى أكون ابنا صالحا أدعو لكما وأكون سببا في دخولكما الجنة بإذن الله تعالى.
تقبل الله منكما صالح الأعمال
أبنكم.
رسالة فعلا حفزتني أن أكتب وأشيد بها.وبمن يقوم على هذه المدارس.
أبنائكم في أعناقكم فتلاحقوهم قبل أن تندموا. فكما لكم حقوق لا تنسوا ان عليكم واجبات.
وهم فعلا التجاره التي لا تبور. وأيضا من الأعمال التي لا تنقطع بعد الوفاة. وفي الحديث(أبن صالح يدعوا له).
وكل عام وأنتم بخير
انتهى
ودائما ما يثار هذه الموضوع والسبب كثرة عقوق الأبناء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لكن لا بد من معرفة الأسباب وأن الابن له حقوق على والديه قبل ان يكون عليه واجبات تجاههم!!
أولها: أن يختار أم صالحه لأبنائه,لكي لا يعاير الابن بأمه او تكون سيئة الخلق او الدين وتأثر عليه.
ثانيا:اختيار الاسم المناسب له.
ثالثا: ان يعلم ويحفظ الأب الابن شيء من القرآن.
والنقطة الثالثة مهمة جدا وهي السبب الأهم في تكوين شخصية الابن ومدى تعامله وطاعته لوالديه.
حينما رزقني الله بأبن كنت أفكر ان لا يدخل أبني إلا مدارس تحفيظ القرآن؟! وذلك لأسباب كثيره.
من الممكن ان أدخل أبني حلقة تحفيظ قرآن في المسجد ومن الممكن أيضا أن أتولى ذلك بنفسي او تتولاه والدته.
لكن مدارس تحفيظ القرآن ليست للحفظ والتلقين فقط ، وإنما أيضا لتعليم الأبناء وتربيتهم التربية الأسلاميه السليمة. خاصة في هذا الزمن الذي تلقى التربية فيه على التلفاز؟! والمدارس التمهيدية التي تفخر بأنها تعلم الأطفال الموسيقى؟! واللهو فقط؟!
هذا الزمان الذي يتفاخر فيه الأب والأم بأن أبنهم يحفظ الأغنية الفلانيه. والبنت تجيد الرقص وتقليد الفنانة العلانية.
أدخلت أبني هذا العام في مرحلة التمهيدي في أحد المدارس. والله خلال أسبوع وجدت أبني مختلف؟! فما بالك إذا درس مرحلة الأبتدائيه والمتوسطة وما بعدها.
كل يوم يحضر واسأله.
ويسرد لي القصص الجميلة والنافعة والتوعويه.
مره عن قصة ولد عصى أباه وخرج بدون أذنه من المنزل؟!
ومره قصه لولد أغراه الشيطان في سرقة بعض الريالات من أخيه؟!
وغيرها
بأسلوب شيّق ومناسب جدا لمن هم في نفس السن.
أيضا المعلمات في هذا المدرسة لا يقصرون بإرسال (رسائل) يوميه سواء في دفتر أبني او ورقيات صغيره. كلها نافعة ولله الحمد
اليوم جاءتني هديه من أبني؟!
تمره مغلفه في عود عليه علم(هلال) مكتوب عليه أهلا رمضان
وفيه قصاصه صغيره مكتوب فيها:
والداي الحبيبان:
أهنئكم بقدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكما باليمن والبركات..
والداي الحبيبان:
عوداني على الصيام منذ صغري، وعلى الصلاة والمسارعة إلى فعل الخيرات حتى أكون ابنا صالحا أدعو لكما وأكون سببا في دخولكما الجنة بإذن الله تعالى.
تقبل الله منكما صالح الأعمال
أبنكم.
رسالة فعلا حفزتني أن أكتب وأشيد بها.وبمن يقوم على هذه المدارس.
أبنائكم في أعناقكم فتلاحقوهم قبل أن تندموا. فكما لكم حقوق لا تنسوا ان عليكم واجبات.
وهم فعلا التجاره التي لا تبور. وأيضا من الأعمال التي لا تنقطع بعد الوفاة. وفي الحديث(أبن صالح يدعوا له).
وكل عام وأنتم بخير
انتهى